رصاص كثيف عند الحدود والقصف يتجدّد.. هذه آخر مستجدات جبهة الجنوب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهدت ساعات مساء اليوم الجمعة في جنوب لبنان، توترات كبيرة إثر تنفيذ العدو الإسرائيلي سلسلة هجمات وغارات على عدد من القرى والبلدات الحدودية.
ومساء، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة بلدة رامية الجنوبية، حيث استهداف مبان عسكرية لـ"حزب الله"، بحسب بيان صادر عنه.
من جهتها، قالت معلومات "لبنان24" إنّ الضربة التي طالت رامية أدت إلى استشهاد 4 عناصر من "حزب الله" على الأقل، مشيرة إلى أن العدد مُرشح للإرتفاع.
في غضون ذلك، تحدثت المعلومات عن قصف طال بلدة بليدا الجنوبية، فيما أفيد أيضاً عن تنفيذ الجيش الإسرائيليّ عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة على جميع محاور مستعمرة المطلة وذلك انطلاقاً من مراكزه داخل المُستعمرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وسائل اعلام لبنانية: الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة أو اسقاطها، مشيرة إلى أن بلدة الناقورة ثابتة عسكريا رغم أنها محاذية للحدود وتعتبر من الخط الأول.
الأرجنتين تسحب جنودها من بعثة “ اليونيفيل” في لبنان مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنانوقالت، لتعويض ذلك، ولأنه لم يستطع دخولها واسقاطها، يحاول العدو الآن أن يعزلها عبر تقدمه الذي قام به باتجاه بلدة شمع محاولا إسقاطها والوصول من بعدها إلى بلدة البياضة".
وتابعت، "يحاول الاحتلال عبر إسقاط شمع والوصول إلى البياضة أن يحقق هدفين عزل بلدة الناقورة وقطع طريق إمداها وعزل بلدة طيرحرفا، وما حصل خلال الايام الماضية إلى اليوم هو تصدي المقاومة لمحاولة التقدم هذه عبر 3 اشتباكات حتى الآن، اشتباكين في الليل واشتباك في النهار، والاشتباكات حصلت في محيط بلدية شمع وفي محيط المقام، وقد نتج عن الاشتباكات الثلاث استهداف دبابة واستهداف جرافة بصواريخ موجهة وإصابتها بشكل دقيق، ورماية تجمعات أفراد بمحيط المقام بقذائف الهاون 120، واستهداف تلة ارمز بصلية من صواريخ الكاتيوشا، ورماية دبابة تجمع للأفراد عند مثلث طيرحرفا الجبين".
وكشفت أنه في النتائج "لم تتمكن قوات العدو من تثبيت القوات المتوغلة إلى بلدة شمع وتكبدت خسائر وانسحبت منها، ولم يحاولوا الدخول إلى بلدة طيرحرفا، وبانسحابهم من شمع بالمعنى العملي هذا يعني أنهم لم ينجحوا بعزلها"، مضيفة "خروجهم من شمع يعني فشلهم بالوصول إلى بلدة البياضة و قطع طريق امداد الناقورة وعزلها وبالمسارات البديلة يحاول العدو الآن الالتفاف على بلدة شمع ليصل إلى بلدة البياضة مباشرة متجاوزاً التثبيت في داخل شمع لتلافي الخسائر فيها، وهذا ما صدر في إحدى بيانات المقاومة اليوم أنها استهدفت تجمعا للعدو جنوب بلدة البياضة".
وقالت انه "بناء على ما تقدم من لم يدخل طيرحرفا ومن لم يتمكن من إسقاط شمع وتثبيت قواته فيها، هو بإذن الله لن يتمكن من الوصول إلى البياضة والتثبيت فيها".
وأشارت القناة إلى أن "في قطاع بنت جبيل، لا زالت مدينة بنت جبيل صامدة ولم يستطع العدو الدخول إليها أو إسقاطها، ومحاولات تقدمه باتجاهها أو حصارها من ناحية عيناتا خفت وتيرتها".
ففي قطاع الحجير لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تجاوز حولا وميس الجبل باتجاه شقرا ومجدل سلم"، موضحة أنه "حاول التقدم خلف مركبا باتجاه بلدة طلوسة إلا أنها جنوب وادي الحجير وليست شماله، أي أنها متصلة بمركبا ولا تعتبر من الخط الثاني بل امتداد متصل للخط الأول، فإذا هو لم يتمكن من تجاوز وادي الحجير أو الوصول لأي قرية من الخط الدفاعي الثاني".