تم اليوم الجمعة بالرباط، التوقيع على اتفاق شراكة بين المنصة الصناعية المندمجة “ميدبارك” والشركة الكندية الفاعلة في مجال الطيران “شيمكو”، وذلك من أجل توطين هذه الأخيرة بالمنطقة الحرة النواصر.

وفي كلمة ألقاها خلال هذا الحفل، الذي عرف حضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أعرب رئيس “ميدبارك”، حميد بنبراهيم الأندلسي، عن اعتزازه باستقبال شركة “شيمكو”، الرائدة بخبرتها الكبيرة في قطاع الطيران.

وأبرز بنبراهيم الأندلسي أن “ما استقطب شركة شيمكو هو جودة قاعدة الطيران المغربية وتنافسيتها ومرونتها، لكونها تقدم نموذج أعمال استثنائي”.

وأضاف أن شركة “شيمكو”، “تشغل حاليا وحدة تبلغ مساحتها 1.300 متر مربع، وتعتزم مضاعفة طاقتها خلال السنوات الثلاث المقبلة، ثم مضاعفتها ثلاث مرات خلال السنوات 7 المقبلة”، مما يعكس إمكانات تطوير أنشطتها بالمغرب.

وفي هذا الصدد، سلط الضوء على الطلب القوي المتوقع الذي سيشهده المغرب في قطاع الطيران، بالنظر للطلبات المتأتية من كبريات شركات تصنيع الطائرات على غرار “بوينغ”، و”إيرباص” على مدى السنوات 10 إلى 12 سنة المقبلة.

كما أعرب عن ارتياح “ميدبارك”، المدعوم بالتنويع المتزايد للسوق والذي ينعكس من خلال التوطين الحديث لمجموعة الطيران الإسبانية ” أكيتوري (ACITURRI)”، والتي تضاف إليها الآن مجموعة “شيمكو”، مؤكدا أنه “من المتوقع صدور إعلانات جديدة في الأشهر القادمة”.

من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لشركة “شيمكو”، بيتر فوس، أهمية توطين شركته بالمغرب، نظرا لما تقدمه البلاد من مزايا خاصة تتعلق بتكاليف الإنتاج.

ولفت إلى أن توطين الشركة بـ”ميدبارك” يعتبر فرصة ممتازة، نظرا للطفرة التي تعرفها هذه المنطقة في قطاع الطيران، مشيرا إلى طموح “شيمكو” لمضاعفة طاقتها الإنتاجية في مجال الطائرات خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة.

ويعد “ميدبارك” توسعة لمنطقة صناعات الطيران بالدار البيضاء (Aéropole).

كما يعد منطقة صناعية رائدة في المغرب تحتضن بالفعل عددا من الشركات الدولية، على غرار “بوينغ”، و”ستيليا” المغرب، إذ توفر موقعا لوجستيا استثنائيا وفريدا يقع على أعتاب أوروبا وأفريقيا.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مصحات خاصة تبحث عن الأطر في الخارج…هاجس الرشوة والتدبير الفوضوي يطغى على تدبير المستشفيات الجديدة بالمغرب

زنقة 20. الرباط

يستعد المغرب لفتح مستشفيات من طراز عالمي، على غرار المستشفى الجامعي إبن سيناء الأضخم على المستوى القاري (من حيث عدد أسرة الإنعاش)، كما تتم الإستعدادات على قدم وساق لإفتتاح المستشفى الجامعي لجهة سوس ماسة بمدينة أكادير، فضلاً عن مستشفيات خاصة من قبيل مستشفيات شركة “أكيدتال” التي أثبتت على كعبها في إنجاز وتسيير عشرات المستشفيات الخاصة بكافة جهات المملكة.

المستشفيات التي سيشرع المغرب بشكل رسمي إفتتاحها في وجه المرضى والمواطنين والمقيمين، مجهزة بآخر صيحات التكنولوجيا والتجهيزات الطبية الأساسية والمعقدة، وهو ما سيجعل الخدمات الصحية الموجهة للمرضى والمرافقين تتطور بشكل كبير.

ومع الخصاص الكبير في الأطر الطبية، فإن المغرب وبموجب القانون كان قد فتح باب جلب الأطر الطبية الأجنبية، حيث أصبحت الأطر الطبية الأجنبية مسموح لها العمل بالمغرب سواءاً الأطباء أو الممرضين.

وشرعت المملكة بشكل رسمي في إستقبال الأطر الطبية الأجنبية الراغبة في العمل بالمملكة، خاصة الترخيص للشركات الخاصة مثل “أكديتال” بجلب ممرضين وأطباء من الخارج للعمل بالمصحات الخاصة بالمملكة.

مقالات مشابهة

  • مصحات خاصة تبحث عن الأطر في الخارج…هاجس الرشوة والتدبير الفوضوي يطغى على تدبير المستشفيات الجديدة بالمغرب
  • اطلاق النسخة الثانية من “مسار الفضاء” في “ليب25”
  • 5 رسائل من “القسام” خلال تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين (شاهد)
  • عبدلي: “نطمح للاطاحة بمرسليا وتحقيق الفوز أمام أنصارنا”
  • زيتوني: إعادة بعث شركة “ماقرو”
  • ديون ثقيلة/عجز مالي مزمن/تحدي 1200 كلم لاحتضان المونديال/ برلمانيون “يحاكمون” مدير الطرق السيارة بحضور وزير التجهيز
  • خبير نفطي:شركة “سومو” تتولى بيع النفط المصدر من الإقليم
  • بنك المغرب يشير إلى "ركود" قطاعات واسعة في الإنتاج الصناعي بالمغرب
  • معرض أليوتيس 2025…الإبتكار والإستدامة في قلب مستقبل الصيد البحري بالمغرب
  • أرباح “دبي لصناعات الطيران” ترتفع 36% إلى 477.5 مليون دولار خلال 2024