حمدان بن محمد: معرض القوارب يؤكد مكانة دبي بقطاع الخدمات البحرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، «معرض دبي العالمي للقوارب 2024»، الفعالية الأبرز ضمن هذا القطاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وأحد أهم معارض القوارب في العالم، وينظّمه مركز دبي التجاري العالمي في دبي هاربر، حيث تستمر النسخة الـ30 للمعرض حتى 3 مارس الجاري بمشاركة أكثر من 1000 علامة تجارية من 55 دولة.
وأكد سمو ولي عهد دبي، خلال الزيارة، أن النمو المطرد لقطاع المعارض في دبي يواكب رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية «D33»، بجعل دبي واحدة من أهم 3 مدن اقتصادية في العالم خلال العقد المقبل.
وأعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد عن تقديره لجهود القائمين على المعرض، منوهاً بتطوره على مدار ثلاثة عقود، مستقطباً مشاركات على قدر كبير من التميز من حول العالم.
وقال سموه: «نعتز بما وصل إليه معرض دبي العالمي للقوارب في دورته الثلاثين من مكانة بين أهم الفعاليات المعنية بالقطاع البحري في العالم، وهذا يتضح من خلال عدد المشاركين الذي يوضح مدى الثقة التي يوليها القائمون على هذا القطاع عالمياً في دبي كمركز محوري له في المنطقة، وأحد اللاعبين الرئيسيين في مجال الخدمات البحرية والملاحية بما تمتلكه من موانئ عالمية المستوى ومرافق خدمية وبنية تحتية على قدر رفيع من التميز والكفاءة».
وأشاد سمو ولي عهد دبي بأثر المعرض في دعم أهداف أجندة دبي الاقتصادية «D33» في جعل دبي واحدة من أهم ثلاث وجهات للسياحة والأعمال في العالم بحلول العام 2033، مؤكداً سموه أن المعارض العالمية التي تستضيفها وتنظمها دبي في مختلف القطاعات تمثل مساحة مهمة لبحث فرص التعاون وبناء الشراكات وعقد الصفقات، ما يمثل دعماً قوياً يدفع بعجلة التطوير والنمو للعديد من القطاعات الحيوية، ومن بينها قطاع الخدمات والصناعات البحرية، والذي يعد من القطاعات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بثقافة وتراث دبي ودولة الإمارات.
واستمع سموه خلال جولته في المعرض، والتي رافقه فيها هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وسعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، إلى شرح حول ما يضمه الحدث من يخوت وقوارب فاخرة تعد من بين الأفضل في العالم.
وتفقّد سمو ولي عهد دبي، خلال الزيارة، أحد اليخوت المشاركة في الحدث من طراز «صان ريف باور 80»، وهو أحد أكثر القوارب تطوراً في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد بن راشد حمدان بن محمد دبي الإمارات معرض دبي العالمي للقوارب معرض دبي للقوارب ولی عهد دبی فی العالم بن محمد فی دبی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم الاثنين، خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، بمنتسبي الدفعة الأولى لمبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي» الهادفة إلى تمكين موظفي حكومة دولة الإمارات بمهارات الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2027، بما يعزز جهود تحقيق رؤى وتوجهات القيادة بترسيخ ريادة الإمارات عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي، والارتقاء بجاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل، وتوسيع نطاق تبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد سموّه أن بناء القدرات الوطنية والاستثمار في الكوادر الحكومية وتمكينها بمهارات وأدوات المستقبل، يمثل نهجاً راسخاً في رؤية دبي والإمارات للمستقبل التي تركز على محورية التكنولوجيا في تشكيل معالم المستقبل، وضمان استدامة ريادة الدولة وازدهار مجتمعها.
وقال سموّه: إن «مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي مبادرة وطنية شاملة.. بوصلتها المستقبل.. وغايتها تعزيز جاهزية كوادرنا الوطنية، وتمكين شبابنا بالمهارات والأدوات لمواصلة مسيرة الدولة في صناعة مستقبل أفضل»، مضيفاً سموّه أن «الاستثمار في الكفاءات والقدرات الوطنية رهان القيادة للمستقبل، ونهج ثابت أرسته الإمارات منذ بدايات تأسيسها، ومواكبة متغيرات الغد تتطلب استباقية ورؤية طموحة يحولها أصحاب العقول والمواهب والأفكار إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على المجتمع.
حضر اللقاء، سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتمثل مبادرة«مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»التي تنظمها حكومة الإمارات بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، في شراكة تم الإعلان عنها، خلال اجتماع سموّه، مع براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس شركة مايكروسوفت، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، مشروعاً هادفاً لتحفيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم التعاون بين مختلف القطاعات بما يسهم في دعم نموذج الاقتصاد المستقبلي.
وتقدم المبادرة التي يتم تنفيذها على مستوى القطاع الحكومي في دولة الإمارات، محتوى معرفياً مصمماً خصيصاً لتطوير قدرات الموظفين الحكوميين، بما يتناسب مع تخصصاتهم ومهام عملهم وخبراتهم، وتشارك فيها أكثر من 50 جهة حكومية، ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز كفاءات الكوادر الوطنية، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتسريع تبني وتطوير أحدث الحلول التكنولوجية في بيئة العمل الحكومي، ودعم بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
ويسعى البرنامج إلى تزويد المنتسبين بالمهارات والمعرفة اللازمة من خلال أربعة مسارات تقدم حضورياً وافتراضياً، وتشمل: المسار الشامل، ومسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي، ومسار رواد الذكاء الاصطناعي، ومسار القادة، ويُمكّن البرنامج المستفيدين بالحلول والمنهجيات الكفيلة بتعزيز الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في عمليات اتخاذ القرارات وتحقيق الأهداف، بما ينعكس إيجاباً على ريادة الدولة وتنافسيتها عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستهدف المسار الشامل كافة موظفي الحكومة، ويعمل على تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في الحكومة، من خلال تعريف المنتسبين بإمكانات الذكاء الاصطناعي وأدوات»مايكروسوفت" لدفع الابتكار ورفع الكفاءة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الناجحة، والتطبيقات العملية لمواجهة تحديات العمل اليومي في القطاع الحكومي.
أما مسار رواد الذكاء الاصطناعي فيستهدف الخبراء الذين يشكلون حلقة وصل بين المبتدئين والخبراء التقنيين، من خلال تزويدهم بأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتمكينهم من تطبيقها عملياً في ورش تعزز التفكير التصميمي لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة، كما يوفر للمشاركين فرصة للتفاعل مع أحدث الابتكارات ومستجدات التكنولوجيا، والاستفادة من تجارب عملية تُثري معرفتهم وتُمكّنهم من تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بفعالية في مجالاتهم المختلفة.
ويسعى مسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي لدعم الخبراء والتقنيين بالأدوات المتطورة والمهارات العالمية لتطوير حلول عملية تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن بينها تطوير التطبيقات، فيما يستهدف مسار القادة تعزيز عملية صناعة القرار للمسؤولين والقيادات الحكومية في مجالات إدارة اعتماد الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ودمج هذه التقنيات في سير العمل، كما يتناول خدمات القطاع الحكومي التي يمكن تطويرها وتسريعها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.