قال عدنان منصور وزير خارجية لبنان الأسبق، يدور فى الأوساط أن إسرائيل عندما أخرت عملية إعادة المستوطنين لشمال فلسطين ربما فسر هذا أنها تستعد لعملية فى الجنوب وهذا التهديد والتأويل لن يمر مر الكرام فى جنوب لبنان، مما يعنى أنها تريد تفجير الوضع ليس فقط على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة إنما تفجير الوضع فى المنطقة.

وأضاف عدنان منصور خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، أن المغامرة العسكرية الإسرائيلية لا يمكن من الآن أن نحدد مدى تحركها، وربما هناك إشارات من جانب أمريكا تقول ربما تقوم إسرائيل بعملية اجتياح برى فى جنوب لبنان فى أوائل الصيف أو الربيع.

تابع عدنان منصور، لازالت العمليات العسكرية ضمن قواعد الاشتباك على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، وإذا ما أرادت إسرائيل توسيع جبهة الحرب لن تحقق هدفها، مؤكدا أن إسرائيل تريد تفجير الوضع فى المنطقة بأكملها.

ولفت عدنان إلى أن إسرائيل تقوم بعدوان على لبنان، وإذا ما أرادت إسرائيل أن تشن عدوانها على جنوب لبنان فالمقاومة جاهزة للرد بكل حزم، وستدفع الثمن غاليا إذا ما أرادت أن تتحرك، وجنوب لبنان ليس كغزة ولن ترضى المقاومة ولا اللبنانيون بهذا العدوان.

وأكد ان إسرائيل استطاعت أن تتوغل داخل الإدارة الأمريكية فى البنتاجون والكونجرس الأمريكى والمصاريف الأمريكية الضخمة ووسائل الإعلام، وتستطيع أن تلوى الذراع الأمريكية والأوروبية حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الإعلامي خالد ابو بكر إسرائيل الحدود اللبنانية الفلسطينية الحدود اللبنانية شمال فلسطين عملية اجتياح بري عدنان منصور فلسطين جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في السودان بسبب تأخر المساعدات

يعاني السودان من تفاقم الوضع الإنساني مع استمرار الحرب منذ خمسة عشر شهرا، حيث أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيار دوربس أن الكثير من العقبات تعرقل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة. في الوقت ذاته، حذرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" من خطر مجاعة وشيكة في جنوب السودان بسبب فيضانات غير مسبوقة متوقعة في الأشهر المقبلة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

فرانس24

أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيار دوربس، أن العقبات التي تعرقل وصول المساعدات تزيد من تفاقم الوضع الإنساني وسط الحرب التي تعيشها البلاد منذ نحو خمسة عشر شهرا.

[caption id="attachment_199235" align="alignleft" width="300"] Sudanese prisoners of war board International Committee of the Red Cross (ICRC) vehicles following their release in South Sudan's capital Juba, on April 25, 2012. The prisoners were seized during the capture of the oil-rich Heglig region by South Sudan forces, in the border state of Unit. South Sudan today released 14 Sudanese prisoners of war as a "goodwill gesture" despite weeks of fierce fighting along their contested border. "We hope that this process will help in getting the situation calm between Sudan and South Sudan," said Egypt's ambassador Moyad el-Dalie,who is supporting the return of the troops as heavy fighting has raged between the rival armies, with repeated air strikes by Sudanese warplanes inside Southern border area. AFP PHOTO/Waakhe WUDU (Photo by WAAKHE WUDU / AFP)[/caption]

وأوضح دوربس في لقاء مع صحافيين في بورت سودان، أن هناك مناطق عديدة لا يمكن الوصول إليها بسبب خطورتها، وأحيانا بسبب عدم الحصول على التصاريح اللازمة.

وباتت بورتسودان، المدينة الواقعة على البحر الأحمر، العاصمة الجديدة بحكم الأمر الواقع، تحت سيطرة الجيش الذي يخوض حربا ضد قوات الدعم السريع المسيطرة على الخرطوم.

وأكدت الأمم المتحدة أن تحسين وصول المساعدات قد يساعد الملايين من الناس في البلاد التي تعاني من أسوأ أزمة غذائية في العالم.

ويقدر تقرير حديث مدعوم من الأمم المتحدة أن حوالي 25 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات غذائية، وهو ما يعادل أكثر من نصف السكان.

وفي استجابة للحاجات المتزايدة، أنشأ متطوعون مطابخ جماعية لتوزيع وجبات في مناطق القتال، بدعم من منظمات دولية.

وأوضح موظف في إحدى المنظمات الدولية أن المطابخ لا تغطي كل مناطق المحتاجين، فهي متمركزة في العاصمة وأجزاء من ولايات الجزيرة.

تحذير من خطر مجاعة في جنوب السودان
وفي الأثناء، حذرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" من خطر مجاعة يهدد جنوب السودان بسبب فيضانات غير مسبوقة متوقعة في الأشهر المقبلة.

وأكدت المنظمة أن جنوب السودان في حالة تأهب لمواجهة كارثة إنسانية ومناخية، حيث تشير بيانات "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" إلى أن فيضانات هائلة ستتسبب بخطر مجاعة في الفترة من يونيو 2024 إلى يناير 2025.

الأشخاص الأكثر تضررا بهذه الفيضانات عانوا بالفعل سنوات من الصراع والجوع وارتفاع أسعار المواد الغذائية والفيضانات السابقة، بالإضافة إلى تدفق اللاجئين من السودان المستمر في الحرب منذ 15 شهرا.

وفي عام 2017، أعلنت المجاعة في منطقتي لير وماينديت بولاية الوحدة، وهما من المناطق الأكثر عرضة للمجاعة بسبب الفيضانات.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية خانقة بسبب الفساد المستشري. وتشير التقارير إلى أن 75% من السكان، بما يعادل تسعة ملايين شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم حوالي خمسة ملايين طفل.

وفاقم القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الوضع في جنوب السودان، حيث نزح ملايين الأشخاص، ولجأ أكثر من 700 ألف منهم إلى جنوب السودان. كما فقدت البلاد أحد مصادر دخلها الرئيسية بعد تضرر خط أنابيب النفط في السودان بسبب الحرب.

فرانس24/ أ ف ب  

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر يحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان بسبب تأخر المساعدات
  • مقتل ضابط شمال إسرائيل وحريق بالجولان جراء صاروخ أطلق من سوريا
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف عددا من البلدات جنوب لبنان
  • الصليب الأحمر يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في السودان بسبب تأخر المساعدات
  • أضرار كبيرة بشمال إسرائيل بعد هجوم بالمسيرات شنه حزب الله
  • لماذا قررت مطاعم ماكدونالدز إزالة هذا الطبق من قائمة مأكولاتها؟
  • خبير استراتيجي: جيش الاحتلال منهك ولا يتحمل فتح جبهة في جنوب لبنان
  • وزير الخارجية المصري ونظيره البريطاني يعربان هاتفيا عن قلقهما البالغ تجاه الوضع في لبنان واحتمالات زيادة حدة التصعيد بشكل يهدد استقراره
  • المندوب الدائم لفلسطين يبعث رسائل للأمم المتحدة بشأن العدوان الإسرائيلي
  • غزة - كتائب القسام تعلن قتل عدد من الجنود الإسرائيليين