الإمارات تواصل جهودها في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة

خالد عبدالرحمن، شعبان بلال (أبوظبي، غزة) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: المجاعة في قطاع غزة شبه حتمية مفاوضات الهدنة في غزة تتجه نحو «مناقشة التفاصيل»

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق حتى يوم أمس، 170 طائرة شحن، وسفينتي شحن، و490 شاحنة برية، كما بلغ عدد الحالات التي استقبلها المستشفى الميداني داخل غزة 6910 حالات، بالإضافة لاستقبال 35 حالة بالمستشفى العائم في مدينة العريش المصرية.
كما أنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليونا و200 ألف غالون يوميا يستفيد منها سكان غزة مباشرة، كما تنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة.
وأطلقت الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بوساطة طائرات القوات الجوية بالاشتراك مع مصر، سعيا لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وأشاد خبراء ومحللون سياسيون فلسطينيون بجهود ودور دولة الإمارات الإنسانية والإغاثية في دعم أهالي القطاع، والتي كان لها الأثر الكبير في تخفيف المعاناة عن أهالي القطاع.
وأشاد المحلل السياسي الفلسطيني، جهاد حرب، بالدور المهم لدولة الإمارات في تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وقال حرب في تصريح لـ «الاتحاد»، إن ما تقدمه الإمارات من مساعدات يشمل تطوير الخدمات المحلية وتنقية المياه الصالحة للشرب ومشروعات الإسكان وتطوير البنية التحتية في غزة.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، الدكتور تيسير أبو جمعة، إن مبادرات الإمارات كبيرة في دعم الشعب الفلسطيني إغاثيا وإنسانيا، وقد زادت منذ الحرب على غزة، وتتمثل في توفير الأدوية وإنشاء المستشفى الميداني في رفح الذي يقدم كافة الخدمات والاحتياجات الطبية. 
وشدد أبو جمعة في تصريح لـ «الاتحاد»، على أن دولة الإمارات لم تتوان في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم كافة أنواع الإغاثة.
وبيّن أن بصمات الإمارات واضحة منذ عقود طويلة في دعم الشعب الفلسطيني من بنية تحتية واحتياجات أساسية، والطواقم الطبية التي تؤدي مهامها على مدار اليوم لعلاج المرضى والأطفال والعائلات.
وتسهم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها الدولة في تخفيف معاناة المدنيين بالقطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الجوي الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وبادرت الإمارات بتقديم المساعدات فور اندلاع الحرب في قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد