«المشاورات السياسية» بين الإمارات والأوروغواي تبحث تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت مؤخراً، أعمال الجلسة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في دولة الإمارات وجمهورية الأوروغواي الشرقية الصديقة، والتي عقدت في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي.
وترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في حين ترأس جانب الأوروغواي معالي نيكولاس ألبرتوني، نائب وزير الخارجية في الأوروغواي، بمشاركة سعيد عبدالله سيف جوله القمزي، سفير الدولة لدى جمهورية الأرجنتين، سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية الأوروغواي، والدكتورة الصغيرة الأحبابي، مديرة إدارة الشؤون الأميركية، وماريا أليخاندرا كوستا، مديرة إدارة حقوق الإنسان والقانون الإنساني بوزارة خارجية الأوروغواي.
وجرى خلال المشاورات، استعراض تطوّر علاقات التعاون المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزها على الصعد كافة، السياسية والاقتصادية والتجارية، حيث أعرب الجانبان عن الاهتمام المتبادل بتعزيز التنمية المستدامة، ولا سيما في مجال الطاقة المتجددة.
كما تناول الجانبان المستجدات والتطورات الراهنة على الصعيديْن الإقليمي والدولي، ومواقف دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأوروغواي الشرقية إزاءها.
وناقشا في هذا الصدد أطر التعاون في المنظمات الإقليمية والدولية، بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المتبادل، ويسهم في مواجهة التحديات المطروحة على الساحتيْن الإقليمية والدولية.
وثمّنت معالي الهاشمي العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدت حرص قيادتي البلديْن الصديقين على تعزيز آفاق التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، مشيرة إلى أن سياسة دولة الإمارات ستبقى على الدوام داعمة للسلام والاستقرار إقليمياً ودولياً، وأنها ستبذل الجهود كافة لتخفيف حدّة التصعيد والتوترات التي يشهدها العالم.
من جانبه، أثنى معالي الدكتور ألبرتوني على العلاقات الثنائية بين الإمارات والأورغواي، وأشار إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأكد الجانبان، حرصهما على استمرار تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب، بما يسهم في دعم المصالح والأهداف المشتركة، ويوحّد الجهود لمواجهة التحديات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإمارات الأوروغواي ريم الهاشمي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد والصناعة تبحث مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الاقتصاد والصناعة، المهندس محمد ياسين حورية مع ممثلين عن صندوق الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، سبل تعزيز التعاون، وخاصةً في مجال البنية التحتية الصناعية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمناطق الصناعية.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة الاتفاق على تنظيم جلسات مع القطاعين العام والخاص، لدراسة الاحتياجات، ووضع خطة عمل تهدف إلى إعادة إحياء وتطوير المناطق الصناعية، وتطوير آليات تمويل للمشاريع المتعثرة.
حضر الاجتماع رئيس هيئة الاستثمار السورية الدكتور أيمن حموية.
تابعوا أخبار سانا على