القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على رفض بلاده تصفية القضية الفلسطينية وخطط إفراغ فلسطين من سكانها وتهجيرهم إلى الخارج.
وأشار شكري في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في «منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث»، إلى أن من «أهم المشاكل في غزة هي تهجير الفلسطينيين بما يخالف القانون الدولي»، قائلاً: «نرفض تصفية القضية الفلسطينية والخطط والمساعي لإرسال الفلسطينيين إلى الخارج من أجل إفراغها من سكانها، وهذا انتهاك للقوانين الدولية».
وأردف: «نبذل ما في وسعنا لإنهاء هذه الحرب المدمرة التي لم يشهد القرن الحادي والعشرين مثيلا لها في العالم، والتي فقد فيها أكثر من 20 ألف امرأة وطفل حياتهم».
وأشار شكري إلى وجود إجماع دولي على ضرورة عدم قيام إسرائيل بأي نشاط عسكري في رفح، قائلاً: «أي هجوم عسكري في المنطقة التي يتكدس فيها حاليا نحو 1.4 مليون شخص، سيؤدي بلا شك إلى وضع إنساني أسوأ مما شهدناه حتى الآن، وسيوقع خسائر في الأرواح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر قضية فلسطين فلسطين غزة إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإسبانيا تؤكدان ضرورة تسوية قضية فلسطين وفق حل الدولتين
الجزائر - بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة 21 فبراير 2025، تطورات القضية الفلسطينية، وأكدا ضرورة إيجاد "تسوية عادلة ونهائية" لها على أساس حل الدولتين.
وجاء لقاء عطاف وألباريس على هامش اجتماعات اليوم الثاني لمجموعة العشرين في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، بحسب بيان للخارجية الجزائرية.
وأفادت الخارجية الجزائرية بأن الوزيرين ناقشا "التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية، وأكدا على ضرورة مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد تسوية عادلة ونهائية للصراع في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين".
وعلى الصعيد الثنائي، بحث الوزيران سبل الدفع بالعلاقات بين البلدين من خلال "تعزيز الثقة المتبادلة وتطوير التعاون".
وجدد ألباريس شكر السلطات الجزائرية على مساهمتها "الفعالة" في تحرير المواطن الإسباني نافارو كانادا خواكيم، في يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب اختطافه من عصابة "مسلحة اقتادته إلى شمال مالي".
وأكد الوزير الإسباني، بحسب المصدر ذاته، دعم مدريد لدور الجزائر في "تعزيز الاستقرار والدفع بالتنمية في منطقة الساحل الصحراوي".
ويعد هذا أول لقاء منذ 2022، حين دخل البلدان في أزمة سياسية حادة وصلت حد القطعية الاقتصادية والتجارية، على خلفية تبني حكومة مدريد الطرح المغربي لتسوية النزاع في إقليم الصحراء.
Your browser does not support the video tag.