الدجاج والأسماك المشوية يسببان ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تحتوي منتجات اللحوم المشوية على مواد كيميائية خطيرة تؤدي بمجرد تناولها إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، وقد وجد علماء من جامعة هارفارد أن هذا لا ينطبق فقط على اللحوم الحمراء، بل حتى الأسماك.
وجد علماء من جامعة هارفارد أنه بعد طهي الطعام على نار مفتوحة، فإنه لا يزال من الممكن أن يكون ضارًا، بغض النظر عن المنتج الذي تم استخدامه، واللحوم والأسماك المشوية تزيد من إنتاج المواد الكيميائية الخطيرة التي تسبب التهاب الشرايين وتزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 17%.
وبدلا من هذه الأطباق يفضل تناول الأطعمة المطبوخة على البخار أو المسلوقة.
وقام مؤلفو الدراسة بفحص طريقة الطبخ وقراءات ضغط الدم بعناية وفي بداية التجارب، لم يكن لدى أي من المشاركين مشاكل في ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو أمراض القلب أو السرطان.
ومع ذلك، بعد 12 عامًا، أصيب عدد من المتطوعين بارتفاع ضغط الدم ومن خلال دراسة نظامهم الغذائي، وجد العلماء صلة بين زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وطريقة الطهي، وليس الطعام نفسه.
وتناول معظم الأشخاص الذين شملتهم الدراسة حصتين على الأقل من اللحوم الحمراء أو الدجاج أو السمك أسبوعيا، لكن خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم يعتمد فقط على كيفية تحضير تلك الأطعمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم اللحوم الحمراء اللحوم المشوية التهاب الشرايين ارتفاع ضغط الدم الشواء البخار الأطعمة المطبوخة مرض السكري أمراض القلب السرطان بارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور علمي قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج السكري من النوع الثاني، كشفت دراسة طبية حديثة عن استراتيجية جديدة وفعّالة للسيطرة على المرض دون الاعتماد الدائم على الأدوية.
الدراسة، التي أُجريت في الصين ونُشرت حديثاً في مجلة "BMJ"، أثبتت أن دمج عقار داباغليفلوزين – المعروف تجاريًا باسم "فورسيغا" – مع نظام غذائي معتدل السعرات يمكن أن يقود إلى هدأة المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى، وهي حالة يُحافظ فيها المريض على مستوى طبيعي لسكر الدم دون الحاجة لأي علاج دوائي.
اقرأ أيضاً الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح 15 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025ويُعد تحقيق الهدأة هدفًا بعيد المنال للكثير من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لكن الدراسة التي قادها فريق من الباحثين في مستشفى "تشونغشان" التابع لجامعة "فودان" أظهرت نتائج واعدة للغاية.
فبعد 12 شهرًا من المتابعة، أظهر 44% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إلى جانب تناول "فورسيغا" هدأة كاملة من المرض، مقارنة بـ 28% فقط في مجموعة لم تتناول الدواء. كما لوحظ تحسن ملحوظ في فقدان الوزن، تقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين مؤشرات صحية أخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي عقار داباغليفلوزين إلى فئة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم-2، التي تعمل على خفض سكر الدم من خلال تقليل امتصاص الغلوكوز في الكلى وزيادة طرحه في البول.
الجديد في هذه الدراسة أن فعاليته ترتفع بشكل كبير عندما يُدمج مع تقليل معتدل في السعرات الحرارية، دون الحاجة إلى أنظمة غذائية صارمة أو تدخلات معقدة.
هذه النتائج تعيد الأمل لملايين المرضى حول العالم، وتفتح الباب أمام طرق علاجية أكثر بساطة وفاعلية في المستقبل.