مفاوضات الهدنة في غزة تتجه نحو «مناقشة التفاصيل»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةتستضيف العاصمة المصرية، القاهرة، الأسبوع القادم، جولة جديدة من الاجتماعات لإبرام صفقة تبادل الأسرى والرهائن والتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة، وذلك في إطار رغبة فلسطينية إسرائيلية للوصول إلى صيغة تهدئة لعدة أسابيع خلال شهر رمضان، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لـ«الاتحاد».
وأكدت المصادر، أن اجتماعات القاهرة ستكون حاسمة في إمكانية التوصل لاتفاق بخصوص صفقة تبادل للأسرى من عدمه خلال الأيام المقبلة، موضحةً أن الجانب المصري وجه دعوة للجانب الإسرائيلي لاستضافة الجولة الثانية من الاجتماعات، لافتة إلى توجه دعوة مماثلة لقادة الفصائل الفلسطينية للتشاور حول سبل إنجاح الهدنة الإنسانية.
وأوضحت المصادر، أن جدول الاجتماعات سيشمل عدة ملفات منها التوصل لوقف إطلاق نار لمدة 40 يوماً على أن يتم إطلاق سراح أسير إسرائيلي كل يوم مقابل 10 معتقلين فلسطينيين بعضهم من ذوي الأحكام العالية، مع عودة تدريجية للنازحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى شمالها، وإدخال 500 شاحنة مساعدات يومياً، وخيم ومنازل للإيواء جاهزة للسكن، وإدخال آليات ثقيلة خلال فترة الهدنة لفتح الطرق التي دمرت والسماح بسفر آلاف الجرحى للعلاج في الخارج.
وأوضحت المصادر أن المناقشات ستتطرق أيضاً إلى سبل التوصل لآلية توقف الطيران الاسرائيلي من التحليق في سماء غزة لعدة ساعات يومياً، والسماح بدخول آلاف المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بدون أي قيود، وانسحاب القوات الاسرائيلية خارج مراكز المدن في غزة.
وفي السياق، أفاد مصدر مطلع على المفاوضات الخاصة بالاتفاق المحتمل لإبرام هدنة في قطاع غزة، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تنتظران رد الفصائل الفلسطينية على وقف القتال في القطاع، والاقتراح الجديد الهادف لتبادل الأسرى والرهائن.
وقالت مصادر إعلامية أمس، بأن وفداً إسرائيلياً زار مصر، هذا الأسبوع، لمناقشة تفاصيل صفقة محتملة لتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن الوفد يعود إلى القاهرة، الأسبوع المقبل، لإجراء مزيد من المحادثات.
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إن بلاده تأمل في أن تنجح المحادثات في التوصل إلى اتفاق لوقف أعمال القتال بقطاع غزة، قبل بداية شهر رمضان.
وأضاف شكري: «نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، لا يمكنني القول إننا وصلنا إلى نقطة تفاهم، ولدينا سقف زمني قبل رمضان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة قطاع غزة حرب غزة فلسطين إسرائيل هدنة غزة رمضان
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.