لماذا تلجأ مصر إلى صندوق النقد رغم صفقة رأس الحكمة؟.. أستاذ تمويل يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أجاب هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، عن تساؤل بشأن سبب استمرار مصر في اللجوء إلى صندوق النقد الأجنبي رغم توقيع صفقة رأس الحكمة بـ34 مليار دولار.
خبير اقتصادي يكشف العائد من مشروع "رأس الحكمة" (فيديو) اقتصادي بعد مشروع رأس الحكمة: الدولة خلفت مناخًا جاذبًا للاستثمارات الأجنبية (فيديو) اتفاق وشيك مع صندوق النقدوقال "إبراهيم" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، إن الاتفاق مع صندوق النقد أصبح وشيك للغاية، وذلك بعد توقيع هذه الصفقة، مما قلص حجم الدين، وشهية المستثمرين ورغبتهم في الاستثمار داخل مصر زادت بشكل كبير.
وتابع: "لا يصح أي دولة أن تقفل أو تغلق باب مسار تمويلي متاح لأن هذا يجعل كل متخذ القرار يقيم على مهله ولا يكون موضوع داخل ضغوط وهذا يكون في مصلحة الاقتصاد محتاجين أرقام تمويلية كبيرة لسد احتياجاتها".
زيادة النقد الأجنبيوأضاف "نحن في حاجة لزيادة النقد الأجنبي ومن المهم أن تستفيد مصر من هذا الأمر"، موضحا أنه بعد هذه الصفقة أيضا ستتغير رؤية صندوق النقد للاستثمار المصري.
وأشار إلى أن الارتباك في السوق السوداء كان لمرحلة مؤقتة، وحيث إن هناك انخفاض في حجم الدين الخارجي، جاء من خلال تدفق في العملة الصعبة من مشروع تطوير رأس الحكمة، لافتا إلى أن إشادة المؤسسات الدولية بتحسن أداء الاقتصاد المصري أمرا متوقعا بعد صفقة رأس الحكمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري المستثمرين الدين الخارجي هشام إبراهيم خالد أبو بكر السوق السوداء استاذ التمويل العملة الصعبة رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة صندوق النقد رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في 2025
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية في 2025 إلى 3.3%، مرجعًا ذلك في الأساس إلى تمديد تخفيضات إنتاج النفط.
كما خفض الصندوق اليوم الجمعة، في تحديث لتوقعاته لآفاق الاقتصاد العالمي، تقديراته لنمو اقتصاد المملكة في 2024 إلى 1.4%.
وفي تقريره عن آفاق الاقتصاد الإقليمي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول، قدر الصندوق أن يتسارع النمو في السعودية إلى 4.6% هذا العام، مقارنة بـ1.5% المتوقعة في 2024.
وأدى خفض توقعات الناتج المحلي الإجمالي السعودي إلى خفض توقعات صندوق النقد الدولي لنمو منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى عمومًا إلى 3.6% هذا العام، وهي أقل من التوقعات السابقة في أكتوبر/تشرين الأول التي بلغت 3.9%.
وقال الصندوق في تقريره اليوم الجمعة "من المتوقع أن يزيد النمو في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ولكن بأقل من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف "يعكس هذا بشكل أساسي مراجعة بالخفض بمقدار 1.3 نقطة مئوية لنمو الاقتصاد السعودي في عام 2025، وهو ما يرجع في الغالب إلى تمديد تخفيضات إنتاج أوبك بلس".
دول "أوبك بلس" أجّلت إلغاء تخفيضات الإنتاج بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة (رويترز)وتوقع معظم المحللين ارتفاعا كبيرا في النمو الاقتصادي للمملكة، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، في عام 2025 مع زيادة إنتاج النفط، وذلك بعد عامين من النمو المتواضع.
إعلانوتوقع استطلاع أجرته رويترز في أكتوبر/تشرين الأول نمو الاقتصاد السعودي 4.4% في عام 2025، بينما تتوقع الحكومة السعودية أن يبلغ النمو 4.6%.
لكن في ديسمبر/كانون الأول، أرجأت دول أوبك بلس، التي تضم السعودية، البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة 3 أشهر حتى أبريل/نيسان، وأجلت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة.
وقد أثّر هبوط أسعار النفط وتمديد تخفيضات الإنتاج على إيرادات السعودية في السنوات القليلة الماضية، لكن الرياض تمضي قدما في خطة إنفاق تستهدف تعزيز النمو غير النفطي وتنفيذ خطتها للتحول الاقتصادي.