من المعروف أن شهر رمضان المبارك يحتاج إلى الكثير من الوصفات الشهية واللذيذة وخاصة الحلويات، لذلك نقدم لكم في هذا المقال طريقة عمل حلوى رمضان الخفيفة والسهلة جدًا، حيث يمكن تحضيرها وفي دقائق قليلة وتقديمها لأسرتك أو لضيوفك، سنوضح لكم في هذا المقال مكونات الحلى وخطوات عملها بكل تكاتها، تابعونا.

مكونات حلوى رمضان اللذيذة


يتميز شهر رمضان المبارك بالتجمعات والعزومات بين الأهل والأصدقاء، لذلك نحتاج إلى عدد من الوصفات لوجبات الإفطار أو السحور وأيضًا الحلويات خاصة الحلويات المعدة في المنزل، سنوضح لكم مكونات حلوى رمضان الخفيفة، وهي كالتالي:

اثنين باكيت من البسكويت السادة.


كوب من اللبن السائل.
ظرف من الكريم شانتيه البودر.
ربع كوب ماء مثلج.
ربع كوب من السكر البودر.
كمية من الفراولة المقطعة.
باكو من جيلي الفراولة.
كوب من الماء الساخن
 


طريقة عمل حلوى رمضان الخفيفة خطوة بخطوة


في البداية نغمس حبة من البسكويت السادة في اللبن السائل واحدة تلو الأخرى ونوضعهم في صينية بايركس زجاجية وهي تعتبر أول طبقة في الحلى.
نقوم بتجهيز الطبقة الثانية من الحلى وهي الكريم شانيه، في وعاء عميق نضع كمية الماء المثلج ونضيف عليها الكريم شانتيه البودر والسكر البودر، ثم نقوم بخفق المكونات مع بعضها جيدًا حتى تتماسك وتصبح كريمة.
وبعد ذلك نفرد كمية من الكريم شانتيه على البسكويت بالكامل.

ثم نرص طبقة أخرى من البسكويت المغموس في اللبن السائل مرة أخرى، ومرة أخرى طبقة من الكريمة المعدة ونفردها جيدًا.
نرص فوق الوجه قطع الفراولة، ندخل الصينية في الثلاجة تتماسك قليلًا.
ثم نقوم بتجهيز الطبقة الأخيرة وهي طبقة الجيلي: في وعاء عميق نقوم بوضع بودر الجيلي ونصب عليها كوب من الماء الساخن ونقلب جيدًا ونتركه جانبًا يبرد قليلًا.
ثم نخرج الصينية من الثلاجة ونصب عليها أخر طبقة من الجيلي وندخلها مرة أخرى الثلاجة حتى تتماسك تمامًا، ثم تقطع وتقدم باردة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: کوب من

إقرأ أيضاً:

روحانيات الشهر الكريم

خليل المعلمي

هي أيام معدودات، نتزود فيها من خيرات الله وبركاته فتعمنا الرحمة في أوله والمغفرة في أوسطه والعتق من النار في أخره.. فقط علينا الإخلاص والعمل واغتنام هذه الأيام المباركة بالأعمال الصالحة والإكثار من الذكر والتعبد وقيام الليل، والاحسان إلى الفقراء والمساكين..

شهر رمضان هو أفضل الأشهر إلى الله فيه نزل القرأن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر..

هو محطة للتزود بالحسنات، ومحطة لمراجعة النفس عما اقترفته في الماضي، ومحطة هامة للتغيير إلى الأفضل.

وهو كذلك شهر الجهاد، مجاهدة النفس عن الشهوات، ومجاهدة أعداء الأمة الإسلامية، والتاريخ يروي لنا قصص أسلافنا الذين نشروا قيم الدين ومبادئه ودافعوا عن الأعراض والمقدسات في معارك فارقة في تاريخنا الإسلامي وقد حدثت الكثير منها في شهر رمضان فاجتمعت فريضة الصيام مع الصبر مع الجهاد فكان النصر حليفهم دائما..

ها قد وصلنا إلى النصف الثاني من هذا الشهر المبارك، الذي حل على المسلمين ضيفاً خفيف الظل، يتقربون في أيامه المباركة إلى الله بالأعمال الصالحة وينهلون من أيامه ولياليه الأجر والثواب.

ينتظر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها هذا الشهر المبارك من العام إلى العام وما إن يفرغوا من صيامه حتى تبدأ رحلة الانتظار أحد عشر شهراً من السنة الجديدة.

فالشهر الكريم موسم للمؤمنين في البذل والعطاء والخير في صيام نهاره وقيام لياليه المباركة بالصلوات وتلاوة القرآن ومساعدة المحتاجين والشعور بمعاناتهم وآلامهم.

ولا تختلف العادات والتقاليد في بلادنا عن بقية البلدان الإسلامية، فالاستعداد لشهر الصيام يبدأ من وقت مبكر ويصبح شهر الرحمة والغفران مناسبة لزيارة الأقارب والأصدقاء وإحياء الليالي في الذكر والنقاش في شتى العلوم والمعارف والثقافات.

وكما أنه موسم لبذل العطاء والتعاون والتكاتف والتقريب بين الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء، فهو أيضاً موسم للبيع والشراء وفرصة للتخفيف من البطالة التي يقع فيها الكثير من شبابنا، فاحتياجات الأسر في رمضان تفوق غيرها في الأيام العادية ذلك لأن شهر رمضان له طقوسه الخاصة في إعداد مائدة الإفطار وتتنوع الوجبات وتتميز في جميع المناطق والمدن بل وفي مختلف البلدان.

كما تقوم الأسر قبل انقضاء هذا الشهر الفضيل بالاستعداد لمناسبة العيد بشراء مختلف الاحتياجات لإعداد حلويات العيد وكذلك شراء حلويات العيد الجاهزة، وشراء ملابس العيد الجديدة للأطفال.

ويرافق الشهر الكريم في بلادنا العديد من السلبيات التي نشاهدها من إسراف في المأكولات وعشوائية في الأسواق وزحام في الطرقات العامة والرئيسية وغياب غير مبرر لبعض أجهزة الدولة في الرقابة وتسيير أمور المواطنين.

ورغم ذلك تتزين بيوت الله بالأجواء الروحانية وبالأخص في الأحياء القديمة من المدن القديمة والتي لا زالت تحتفظ بالعديد من العادات والتقاليد في الاعتكاف في المساجد، فنجد الشيوخ والشباب والأطفال يجتمعون في حلقات لتدارس كتاب الله الكريم وتدبر آياته وهناك من يتخذ زاويته في المسجد أو يركن إلى أحد أعمدته وأمامه المصحف الكريم خاصة كبار السن.

ولزيارة هذه المساجد العتيقة والتاريخية آثر ووقع في النفوس ببنائها القديم الرائع والتشكيلة الناتجة لترتيب الأعمدة التي تحمل العقود بين الأروقة، وكذلك لما تحمله من روحانيات وما يزينها من زخارف ونمنمات وكتابات لآيات قرآنية على الجدران وعلى أخشاب السقوف، وكذلك ارتفاع سقوفها وأروقتها الرائعة التي يتم نسبها إلى الاتجاهات.

ويبقى ألا أن ننسى ما تجود به المؤسسات الرسمية كالهيئة العامة للزكاة، وكذا المؤسسات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في الأعمال الخيرية من تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة وتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية، وتحمل أعضاءها العناء والجهد في البحث عن الحالات المستحقة وإيصال المساعدات لها، فلهم الأجر والثواب من الخالق سبحانه والشكر والتقدير من البشر.

 

مقالات مشابهة

  • وصفة سهلة وسريعة.. طريقة عمل بسكويت العيد بالبرتقال
  • روحانيات الشهر الكريم
  • سهلة التحضير ولذيذة.. طريقة عمل حلوي المهلبية بالشيكولاته في رمضان
  • لا حلول سريعة.. صيف بلا كهرباء ينتظر العراقيين
  • قبل العيد.. 3 طرق سريعة لتطويل الأظافر
  • طريقة عمل الكنافة بالزبيب والكنافة بالكريمة
  • طريقة تحضير الكنافة بالمانجو فى المنزل .. تعرفي عليها
  • مطبخ رمضان| مناقيش الجبن الشهية وصفة مثالية لسحور رمضاني خفيف ولذيذ.. شاهد
  • سفينة إيرانية تحمل مكونات صاروخية خطيرة تغادر الصين وسط مراقبة أميركية
  • سهلة ولذيذة...طريقة عمل فطيرة الجلاش بالأعشاب