تحتوي منتجات اللحوم المشوية على مواد كيميائية خطيرة تؤدي بمجرد تناولها إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، وقد وجد علماء من جامعة هارفارد أن هذا لا ينطبق فقط على اللحوم الحمراء، بل حتى الأسماك.

 

وجد علماء من جامعة هارفارد أنه بعد طهي الطعام على نار مفتوحة، فإنه لا يزال من الممكن أن يكون ضارًا، بغض النظر عن المنتج الذي تم استخدامه، واللحوم والأسماك المشوية تزيد من إنتاج المواد الكيميائية الخطيرة التي تسبب التهاب الشرايين وتزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 17%.

وعلى الرغم من أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سبب ونتيجة مباشرة بين اللحوم وارتفاع ضغط الدم، إلا أن مؤلفيها يزعمون أن النتائج كافية لتحذير الناس من مخاطر الشواء والكباب. 

 

وبدلا من هذه الأطباق يفضل تناول الأطعمة المطبوخة على البخار أو المسلوقة.

 

وقام مؤلفو الدراسة بفحص طريقة الطبخ وقراءات ضغط الدم بعناية وفي بداية التجارب، لم يكن لدى أي من المشاركين مشاكل في ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو أمراض القلب أو السرطان.

 

 ومع ذلك، بعد 12 عامًا، أصيب عدد من المتطوعين بارتفاع ضغط الدم ومن خلال دراسة نظامهم الغذائي، وجد العلماء صلة بين زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وطريقة الطهي، وليس الطعام نفسه. 

 

وتناول معظم الأشخاص الذين شملتهم الدراسة حصتين على الأقل من اللحوم الحمراء أو الدجاج أو السمك أسبوعيا، لكن خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم يعتمد فقط على كيفية تحضير تلك الأطعمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم اللحوم الحمراء اللحوم المشوية التهاب الشرايين ارتفاع ضغط الدم الشواء البخار الأطعمة المطبوخة مرض السكري أمراض القلب السرطان بارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جالواي في أيرلندا عن العوامل التي تزيد حدة السكتة الدماغية إذا حدثت، وقد بينت الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني)، أو المدخنين، ليس لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية فحسب، بل قد يصابون أيضا بسكتات دماغية أكثر حدة من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه العوامل.

السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف إمداد جزء من الدماغ بالتروية الدموية، أو ينخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انقطاع إمداداته من الأكسجين والمواد المغذية، وفي دقائق تبدأ خلايا الدماغ بالموت. ولأن خلايا الدماغ لا تتجدد فإن هذا قد يؤدي إلى ضرر دائم في المخ.

وهناك 3 أنواع من السكتات الدماغية هي أولا: السكتة الإقفارية وتنتج عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الشرايين المؤدية إليه. وثانيا: السكتة النزفية وتحدث بسبب حصول نزيف في أحد الأوعية الدماغية. وثالثا: السكتة الإقفارية العابرة وهي نوع من السكتة المؤقتة التي تحدث نتيجة انقطاع أو انخفاض مؤقت في إمدادات الدماغ من الدم، وتستمر 5 دقائق على الأقل، وبعد ذلك يعود إمداد الدم إلى وضعه الطبيعي.

وقالت مؤلفة الدراسة كاتريونا ريدين، الحاصلة على الدكتوراه في الطب بجامعة جالواي في أيرلندا وعضو الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، "يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الإعاقة أو حتى الموت، ومع ذلك، هناك عدد من عوامل الخطر التي يمكن للأشخاص السيطرة عليها بتغيير نمط الحياة أو الدواء، وفق موقع يوريك أليرت.

وأضافت "تؤكد نتائجنا على أهمية إدارة عوامل خطر السكتة الدماغية، خاصة ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني والتدخين من أجل منع السكتة الدماغية الشديدة التي تعيق الحياة".

أعراض السكتة الدماغية تتمثل في الصداع الشديد المفاجئ والشلل المفاجئ بأحد جانبي الجسم واختلالات الإحساس (وكالة الأنباء الألمانية) تحليل عوامل الخطر

شملت الدراسة ما يزيد عن 26 ألف شخصا من 32 دولة بمتوسط ​​عمر 62 عاما، ومن هذه المجموعة أصيب نصف الأشخاص بسكتة دماغية، وكان النصف الآخر من الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية.

من بين المصابين بسكتة دماغية، أصيب 4848 شخصا بسكتة دماغية شديدة و8612 شخصا بسكتة دماغية خفيفة إلى متوسطة، وقد تم تعريف السكتة الدماغية الشديدة بأنها السكتة التي كانت نتائجها تتراوح بين عدم القدرة على المشي أو رعاية الذات دون مساعدة، والحاجة إلى رعاية تمريضية مستمرة حتى الموت، وتم تعريف السكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة بأن نتائجها تتراوح بين عدم وجود أعراض، والحاجة إلى بعض المساعدة في الرعاية الشخصية، مع بقاء القدرة على المشي دون مساعدة شخص آخر.

قارن الباحثون مدى أهمية عوامل خطر السكتة الدماغية الشديدة والسكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة مع الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية، كما قارن الباحثون أيضا مدى أهمية عوامل الخطر لدى المصابين بالسكتة الدماغية فقط.

يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الإعاقة أو حتى الموت (الجزيرة) العوامل التي تزيد خطر وشدة السكتات الدماغية

كشف الباحثون أن عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية هي:

أن يكون ضغط الدم أعلى من 140/90 مليمتر زئبق. الرجفان الأذيني. مرض السكري. ارتفاع نسبة الكوليسترول. التدخين. جودة النظام الغذائي. الخمول البدني. الإجهاد النفسي والاجتماعي. زيادة الدهون في الجسم حول الخصر.

وقال ريدين: "تؤكد نتائجنا على أهمية السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل الخطر القابل للتعديل الأكثر أهمية للسكتة الدماغية على مستوى العالم. وهذا مهم بشكل خاص بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​​​التي لديها معدلات متزايدة بسرعة من ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية في سن أصغر".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • مؤسسة اللحوم والألبان التركية تصدر بيانا حول ارتفاع أسعار اللحوم
  • تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
  • تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
  • إزاى تعالج الضغط المرتفع بسرعة.. بدون أدوية
  • لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟
  • أسعار اللحوم تشهد ارتفاعًا غير مسبوق بتركيا
  • تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
  • احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري