بايدن يعلن تقديم مساعدات لغزة ضمن إنزالات جوية.. هل تل أبيب تمنعه؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الجمعة أن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لمساعدات غذائية لقطاع غزة.
اقرأ ايضاًوقال، إن تدفق المساعدات إلى غزة ليس كافيا وسنبذل قصارى جهدنا لإيصال المزيد.
وأضاف، أن الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات.
وقال البيت الأبيض:
• سنضاعف الجهود لفتح ممر بحري للمساعدات إلى غزة
• سيكون هناك أكثر من عملية إنزال جوي أميركية للمساعدات لغزة
• أولى المساعدات لغزة ستكون مواد غذائية
ونقل موقع أكسيوس الأربعاء، عن 4 مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس تنفيذ إنزالات جوية لغزة مع تزايد صعوبة توصيل المساعدات بريا.
وقال الموقع، إن تباطؤ دخول المساعدات إلى غزة سببه القيود التي تفرضها إسرائيل، بالإضافة إلى استهداف موظفي الإغاثة وأفراد الشرطة المرافقين لقوافل المساعدات.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن قد تلجأ للإنزالات نظراً إلى أنها غير قادرة على إيصال المساعدات الكافية إلى غزة عبر الشاحنات.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إلى غزة
إقرأ أيضاً:
"مرض البكاء" الغامض يحصد المزيد من الأرواح.. ما القصة؟
تعمق منظمة الصحة العالمية تحقيقاتها في تفشٍ لمرض غامض في الكونغو، يعرف بـ "مرض البكاء"، والذي أثار حالة من الذعر على المستوى الدولي.
وكشف تقرير جديد عن وجود ما لا يقل عن 1096 حالة مرضية في غرب الكونغو، وهو ضعف العدد في الأسبوع السابق، و60 حالة وفاة، في ارتفاع ملحوظ، ويموت العديد من المرضى في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض، فيما تم استبعاد الفيروسات المعروفة مثل الإيبولا وماربورغ، وفق "دايلي ميل".
وتم الإبلاغ عن أوائل المرضى في أواخر يناير (كانون الثاني) في مقاطعة إكواتور، في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع اكتشاف مئات الحالات منذ ذلك الحين، ولا يزال السبب الدقيق للمرض غير معروف ولكن حوالي نصف المرضى أثبتت الاختبارات إصابتهم بالملاريا.
كما يقوم المسؤولون بمسح الطعام والماء المحليين بحثاً عن علامات سم ما، وشملت أعراض الضحايا الحمى والقيء والإسهال وآلام الجسم والعطش الشديد، من بين أمور أخرى، كما أصيب الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب المرض بنزيف من الأنف والقيء الدموي وسط بكاء متواصل.
وهذا هو ثاني تفش غامض يضرب الكونغو في غضون ثلاثة أشهر، بعد إصابة أكثر من 400 شخص في أواخر ديسمبر (كانون الأول) في تفش غامض ارتبط فيما بعد بالملاريا وسوء التغذية.
وحذر طبيب سابق في البيت الأبيض أخيراً من أن تخفيضات إدارة الرئيس دونالد ترامب للتمويل، تركت العديد من المقاطعات تكافح لتأمين الموارد للسيطرة على تفشي المرض.
وتم الإبلاغ عن الحالات الغامضة لأول مرة في 21 يناير (كانون الثاني)، في بولوكو، في شمال غرب البلاد، بعد أن قيل إن ثلاثة أطفال أكلوا خفاشا ميتاً.
وانتشر المرض في منطقة لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الطريق أو نهر الكونغو، مما يحد من الوصول إلى الرعاية الصحية والاختبار والعلاج.
ووصف المسؤولون المحليون تفشي المرض بأنه أمر "مقلق حقاً"، في حين دق الأطباء خارج البلاد ناقوس الخطر أيضاً، بسبب نافذة 48 ساعة بين ظهور الأعراض والوفاة لدى العديد من المرضى.
وليس من الواضح كيف ينتشر المرض، على الرغم من أن الأطباء يقولون إن حالات سابقة من الأمراض النزفية انتشرت عن طريق الاتصال بسوائل المرضى.