دراسات تهدد بإفشال مشروع الحافلات السريعة “BRT” بطنجة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس اكتاو
صادقت دورة المجلس الجماعي لمدينة طنجة أكتوبر من العام المنصرم، على النظام الأساسي لشركة التنمية المحلية من أجل إنجاز وتتبع استغلال وصيانة مشروع خط النقل الحضري بواسطة الحافلات السريعة (BRT).
ويتعلق المشروع، الخاضع لدراسات موسعة حاليا لإنجازه، بإنجاز سبعة خطوط تربط عدة نقاط داخل طنجة، أبرزها خط رابط بين موقع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مع المحطة السككية للخط فائق السرعة، إضافة إلى إنشاء شبكة ممتدة من مسارات لناقلات متطورة تربط بين مختلف المناطق في عاصمة البوغاز بمجموع طول يبلغ حوالي 156 كيلومترا.
ويهدف هذا المشروع الجديد، وفق مسؤولي المدينة المليونية، إلى تقليل الازدحام على مستوى طرق المدينة الرئيسة، فضلا عن المساهمة بشكل إيجابي في المحافظة على بيئة مثالية بمدينة طنجة.
في المقابل، وحسب معلومات وصلت لمنبر زنقة 20 عبر مصادر خاصة، فإن المشروع الحضري “مهدد” بالفشل قبل البدء في أشغال تشييده كونه سينفذ بناء على دراسات حول السير والجولان أنجزت بعاصمة البوغاز خلال فترة الحجر الصحي المتعلق بفيروس كورونا.
وأبرز المصدر المطلع أن الدراسات المنجزة آنذاك خلصت إلى أن مدينة طنجة، المقبلة على تنظيم كأسي إفريقيا والعالم، “لا تحتاج إلى بناء خطوط سكك للترامواي” وأن مشروع الحافلات السريعة BRT كاف بنسبة لها على غرار ما تم بمدينة مراكش.
ومن المتوقع وفق ذات المصدر المطلع، أن يسبب الاعتماد على دراسة أنجزت على عملية السير والجولان في وقت مختلف كليا مقارنة مع الوضعية الآنية، في فشل المشروع وعدم كفايته بالنسبة لمدينة كطنجة.
وتعرف مدينة طنجة التي أمست حاضنة لمناطق صناعية عديدة، وقبلة سياحية من الأهم بالمملكة، خلال السنوات الأخيرة، إشكالية كبيرة على مستوى السير والجولان، خاصة في ساعات الذروة سواء بالشوارع الرئيسة للمدينة أو بمداخلها نظرا للارتفاع المضطرد الحاصل على مستوى القاطنين بها والوافدين عليها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يدشّن المشروع التطوعي للترميم وإعادة تأهيل المنازل بسقطرى
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول المشروع التطوعي للترميم وإعادة تأهيل المنازل بمحافظة أرخبيل سقطرى، بمشاركة 16 متطوعًا من مختلف التخصصات.
يهدف المشروع إلى تحسين منازل 4 إلى 5 أسر من خلال ترميم وتأهيل منازلهم، حيث قام الفريق التطوعي التابع للمركز بجولات ميدانية لتحديد المنازل الأكثر احتياجًا.
يأتي هذا المشروع كخطوة متجددة ضمن سلسلة من المشاريع التطوعية التي تُطلقها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، استجابةً لاحتياجات الدول الشعوب والدول المحتاجة في مختلف أنحاء العالم.