معرض التعليم والتدريب يسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يقام المعرض العالمي للتعليم والتدريب (جتكس) 2024 خلال الفترة من 24 إلى 26 أبريل المقبل.
يهدف الحدث إلى استقطاب الطلبة في الدولة وتلبية الاحتياجات المتغيرة لقطاع التعليم مع التركيز على التطورات التكنولوجية، إلى جانب تسليط الضوء على محاور أخرى، مثل الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والريادة.
ويوفر المعرض الفرصة للطلبة وأولياء الأمور للتفاعل مع أبرز مسؤولي شؤون الطلبة على مستوى العالم، واستكشاف خيارات الدراسة التقليدية والحديثة داخل المنطقة وخارجها، بمشاركة مؤسسات تعليمية من أكثر من 40 دولة. وقال أنسيلم جودينهو، المدير العام لشركة «إنترناشونال كونفرنسيز أند إكزيبشنز» المنظمة للمعرض: «إن (جتكس) يتيح خيارات الدراسة ما بعد المرحلة الثانوية لدفعة العام 2024، وفرص الدراسات العليا والتدريب للموظفين في سبيل تحسين مؤهلاتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم»، مشيراً إلى مشاركة هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ضمن الحدث التعليمي الأبرز في المنطقة والذي يعد منصة عملية لاستقطاب الطلبة الطامحين للدراسة في دولة الإمارات أو في إحدى الجامعات في أكثر من 40 دولة ممثلة في المعرض. وتستضيف النسخة الحالية جناحاً صينياً يضم أكثر من 25 جامعة، وجناحاً هندياً يضم أكثر من 30 جامعة، بالإضافة إلى تمثيل من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأميركا الشمالية وآسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض التعليم والتدريب نهيان بن مبارك الإمارات الذكاء الاصطناعي أکثر من
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض التربية الفنية الـ26 في جامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
افتتح قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس معرضه السنوي في دورته السادسة والعشرين، والذي يقام في قاعة المعارض الملحقة بعمادة شؤون الطلبة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي.
ويستقبل المعرض زواره خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس الجاري، مقدمًا باقة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس مواهب وإبداعات الطلبة في مختلف المجالات.
ويضم المعرض أعمالًا متميزة في الخزف، والنحت، والتصميم الجرافيكي، والأشغال الفنية، إضافة إلى الطباعة على المنسوجات، والنسيج، والتصميم، الفن المعاصر، والرسم والتصوير، حيث تألق المشاركون بعرض إنتاجاته الفنية التي تجمع بين الأصالة والحداثة. وقد شهد المعرض هذا العام استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال التصميم الجرافيكي، ما أضفى بعدًا جديدًا على الإبداع الفني، وأتاح فرصًا لاستكشاف آفاق غير تقليدية في التعبير البصري.
قدمت الأعمال الخزفية المعروضة نماذج تجمع بين الدقة والحرفية واللمسات الجمالية على الأطباق الخزفية والمباخر بأشكال غير نمطية، وبرزت أعمال النحت بأساليب متعددة من الواقعية والتكعيبية والتجريدية وبخامات متنوعة وجسدت مواضيع متعددة منها البحر والطبيعة والإنسان ومشاعره وتجسيدات للحيوان.
كما قُدِمَت أعمال الطباعة على المنسوجات أنماط مبهرة مستوحاة من جماليات التشكيل بالخط العربي، أما أعمال الفن المعاصر فقد شكلت نقطه جذب رئيسية بتجارب فنية جريئة التي تجاوزت الحدود التقليدية.
وفي كلمة القسم أشاد الدكتور بدر بن محمد المعمري- رئيس قسم التربية الفنية بالدور الريادي الذي يلعبه هذا المعرض في تنمية المهارات الفنية للطلبة وتعزيز التفاعل مع أحدث الاتجاهات في الفن والتكنولوجيا، مؤكدًا أن المعرض يعكس تطور الحركة الفنية في الجامعة.