حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: المجاعة في قطاع غزة شبه حتمية مصر: نرفض تصفية قضية فلسطين

تستضيف العاصمة المصرية، القاهرة، الأسبوع القادم، جولة جديدة من الاجتماعات لإبرام صفقة تبادل الأسرى والرهائن والتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة، وذلك في إطار رغبة فلسطينية إسرائيلية للوصول إلى صيغة تهدئة لعدة أسابيع خلال شهر رمضان، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لـ«الاتحاد».


وأكدت المصادر، أن اجتماعات القاهرة ستكون حاسمة في إمكانية التوصل لاتفاق بخصوص صفقة تبادل للأسرى من عدمه خلال الأيام المقبلة، موضحةً أن الجانب المصري وجه دعوة للجانب الإسرائيلي لاستضافة الجولة الثانية من الاجتماعات، لافتة إلى توجه دعوة مماثلة لقادة الفصائل الفلسطينية للتشاور حول سبل إنجاح الهدنة الإنسانية.
وأوضحت المصادر، أن جدول الاجتماعات سيشمل عدة ملفات منها التوصل لوقف إطلاق نار لمدة 40 يوماً على أن يتم إطلاق سراح أسير إسرائيلي كل يوم مقابل 10 معتقلين فلسطينيين بعضهم من ذوي الأحكام العالية، مع عودة تدريجية للنازحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى شمالها، وإدخال 500 شاحنة مساعدات يومياً، وخيم ومنازل للإيواء جاهزة للسكن، وإدخال آليات ثقيلة خلال فترة الهدنة لفتح الطرق التي دمرت والسماح بسفر آلاف الجرحى للعلاج في الخارج.
وأوضحت المصادر أن المناقشات ستتطرق أيضاً إلى سبل التوصل لآلية توقف الطيران الاسرائيلي من التحليق في سماء غزة لعدة ساعات يومياً، والسماح بدخول آلاف المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بدون أي قيود، وانسحاب القوات الاسرائيلية خارج مراكز المدن في غزة.
وفي السياق، أفاد مصدر مطلع على المفاوضات الخاصة بالاتفاق المحتمل لإبرام هدنة في قطاع غزة، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تنتظران رد الفصائل الفلسطينية على وقف القتال في القطاع، والاقتراح الجديد الهادف لتبادل الأسرى والرهائن.
وقالت مصادر إعلامية أمس، بأن وفداً إسرائيلياً زار مصر، هذا الأسبوع، لمناقشة تفاصيل صفقة محتملة لتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن الوفد يعود إلى القاهرة، الأسبوع المقبل، لإجراء مزيد من المحادثات.
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إن بلاده تأمل في أن تنجح المحادثات في التوصل إلى اتفاق لوقف أعمال القتال بقطاع غزة، قبل بداية شهر رمضان.
وأضاف شكري: «نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، لا يمكنني القول إننا وصلنا إلى نقطة تفاهم، ولدينا سقف زمني قبل رمضان».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة قطاع غزة حرب غزة فلسطين إسرائيل هدنة غزة رمضان

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس

#سواليف

ينتظر أن تبدأ اليوم الثلاثاء في #الدوحة جولة جديدة من #المحادثات لإنهاء مأزق اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة بحضور المبعوث الأميركي ستيف #ويتكوف، بينما تثير الاتصالات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) غضبا متزايدا في إسرائيل.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدرين أن ويتكوف سيتوجه مساء اليوم إلى العاصمة القطرية للانضمام إلى المفاوضات.

وأفاد الموقع نقلا عن مصدر إسرائيلي أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبدى استعداده للبقاء في المنطقة 3 أو 4 أيام للتوصل إلى اتفاق إذا وصلت المفاوضات مرحلة جدية.

مقالات ذات صلة 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن أيّ منها أمن الاحتلال 2025/03/11

وقال المصدر إن ويتكوف أكد أنه لن يلتقي مسؤولي حماس إلا إذا قدمت الحركة ما وصفها بتنازلات ملموسة.

وفي وقت سابق، توجه فريق إسرائيلي مكون من ممثلي الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون الأسرى إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفريق تقني وسيتغيب عنه رئيس المفاوضين رون ديرمر، مشيرة إلى أن المفاوضين الإسرائيليين بالدوحة لم يُفوَّضوا للحديث عن إنهاء الحرب في قطاع غزة.

يشار إلى أن إسرائيل عطلت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت الالتزام ببنود أساسية بينها بدء الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، كما أنها أوقفت المساعدات وقطعت الكهرباء عن القطاع.

هدف #المحادثات

وفي حين تضع إسرائيل شروطا للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، يسعى المفاوضون الأميركيون إلى تسوية قد تشمل اتفاقا جديدا.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الاثنين، إن تواصل المبعوث الأميركي لشؤون “الرهائن” آدم بولر مع حماس كان مرة واحدة.

وأضاف روبيو أن بولر أتيحت له الفرصة للتحدث مباشرة مع من لديه سيطرة على “الرهائن” ولكن لم تؤت هذه المحاولة ثمارها.

وشدد الوزير الأميركي على أن وسيلة بلاده الأساسية في المفاوضات ستستمر من خلال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وعمله مع قطر.

وكان بولر قد أكد في حديث لشبكة “سي إن إن” أن الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل وأن لديها مصالحها الخاصة.

كما قال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حركة حماس كان مفيدا للغاية، مضيفا أن المحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس الأميركيين فقط.

وتابع أن حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقفا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا، ووصف اقتراح حماس بأنه جيد، مؤكدا أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن.

وأوضح أن اقتراح حماس الأولي كان جيدا، مشيرا إلى أن إطلاق سراح الأسرى سيستغرق بضعة أسابيع.

#غضب_إسرائيلي

في غضون ذلك، يتصاعد الغضب والاستياء داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تواصل إدارة الرئيس الأميركي مع حركة حماس.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو لا يملك ترف الخلاف مع إدارة ترامب، مشيرين إلى أن ذلك يهدد العلاقة مع مورد الأسلحة الرئيسي لإسرائيل.

كما قال المسؤولون إن الخلاف مع ترامب يعني عدم قدرة نتنياهو على الحفاظ على ائتلافه الحاكم.

وقالت وول ستريت جورنال إن تصريح المبعوث الأميركي لشؤون “الرهائن” آدم بولر بأن حماس مستعدة لنزع سلاحها أغضب إسرائيل.

وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليين اشتكوا من أن بولر كان يقدم عروضا لحماس يتعين على إسرائيل دفع ثمنها.

وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يحاولون تخفيف حدة توتر استمر أياما بسبب محادثات واشنطن مع حماس.

وأفاد الموقع بأن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر قال خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني إن محادثات بولر مع حماس لا تعكس موقف إدارة ترامب.

وفي الإطار نفسه، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبار حديثهم عن شعور بالغضب إزاء سلوك واشنطن في المفاوضات، وعجز نتنياهو عن معارضة الرئيس الأميركي.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنه سيصعب على نتنياهو إبداء الرفض إذا توصل ترامب إلى اتفاق مع حماس، وأن الأميركيين يعرفون ذلك.

يأتي ذلك بينما تتواتر احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة للمطالبة بصفقة شاملة تعيدهم دفعة واحدة.


حماس تندد

في الجانب الآخر، نددت حركة #حماس بخرق #الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع #غزة.

وقالت الحركة -في بيان لها أمس- إن الاحتلال لم يلتزم بالخفض التدريجي لقواته في محور فيلادلفيا خلال المرحلة الاولى، كما لم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الـ42، حسبما ورد في الاتفاق.

وأضافت أنه كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الـ50 للاتفاق، وكان يُفترض أن يتم ذلك أمس الاثنين.

واعتبرت حركة حماس ما جرى انتهاكا صارخا وخرقا واضحا للاتفاق ومحاولة مكشوفة من الاحتلال الإسرائيلي لإفشاله وتفريغه من مضمونه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، مما أدى لوقف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود للقطاع.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تعليق إدخال الدعم الإنساني، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء ومنشأة تحلية المياه الوحيدة في غزة، يهدد بانزلاق غزة إلى حالة طوارئ إنسانية حادة.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة - الكشف عن تفاصيل مقترح ويتكوف
  • مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • زيادة الدعم على بطاقات التموين في رمضان 2025.. التفاصيل وقائمة الأسعار
  • مبعوث ترامب لشؤون الأسرى يصف اللقاء مع “حماس” بالمفيد للغاية
  • إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
  • هل ينجح ويتكوف في حلحلة مفاوضات غزة؟ وكيف علق مغردون؟
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار