آخر التطورات في قضية الشيف بوراك ووالده منوعات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
منوعات، آخر التطورات في قضية الشيف بوراك ووالده،تصدر الشيف التركي بوراك محركات البحث ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي في الأونة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر آخر التطورات في قضية الشيف بوراك ووالده، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تصدر الشيف التركي بوراك محركات البحث ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي في الأونة الاخيرة، بعد قيامه برفع دعوى قضائية ضد والده، بتهمة الاحتيال عليه وسرقة ملكية مطاعمه الشهيرة.
ظهر بوراك في مقطع فيديو وكشف الأسباب والاتهامات التي وجهها لوالده في هذه القضية حيث إتهمه بالاحتيال وبيع علامته التجارية إلى رجل أعمال أجنبي دون علمه.
وقال في فيديو اخر أن المالك الجديد افتتح بالفعل مطعماً باسمه دون علمه، وأضاف: “لا تثق بمن سرق اسمي وصورتي”. من جهة أخرى، باع بوراك سيارته من أجل افتتاح مطعم جديد باسمه في إسطنبول بعدما خسر جميع أمواله لصالح والده. من المقرر عقد جلسة استماع في قضية بوراك ضد والده في سبتمبر المقبل في عدلية “شاغليان”. هذا وقد بدأ الخلاف بينهما عندما حاول بوراك أوزديمير، الذي ينحدر من مدينة هاتاي التركية، تقديم المساعدة في منطقة الزلزال، وحاول والده منعه من ذلك لكن دون جدوى. اتهم حينها والد بوراك ابنه، بالذهاب إلى مناطق الزلزال بهدف الدعاية، وليس بهدف تقديم المساعدات. عائلة الطالبة الأردنية إيمان المقتولة داخل الجامعة تقبل الصلح وترفض قبول الدية أنباء تفيد بخيانة زوج جويل ماردينيان لها.. وما فعلته فاجأ المتابعين !! خبر إنفصال الأمير هاري عن ميغان ماركل يثير ضجة على مواقع التواصل.. ما حقيقة الأمر؟المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".
الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.
واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.
على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".
بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟