وزير خارجية لبنان الأسبق: إسرائيل ستدفع الثمن غاليا لو قررت الاعتداء على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال عدنان منصور، وزير خارجية لبنان الأسبق، يدرو فى الأوساط أن إسرائيل عدنما أخرت عملية إعادة المستوطنين لشمال فلسطين ربما فسر هذا أنها تستعد لعملية فى الجنوب وهذا التهديد والتأويل لن يمر مر الكرام فى جنوب لبنان، مما يعنى أنها تريد تفجير الوضع ليس فقط على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة إنما تفجير الوضع فى المنطقة.
وأضاف عدنان منصور خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، أن المغامرة العسكرية الإسرائيلية لا يمكن من الآن أن نحدد مدى تحركها، وربما هناك إشارات من جانب أمريكا تقول ربما تقوم إسرائيل بعملية اجتياح برى فى جنوب لبنان فى أوائل الصيف أو الربيع.
تابع عدنان منصور، لازالت العمليات العسكرية ضمن قواعد الاشتباك على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، وإذا ما أرادت إسرائيل توسيع جبهة الحرب لن تحقق هدفها، مؤكدا أن إسرائيل تريد تفجير الوضع فى المنطقة بأكملها.
ولفت عدنان إلى أن إسرائيل تقوم بعدوان على لبنان، وإذا ما أرادت إسرائيل أن تشن عدوانها على جنوب لبنان فالمقاومة جاهزة للرد بكل حزم، وستدفع الثمن غاليا إذا ما أرادت أن تتحرك، وجنوب لبنان ليس كغزة ولن ترضى المقاومة ولا اللبنانيون بهذا العدوان.
وأكد ان إسرائيل استطاعت أن تتوغل داخل الإدارة الأمريكية فى البنتاجون والكونجرس الأمريكى والمصاريف الأمريكية الضخمة ووسائل الإعلام، وتستطيع أن تلوى الذراع الأمريكية والأوروبية حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدنان منصور لبنان إسرائيل فلسطين الحدود اللبنانية الفلسطينية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا اليوم 21 نوفمبر من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدًا على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيرًا إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق.
كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيسًا للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، مؤكدا على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما أكد وزير الخارجية، على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب في تأجيج الأوضاع في الإقليم.