45 قتيلاً وعشرات المصابين بحريق هائل في دكا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دكا (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير الصحة البنغلاديشي، سامانتا لال سين، أمس، إن ما لا يقل عن 45 شخصاً قتلوا وأصيب العشرات إثر اندلاع حريق هائل في مبنى مكون من 6 طوابق بالعاصمة دكا. وذكر سين، في مؤتمر صحفي تناقلته وسائل الإعلام المحلية، أن المستشفيات تعالج 22 شخصاً مصابين بحروق وأنهم في حالة حرجة.
بدورها، أعربت رئيسة الوزراء البنغلاديشية الشيخة حسينة، في بيان، عن حزنها إزاء الحادث، موضحةً أنها أمرت المسؤولين بتقديم العلاج العاجل للجرحى. ورجحت سلطات الإطفاء أن تسرب غاز أو موقد قد يكون السبب في الحريق الذي انتشر بسرعة بعد اندلاعه في مطعم ولم تتم السيطرة عليه إلا بعد ساعتين من الجهود التي بذلتها 13 وحدة من رجال الإطفاء. وأكدت السلطات، أن العمل ما زال جارياً لإزالة الأنقاض والركام، مبينةً أن رجال الإطفاء استخدموا الرافعات لإنقاذ الناس من المبنى المحترق. ووفقاً للتقارير الطبية لقي معظم القتلى حتفهم نتيجة الاختناق، بينما قتل الآخرون أثناء قفزهم من المبنى الذي يضم أيضاً بعض محلات الملابس والهواتف المحمولة.
وأعلنت الحكومة البنغلاديشية تشكيل لجنة من 5 أعضاء للتحقيق في الحادث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
تضرر أكثر من 90 ألف شخص في فيضانات ضربت محافظة سوكا بومي الإندونيسية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة جاوا، خلال الـ48 ساعة الماضية، حسب أرقام الهيئة المحلية للتعامل مع آثار الكوارث.
وهرعت فرق البحث والإنقاذ لمساعدة الناجين وانتشال الجثث في 18 نقطة متضررة، شهدت دمارا في المباني والممتلكات والبنية التحتية، فيما لم تتأكد الحصيلة النهائية للقتلى والمفقودين، التي أشارت إلى 8 أشخاص حتى الآن.
وتشهد محافظات متعددة في جاوا الغربية فيضانات خلال الأيام الماضية، تكررت في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من احتمال استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من جزيرة جاوا وبعض أجزاء جزيرة سومطرة خلال بضعة أيام مقبلة، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى تكرار الفيضانات وحصول انهيارات أرضية تهدد حياة المواطنين.
ويتسع اهتمام الرأي العام في إندونيسيا بالأسباب البيئية والعمرانية لهذه الفيضانات، وحديث مسؤولين وناشطين بيئيين عن تساؤلات بشأن منح رخص بناء مشاريع سكنية وسياحية في مناطق يفترض أن تظل غطاء أخضر، ومحميات طبيعية تساعد على حماية السكان من الفيضانات بامتصاص مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة.
وقال حاكم إقليم جاوا الغربية ديدي موليادي، في تصريحات له، إن الكارثة التي حلت بمحافظة سوكا بومي تشبه ما حصل في مناطق أخرى من الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، من حيث الأسباب التي أدت إلى ذلك، مشيرا إلى الإضرار بالنظام البيئي للتضاريس والمناطق الخضراء وتحويل وظيفتها إلى العمران والإضرار بها، معتبرا ذلك إشكالية متشابهة في مناطق عدة، وهو ما تكشّف حسبما رآه مواطنون مع وصول الأمطار إلى ذروة مستوى هطولها هذا الموسم بشكل مختلف عن عدة سنوات ماضية.
وتوقع الحاكم الجديد للإقليم -الذي شغل منصبه كغيره من المسؤولين المحليين للمحافظات والأقاليم والمدن قبل أقل من أسبوعين- أن تستغرق مهمة مراجعة وتحليل التخطيط العمراني والبيئي والوظيفي للأراضي عاما على الأقل، مؤكدا على ضرورة أن تستعيد جاوا الغربية طبيعتها الخضراء، وأن يكون ذلك من الأولويات.
إعلانوتتميز جاوا الغربية بالمناطق الجبلية الخضراء والهضاب ذات الجو المعتدل، ومن ذلك مزارع الشاي الشهيرة، لكن الضغط السكاني المتزايد دفع إلى تحويل كثير من الأراضي الخضراء إلى مساكن ومنتجعات سياحية ومشاريع تجارية، حيث تجاوز سكان الإقليم 50 مليون نسمة، ما يجعله الأكثر سكانا بين أقاليم إندونيسيا.
وضمن مساحة الإقليم 9 مدن و18 محافظة، كثير منها وجهات سياحية لسكان المدن الكبرى مثل جاكرتا وللسياح الأجانب، ورغم أن لهذا أثر اقتصادي إيجابي على الإقليم، فإن ذلك كما يراه خبراء البيئة قد ترك أثرا بيئيا أضر بتضاريسها وطبيعتها، وامتد ليكون سببا في وقوع فيضانات مع تراجع المساحات الخضراء التي تمتص مياه الأمطار وتحمي التربة من الانهيارات الجبلية.