حماس لإسرائيل.. وقف الحرب شرط لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
اختتمت الفصائل الفلسطينية اجتماعاتها في العاصمة الروسية موسكو، وتبنت جميع الفصائل بالإجماع بيانا مشتركا يدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويحمل الولايات المتحدة مسؤولية هذا العدوان.
للحديث أكثر حول هذه المسألة والملفات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، معنا في هذه الحلقة من برنامج نيوزميكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس السيد حسام بدران.
أبرز تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران لـ RT:
اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو هو الأول الذي يحضره هذا العدد من الفصائل منذ 7 أكتوبر.الاجتماع له أهمية كبيرة كونه يجري في دولة عظمى ومؤيدة للقضية الفلسطينية.ناقشنا مجريات حرب غزة وتم إصدار البيان بالإجماع وباتفاق جميع الأطراف.موسكو بقوتها وتأثيرها قادرة على لعب دور حقيقي في حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.حماس أصرت أن تكون روسيا ضمن الدول الضامنة لأي اتفاق ينبثق عن المفاوضات بينها وبين الاحتلال.متمسكون بضرورة احتواء منظمة التحرير الفلسطينية على كل مكونات الشعب الفلسطيني.حركة حماس لن تعترف بشرعية وجود إسرائيل وموقفها ثابت.الفصائل الفلسطينية أكدت في الاجتماع رفض خطط التهجير والاستعداد لمواجهتها.صمود شعبنا الفلسطيني أوقف مخطط التهجير خارج قطاع غزة.تصريحات نتنياهو حول القضاء على ثلثي الحركة مثيرة للسخرية.أحد أهم أهداف هجوم السابع من أكتوبر حماية القضية الفلسطينية من التصفية.لم يكن لدينا رغبة بالاستمرار في إدارة قطاع غزة وحدنا.لا يمكن الاعتماد على واشنطن ولا وعودها في إقامة الدولة الفلسطينية.الاحتفاظ بالأسرى لدى الحركة بهدف التبادل ووقف العدوان على غزة.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية النكبة الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
نظم منتسبو قطاع الزراعة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجاهزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول قطاع الزراعة بالأمانة المهندس محمد هاجر ومدراء وموظفو المكتب وفروعه، استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتلبية نداء المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة ودعم أمريكي.
وأشاروا إلى استمرار الانخراط في دورات “طوفان الأقصى” الشعبية المفتوحة”، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله والنصرة لدينه وعباده المخلصين.
وأدان بيان الوقفة، العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. معتبراً هذا العدوان دليل على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الباغية.
وأعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته و مخططاته الخبيثة، وتطهير الأرض من شرورهم، ونصرة أبناء غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم الباسلة.
وأشار إلى تعزيز الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة ودعم الأخوة في فلسطين.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن يثنيه أي عدوان أو قوة في الأرض من نصرته لغزة.
وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني العظيم غير غافل عنهم ولن يرحمهم ولن يتهاون معهم و سيتصدى لكل المؤامرات.
وأكد أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني للعدو الصهيوني بما يسمى “الشرق الأوسط الجديد” الذي يستهدف الدول العربية في المقدمة.
وحث علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.