شهد اليوم الثالث من فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي، للأفلام التسجيلية والوثائقية، عرض عددا من الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، منهم فيلم  "بريما"، من ألمانيا، إخراج فرونيكا بوكوبتكيفا ، المشارك في مسابقة الوثائقى القصير
وأقيم بعد عرض الفيلم، ندوة أدارتها الناقدة والكاتبة الصحفية هبة محمد علي، وتحدث فيها مصور الفيلم جون بورويتش، عن تجربته مع الأفلام التسجيلية، وقال أن فيلم بريما تعني الكمال و يسجل من خلاله معاناة راقصة البالية والتي تقدم عرض يمتع الجمهور ولكن خلف هذا العرض العديد من الصعوبات التي تواجه نفسيا وجسمانيا في التدريبات.

وخلال لقطات الفيلم، وثق أيضا مونتير الفيلم انه تم الاستعادة بالراقصة الرئيسية في ساحة برلين بألمانيا واسمها اليسا كاريلو كابريرا،والفكرة الرئيسية للفيلم تدور حول ألف ساعة من العمل المتعب وتدريبات الباليه وينتج عنه العرض للجمهور في ٣ دقائق من الشهرة.

وتدور المشاهد في الصباح الباكر تدخل اليسا المسرح،ويبدأ يوم عمل كويل ملئ بالتدريب الشاق لتكون افضل

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة هو أحد أهم وأعرق المهرجانات في المنطقة العربية الداعم للسينما الوثائقية وصناعة الأفلام القصيرة ويحتفي في سنة 2024 بدورته الخامسة والعشرين ويترأسها الناقد السينمائي عصام زكريا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأفلام التسجيلية الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية مهرجان الإسماعيلية

إقرأ أيضاً:

عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة

تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تطلق قافلة بين سينمائيات السبت المقبل ٨ مارس العرض الثاني لـ "حكايات من القلب"، في الساعة الثامنة والنصف مساءً في سينما زاوية.

يتضمن البرنامج ١٠ أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي. وكان العرض الأول للبرنامج قد جرى  في ٢٧ فبراير الماضي بحضور مخرجات الأفلام والمخرجة أمل رمسيس، مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيين، وقد شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

يتضمن برنامج عروض أفلام "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "١٢٠٠ حطوة" لنايري عبد الشافي، "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.

في "الأم والدب"، تتأمل المخرجة ياسمين الكمالي تاريخ نساء عائلتها من خلال علاقتها بوالدتها وجدتها، مستعرضةً اللحظات العاطفية المشتركة بينهن عبر اليوميات والفيديوهات المنزلية والرسائل. أما في "سينما مسرة"، تعود ستيفاني أمين إلى القاهرة بعد عامين ونصف في باريس، حيث تقرر إخراج فيلمها الأول وتبحث عن بقايا سينما مسرة، حيث يتشابك الماضي والعائلة مع موضوعات الهجرة والأمل. في "المحاولة" لمنار إمام، لا تزال حادثة مرّت عليها منذ عشر سنوات تلقي بظلالها على الحاضر، بين ذاكرتها المشوشة وشعورها بالذنب. في "بخاف تنساني"، تجد الشابة الطموحة أمنية نفسها مُحاصَرة بذكرى جدتها الراحلة أثناء سعيها لشق طريقها في عالم الإخراج. في "١٢٠٠ خطوة"، تتنقل المخرجة نايري عبد الشافي بين ذكرياتها وعلاقتها بحيها في الإسكندرية، متأملة تأثير عائلتها على حياتها وعلى المدينة التي تتغير باستمرار. "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" هو فيلم تسجيلي عن اليوم الأخير للمخرجة في منزل جدها بعد فقدان والدها وأفراد من عائلتها بسبب كورونا. في "هستناك أنا في البحر"، تكتب راسية، ذات الـ 25 عامًا، خطابًا إلى أختها غير الشقيقة التي لم تقابلها بعد، لتحكي لها عن ذكرياتها مع والدها. في "راعي البقر الأخير"، تتنقل المخرجة بين علاقتها المركبة بوالدها وحياتها العاطفية المعقدة. "سر جدتي" يتتبع نورهان في اكتشاف جريمة قديمة تعرضت لها جدتها، فيما تشرع في رحلة لفهم تأثير هذا السر على حياتها. أما في "قبل ما أنسى"، تتجول المخرجة في القاهرة، المدينة التي تتحول بسرعة، في محاولة للاحتفاظ بذكريات أماكن كانت تمثل هويتها، لكن الذكريات تتلاشى وسط التغييرات.

وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي تعرض أفلامها في سينما زاوية من خلال "حكايات من القلب" تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. مشيرة إلى أن هدف القافلة هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع، حيث تعد البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. وأضافت " "ساهمت الورشة في خلق جيل جديد من صانعات الأفلام  اللواتي يدعمن بعضهن البعض. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية".

تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق أمريكي فرنسي ألماني على الأحداث في سوريا
  • إيرادات الأفلام .. الدشاش يتفوق على الجميع
  • بعد مباردة أوجلان.. تقرير ألماني يرصد غموضاً بموقف قوى كوردية إزاء إلقاء السلاح
  • حسين فهمي يكشف سبب منعه لـ هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة السينمائي
  • أحمد الفيشاوي: الإخوان كانوا يحرمون رقص الباليه ويجيبوا رقاصات في بيوتهم
  • عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • أفلام بالذكاء الاصطناعي.. مفاجآت بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مقاتل ألماني يستعين بتوأمه للفوز ببطولة عالمية
  • محافظ الجيزة يتابع جهود شفط مياه الأمطار وانتشار المعدات بالمحاور الرئيسية
  • «محافظ القاهرة»: توزيع الشفاطات العملاقة بالمحاور الرئيسية والكباري لإزالة أي تجمعات مائية