الإمارات تدعو لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي لمواجهة خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة باتيلي: اجتماع تونس لا يلبي طموح الليبيين خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط «أدنوك» لتسريع تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعيأكدت الإمارات ضرورة النظر في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي لمواجهة خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة، وإساءة الاستخدام، مشددةً على أهمية توفير الوصول والمساحة الرقمية الآمنة للنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون مع الشركاء، بما يشمل الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، لبناء مساحة رقمية آمنة
وأكدت الدولة في بيان، ألقته سارة العوضي، سكرتير ثاني بالبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، وذلك خلال المشاورات غير الرسمية حول الميثاق الرقمي العالمي، تأييد البيانين اللذين أدلت بهما أوغندا بالنيابة عن مجموعة الـ 77 والصين، وسنغافورة بالنيابة عن مجموعة الدول الصغيرة.
وقالت: «نشكر الميسرين المشاركين على جهودهم لاقتراح هيكل للميثاق الرقمي العالمي استناداً إلى المدخلات المشتركة بين الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة المعنيين».
وأضافت: «في القسم الخاص بتعزيز مساحة رقمية شاملة ومفتوحة وآمنة ومأمونة، نشكر الميسرين المشاركين على توضيح التقدم في الثقة والسلامة الرقمية، بما في ذلك التدابير المحددة لحماية النساء والأطفال والشباب، ونود أن نكرر دعمنا في هذا الصدد، ونسلط الضوء على أهمية هذا الهدف في خلق مستقبل رقمي شامل ومفتوح وآمن للجميع».
بالإضافة إلى ذلك، نعيد التأكيد على الحاجة إلى توفير الوصول والشمول للأشخاص ذوي الإعاقة. ونود أيضاً أن نؤكد على ضرورة الاعتراف بأهمية التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين، بما في ذلك التعاون مع القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، في تعزيز الابتكار والإبداع لبناء مساحة رقمية مفتوحة وآمنة ومأمونة.
وأضاف البيان: «تقدر دولة الإمارات العربية المتحدة إدراج قسم (إدارة التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، من أجل الإنسانية) من قبل الميسرين المشاركين، وتدعم الجهود المبذولة لإدارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع تشجيع الابتكار في تطوير الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، ونرى أيضاً أنه من المناسب النظر في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي لمنع ومكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والتمييز والإساءة، بما في ذلك النساء والفتيات».
وفي نفس السياق، لفت البيان الانتباه إلى أهمية تسليط الضوء على التقنيات الناشئة مثل «6G» التي تؤثر على إمكانية الوصول وشمولية الذكاء الاصطناعي وحوكمته للدور المهم الذي يلعبه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وربط المناطق غير المتصلة، وضمان تطوير الذكاء في كل مكان بالإضافة إلى تطوير جوانب الأمن والخصوصية والمرونة.
وفي قسم المتابعة والمراجعة، أكد البيان أهمية تعزيز السلوك المسؤول والمساءلة بالإضافة إلى مبادئ الشمولية والشفافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي الإمارات خطاب الكراهية مكافحة الكراهية الذکاء الاصطناعی بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة
ليبيا – عبدالقيوم ينتقد تصريحات الغرياني ويطرح تساؤلات حول الهوية الوطنية ووحدة الدولة
انتقاد التصريحات المثيرة للجدلعلق الكاتب عيسى عبدالقيوم في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك” على تصريحات المفتي المعزول من البرلمان، الصادق الغرياني، التي دعا فيها من يملك السلاح لتحرير المنطقة الشرقية والجنوبية في ليبيا ممن وصفهم بـ” الغزاة “. ووصف عبدالقيوم هذه التصريحات بأنها تعزز الفوضى وتنشر خطاب الكراهية، متسائلًا عن مدى تأثيرها على وحدة الدولة والهوية الوطنية.
تساؤلات حول دور الدولةتساءل عبدالقيوم عمّا إذا كان من المفترض أن يشعر المواطنون في المناطق المستهدفة بأنهم جزء من دولة واحدة تمثلهم، في ظل صدور تصريحات من جهات يُفترض أنها تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة. كما أشار إلى صمت أو تأييد بعض وسائل الإعلام لهذه التصريحات، متسائلًا عن تمثيلها الحقيقي للإعلام الليبي ووحدة الوطن.
الدعوة إلى البحث عن حماية سياسيةفي سياق حديثه، دعا عبدالقيوم إلى ضرورة البحث عن مظلة سياسية تتمثل في جيش قوي وحكومة دائمة، قادرة على حماية حقوق المواطنين وتقنين احتياجاتهم، مشيرًا إلى أن خطاب العداء والكراهية يهدد مصداقية الحوارات والاتفاقيات السياسية.
ختام المنشوراختتم عبدالقيوم حديثه بتساؤل مفتوح عن ما إذا كانت هناك وجهة نظر بديلة يمكنها تغيير قناعاته، في ظل تصاعد الخطابات التي وصفها بأنها “غير مبررة” وتساهم في تأجيج الانقسامات الوطنية.
متابعات المرصد