رويترز: الكبير يواصل تحديه للدبيبة عبر التساؤل عن صرفيات حكومته
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير تحليلي تحدي محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير لرئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة على حد تعبيره.
التقرير الذي نشرته وكالة أنباء “رويترز” الأميركية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن هذا التحدي الواضح جاء في ظل تعمق الانقسامات السياسية في ليبيا وهبوط قيمة الدينار مؤكدا تمثله في دعوة الكبير إلى ميزانية وطنية موحدة.
وتابع التقرير إن الكبير راسل الدبيبة مؤخرا للمطالبة بما عبر عنه بإنهاء الإنفاق الموازي من مصادر مجهولة حفاظا على الاستدامة المالية للدولة ناقلا عن المحلل السياسي جليل حرشاوي قوله:”الرسالة تمثل تحديا مباشرا ووقحا لسلطة وشرعية إدارة الدبيبة”.
وقال حرشاوي:”لا يمكن تحقيق ميزانية موحدة إلا من خلال تغييرات سياسية عميقة بما في ذلك على أعلى المستويات في حكومة طرابلس الحالية ومبادلة النفط الخام بالوقود لتوفير برنامج محلي مدعوم له تؤثر على الإيرادات”.
وأضاف حرشاوي قائلا:”هذه المبادلة تتسبب إنفاق مفرط من جانب حكومة الوحدة الوطنية والإدارة الموازية في الشرق”.
واختتم الكبير رسالته:”من أين ستوفر الحكومة التمويل للزيادات الموعودة للمرتبات” ما يعني الإشارة لتوقعات إيرادات مؤسسة النفط في طرابلس.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رويترز: إيران تعزز مواقعها النووية تحت الأرض (صور)
إيران – كشفت صور الأقمار الصناعية عن قيام إيران بإنشاء محيط أمني جديد واسع النطاق حول قاعدة جبل “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية، وفق ما نقلته رويترز.
كما أظهرت الصور أن هذا المحيط الأمني يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع جنوب مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وتأتي هذه التعزيزات في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية باحتمال شن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي.
وصدر التقرير عن “معهد العلوم والأمن الدولي” بناءً على صور أقمار صناعية حديثة، وذلك قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الجانبين هذا الأسبوع، والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وأوضح ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أن السياج الأمني الجديد يشير إلى توسع إيران في إنشاء مجمعي الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز.
ولفت ألبرايت إلى أن المجمعات الجديدة تُبنى على أعماق أكبر بكثير من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، الواقعة بالقرب من مدينة قم.
وبينت الصور الملتقطة في 29 مارس مداخل محصنة للمجمعات، وألواح جدران عالية تم تركيبها على طول طريق مُدرّج يحيط بقمة الجبل، إضافة إلى حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح. كما يصل الجانب الشمالي من السياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز.
المصدر: رويترز