"معجزة" بعد 9 أيام.. إنقاذ أسرة فلسطينية في غزة من تحت الأنقاض وأجسامهم "هياكل عظمية" (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في ما وُصف بـ"المعجزة"، تمكنت أسرة فلسطينية مكونة من 5 أفراد من الخروج على قيد الحياة من تحت أنقاض منزلهم بحي الزيتون شرقي مدينة غزة، الذي دمرته الطائرات الإسرائيلية قبل 9 أيام.
ونشر الدفاع المدني الفلسطيني مقطع فيديو لعملية الإنقاذ، معلقا عليه بالقول: "بعد 9 أيام تحت الأنقاض ورغم قلة الامكانيات وبمعدات يدوية بدائية تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ الطفل "أحمد نعيم" وأربعة من أفراد عائلته أحياء في ظروف صعبة وقد أصبحت أجسادهم هياكل عظمية، من تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفته طائرات الاحتلال بالصواريخ وهوما أدى الى ارتقاء 30 شهيدا حينها في حي الزيتون وسط مدينة غزة".
وأثار مقطع الفيديو غضبا وحزنا كبيرين في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم قائلا: "اللهم أنجِ المستضعفين من المؤمنين"، وأضاف آخر: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، وكتب أحدهم معلقا: "الله يعينهم ويساعدهم اهل غزة وحسبي الله علي اليهود".
يارب يا سامع الصوت وكاسي العظام لحم بعد الموت اسمع صوتهم يالله وانظر في امرهم ياكريم
— ???? Iman???? (@isarhan76) March 1, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع خطير ولا مكان لعلاج الجرحى
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي العربي (المعمداني) يعرّض حياة المصابين والجرحى للخطر، لأنه لا وجود لمكان آخر يخضعون فيه للعلاج.
واستهدفت غارة إسرائيلية فجر اليوم الأحد المستشفى المعمداني، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وقال مراسل الجزيرة إن عشرات الجرحى والمرضى افترشوا شوارع محيطة بالمستشفى بعد القصف.
وكشف الرائد بصل أن مستشفى الأهلي العربي هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة لآلاف المواطنين في غزة، واستهدافه يعني الشلل الكامل في المنظومة الطبية بمدينة غزة، وحذر من أن المشهد يزداد خطورة في غزة بعد هذا الاستهداف، لأن الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني ستعجز عن تقديم الخدمة للمواطنين والمرضى.
وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة: إن طواقم الدفاع المدني لا تعلم إلى أين ستأخذ الجرحى الذين يسقطون في القصف الإسرائيلي المتواصل، فكل الأماكن مغلقة ومهددة بالقصف الإسرائيلي.
ووصف الواقع في غزة بأنه صعب جدا، لأن المنظومة الطبية والخدماتية باتت متهالكة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توغلها في القطاع وتقصف الناس، وقال إن الليلة الماضية كانت قاسية جدا على الغزيين خاصة في مناطق الشجاعية والتفاح في شرق مدينة غزة.
إعلانوبشأن الرواية الإسرائيلية عن رصد مسلحين في مستشفى المعمداني، قال الرائد بصل إن الاحتلال يروج دوما لنفس الرواية، وإن هناك قرارات داخل إدارة المستشفى تمنع وجود المنظمات الفلسطينية أو أي مظهر من مظاهر التسلح في المستشفى.
وقال الجيش الإسرائيلي في تعليقه إنه هاجم مستشفى الأهلي المعمداني بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (شاباك) لاستخدامه من قبل عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
قرار عاجلومن جهة أخرى، تأسّف الرائد بصل لكون الحراك الدولي والعربي لا يرقى لمستوى المأساة التي يشهدها القطاع الفلسطيني، فالاحتلال ينتهك بشكل واضح كل مقومات الحياة وكل المنظومات الخدماتية، وقتل أكثر من 60 إلى 70 ألف مواطن، فضلا عن الإصابات التي تقدر بالآلاف، وأكثر من 23 إلى 24 ألف حالة إعاقة، بالإضافة إلى التدمير والتجويع والحصار.
وقال إن المطلوب أن يكون هناك قرار عربي وإسلامي وأممي فوري وجاد لإنهاء الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
ويذكر أن حركة حماس قالت إن قصف المستشفى المعمداني وتدمير طائرات الاحتلال لمبنى الاستقبال والطوارئ وتشريد المرضى والجرحى فيه؛ جريمة حرب جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ضمن مسلسل جرائمه الوحشية في القطاع.
اقتحامات بأنحاء الضفة وهجمات للمستوطنين بأريحا وبيت لحم