عاجل : أردوغان: حلفاء إسرائيل شركاء بالإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الداعمة لإسرائيل شريكة لها في الإبادة الجماعية التي تقوم بها في قطاع غزة، بينما أعرب وزير الخارجية المصري عن أمل بلاده في نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار بالقطاع والتي تقودها قطر في التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.
وفي كلمته الافتتاحية -الجمعة- بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الثالثة في مدينة أنطاليا (جنوب) شدد أردوغان على أن ما يحدث في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية حتما ليس حربا بل إبادة جماعية.
وأشار أردوغان إلى أن القوى الغربية الداعمة لإسرائيل بشكل غير مشروط تعتبر شريكة في إراقة الدماء بغزة عبر سياساتها المنافقة. وقال "لم يُقتل في غزة الأطفال والنساء والمدنيون بوحشية فحسب، بل تم أيضا القضاء على ثقة مليارات الناس في النظام الدولي والعدالة والقانون".
وشدد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يسد دينه للشعب الفلسطيني إلا بإقامة دولة فلسطين. وأكد أن إقامة هذه الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية أمر لابد منه، وأبدى استعداد تركيا لتحمل المسؤولية بما في ذلك المشاركة في آلية ضامنة.
وانتقد الرئيس التركي النظام الدولي الحالي قائلا إنه "فقد معناه ولم يعد أكثر من شعار، ويفتقر إلى المفاهيم الأساسية مثل التضامن والعدالة والثقة، ولا يستطيع الوفاء بالحد الأدنى من مسؤولياته" معتبرا أن غزة هي "المكان الذي رُفعت فيه راية إفلاس النظام الدولي" مجددا دعوته المجتمع الدولي إلى نصرة غزة والقضية الفلسطينية.
مصر وهاجس التهجير
من جهته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض بلاده تصفية القضية الفلسطينية وخطط إفراغ فلسطين من سكانها بإرسالهم إلى مصر والأردن، معتبرا أن من أهم المشاكل في غزة تهجير الفلسطينيين بما يخالف القانون الدولي.
وأضاف "هناك إجماع دولي على ضرورة عدم قيام إسرائيل بأي نشاط عسكري في رفح، وأي هجوم عسكري، في المنطقة التي يتكدس فيها حاليا نحو 1.4 مليون شخص، سيؤدي بلا شك إلى وضع إنساني أسوأ مما شهدناه حتى الآن، وسيوقع خسائر في الأرواح".
وفي حوار مع وكالة الأناضول على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد تحت شعار "إبراز الدبلوماسية أوقات الأزمات" قال الوزير المصري إن الدول العربية والإسلامية بما فيها تركيا سعت "من أجل إنهاء المأساة في غزة، ويواصلون السعي لتلبية احتياجات الفلسطينيين في غزة بتقديم المساعدات والعمل على الإفراج عن الأسرى".
وقال شكري إنهم على تواصل مع العديد من الشركاء الدوليين، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بخصوص ما يجري في قطاع غزة، مضيفا "نبذل ما في وسعنا لإنهاء هذه الحرب المدمرة التي لم يشهد القرن الـ21 مثيلا لها في العالم، والتي فقد فيها أكثر من 20 ألف امرأة وطفل حياتهم".
كما شدد على ضرورة وقف إسرائيل عملياتها العسكرية خلال شهر رمضان، وقال "الجميع يرى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان من أجل أمن الفلسطينيين ومن أجل قدسيته الدينية، واستمرار العمليات العسكرية خلال شهر رمضان سيكون سببا في إيجاد أجواء توتر ليس على المدنيين في غزة والضفة الغربية فحسب، بل أيضا في العالم العربي والإسلامي".
وتطرق وزير الخارجية المصري، في حديثه، إلى الجهود المبذولة لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وإنهاء خطر تهجير الفلسطينيين، وإيلاء أهمية لإنقاذ حياتهم.
وعما سيكون عليه الوضع في قطاع غزة حال انتهاء الحرب، قال شكري "إنه من السابق لأوانه الحديث عما سيكون عليه الوضع في غزة إذا انتهت الأعمال القتالية بشكل دائم.. ومن المؤكد أن مسؤولية السلطة الفلسطينية هي إعادة إشراك شعب غزة كممثلين ومسؤولين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة شهر رمضان فی غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان بشان هجمات إسرائيل على سوريا: لن نسمح بفرض أمر واقع
30 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة، وأنها لن تقبل بأي محاولة لتهديد استقرار سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول، مساء اليوم الأربعاء، عن أردوغان خلال تصريح للصحفيين على متن طائرته أثناء عودته من إيطاليا، أنه “لن نسمح بفرض أمر واقع في منطقتنا ولا بأي مبادرة تهدد أو تعرض الاستقرار الدائم في سوريا والمنطقة للخطر”.
وشدد أردوغان، قائلا: “سنرد بطرق مختلفة على أي محاولة لجر جارتنا سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار”، متابعًا: “وحدة أراضي سوريا أمر لا غنى عنه بالنسبة لنا، ونعلم أن الحكومة السورية تتصرف أيضا بنفس المنطلق”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق، مضيفا أن “إسرائيل تريد نقل النار التي أشعلتها في فلسطين ولبنان إلى سوريا”.
ولفت أردوغان إلى أن “سلطات سوريا لن تقبل أي سلطة أو كيان مسلح ولدينا النهج ذاته في ما يتعلق بضمان أمن حدود تركيا”.
وفي السياق نفسه، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأربعاء، بضرب مواقع للسلطات السورية في حال استمر استهداف الدروز، على حد قوله.
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأن زامير، وجّه الوحدات القتالية بالاستعداد لشن هجوم ضد أهداف تابعة للنظام السوري “في حال عدم توقف أعمال العنف ضد الدروز في أشرفية صحنايا بسوريا”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن “الجيش الإسرائيلي نفذ عملية تحذيرية استهدفت مجموعة متطرفة كانت بصدد مواصلة مهاجمة السكان الدروز في بلدة أشرفية صحنايا في ريف العاصمة السورية دمشق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts