«رحيل إجباري» و «المضروبون في الخلاط» في اليوم الثاني لنوادي المسرح بالغربية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، مساء اليوم الجمعة، ليلة جديدة من ليالي عروض نوادي المسرح بمحافظة الغربية، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بالعرض المسرحي "رحيل إجباري"، من تأليف وإخرج نومير عدلي وبطولة عدد من مواهب المسرح بقصر ثقافة غزل المحلة، ومن بينهم: نشوى شعلان، عبد الحميد المرسي، سارة حسن، أحمد الصعيدي، وبسنت شميس، وتدور أحداثه حول حلم الثراء السريع الذي يراود الكثير من الأهالي والشباب والأطفال عن طريق الهجرة غير الشرعية، وما يصاحبها من مخاطر عديدة، قد تنتهي بالموت في ظلمات البحر.
هذا وقد شهد اليوم الثاني من الفعاليات العرض المسرحي "المضروبون في الخلاط"، والذي تدور أحداثه حول المشكلات التي تواجه الأجيال الجديدة وكم الضغوطات التي تقف في سبيل بناء مستقبلهم، وذلك في إطار من الكوميديا السوداء، تأليف وإخراج محمد الشربيني، ديكور كريم أبو جبل، ومن بطولة عدد من مواهب قصر ثقافة غزل المحلة، وهم: محمد العطافي، عبد الرحمن صبري، محمد الخولي، آية الشربيني، أحمد الطناحي، علي حجاج، ماريانا فيكتور، وعبد الرحمن حسين.
يذكر أن عروض نوادي المسرح بالغربية تستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 5 مارس، وتقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبحضور لجنة مشاهدة الأعمال، والتي تضم كلا من: المخرج محمد حجاج، ود.عبد الناصر جميل، ومحمد عبد الوارث، وشيماء زايد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوم الثاني نوادي المسرح بالغربية
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك: التمثيل في سن صغير علمني كتير وهذه نصيحتي لعصام عمر بعد ما يأس
تحدث الفنان أحمد مالك خلال ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تجربته الفنية وكيفية نضجه كممثل.
وقال: “في فيلم الجزيرة ٢، نصحني المخرج شريف عرفة بقراءة الأدب لأن الرواية تساهم في تنمية الوعي الداخلي وتخيل الشخصيات بشكل أعمق. لما كنت أصغر، كنت مندفع أكثر، لكن حاليًا أصبحت أهدأ”.
وأضاف مالك: “المسرح علمني كثيرًا، خصوصًا في التعامل مع العلاقات الإنسانية على خشبة المسرح”.
وعن الاتهامات الموجهة للجيل الحالي من الممثلين بعدم الثقافة، أوضح: “الممثل مش لازم يكون قارئ في كل حاجة، هذا يعود لذوقه الشخصي. المهم هو الاستفادة من كل شيء لتنمية الشخصية التي يقدمها”.
وأشار أيضًا إلى تأثير الشهرة المبكرة، قائلًا: “الشعبية في سن صغير كانت صعبة عليّ نفسيًا، لكنني كنت محظوظًا بالدعم الذي تلقيته من زملائي في الفن، وهذا ساعدني في التقدم في مشواري”.
واستطرد قائلا:" بداية مشوار الممثل تكون مأساة،وعصام عمر كان يائسا في البداية ولكن استعاد شغفه بعد أن سافر وترك مصر وهنا يكمن الحظ عندي إني اشتغلت في سن صغير".
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، ويتضمن عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إضافة إلى ندوات وورش عمل لدعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.