"اليوم نبكي على غيابك".. نبيلة عبيد تنعى الموسيقار حلمي بكر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نعت النجمة نبيلة عبيد الموسيقار حلمي بكر، وذلك بنشر صورة له عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل آلصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلقت “نبيلة” على الصورة قائلة:"البقاء لله...وداعا الموسيقار الكبير حلمي بكر.. اسعدتنا طوال مسيرتك الفنيه بالعديد من الأعمال الفنيه العظيمه واليوم نبكي على غيابك...إلى رحمة الله تعالى وخالص العزاء إلى محبيك وعائلتك".
رحل عن عالمنا منذ قليل الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد صراع كبير مع المرض دام لمدة سنوات.
وكان قد تصدر اسم الملحن حلمي بكر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت زوجته سماح القرشي، عن تفاصيل حالته الصحية، بعد تعرضه لوعكة صحية في شهر فبراير الماضي نقل على أثرها إلى المستشفى.
وتعرض حلمي بكر لحالة نفسية سيئة بعد مروره بأزمة صحيه صعبة، ويقيم حاليًا داخل منزله بمنطقة المهندسين، بعدما قضى قرابة الشهر داخل أحد المستشفيات القريبة من المنزل، بعدما شعر بضيق شديد ونغزة في الصدر.
ويرفض حلمي بكر العودة إلى المستشفي بعدما مكث فيها عدة أشهر، حيث يعلق قائلًا: “دخلت المستشفى على رجلي طلعت على كرسي متحرك.. اللي حصل معايا صعب”.
حلمي بكر وتعرضه للسرقة
وفي وقت سابق تعرض الملحن "حلمي بكر" للسرقة من مدير أعماله، حيث سرق منه مبلغ 2 مليون و280 ألف جنيه، واستمعت النيابة لأقوال المحامي سامح ثابت وكيلًا عن الموسيقار في بلاغه ضد مدير أعمال موكله السابق واتهامه بالاستيلاء على مبلغ مالي.
وقال محامي الموسيقار أمام جهات التحقيق، أن المدعو "نور"، والذى كان يعمل مدير أعمال "حلمي" قام بالنصب والاحتيال عليه، والاستيلاء على مبلغ 2 مليون و280 ألف جنيهًا مصريًا بعد إيهامه بربط المبلغ المالي في أحد البنوك، وحضر أحد موظفي البنك وأخذ توقيع موكله بالشقة سكنه واكتشف عقب ذلك قيام المشكو في حقه بتحويل المبلغ لحسابه.
نبذة عن الموسيقار الكبير حلمي بكر
وُلد حلمي بكر عام 1937 في القاهرة، وبدأ حياته المهنية كمدرس للموسيقى العربية، قبل أن يتجه إلى التلحين.
لحن حلمي بكر العديد من الأغاني الشهيرة لكبار المطربين العرب، مثل وردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، وعبادي الجوهر، وذكرى، وسميرة سعيد، ومحمد الحلو، وعلي الحجار، ومدحت صالح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقار الكبير حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر بأزمة صحية اعمال الفنية حالته الصحية حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
ترجل الفارس| أحمد حلمي عزب.. رجل التحديات الأمنية وتاريخ مشرف في خدمة الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سجل الرجال العظماء الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ العمل الأمني بمصر، برز اسم اللواء أحمد حلمي عزب، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد مشوار طويل من العطاء وخدمة الوطن، سطر خلاله مواقف مشرفة، لتشهد له كل ميادين العمل الأمنية بالحزم ، فكان واحدًا من الرجال الذين ارتبط اسمهم بالعطاء والانضباط في العمل الأمني، حيث تميز بتفانيه الشديد وإخلاصه لوطنه طوال سنوات خدمته.
لم يتردد يومًا في تحمل المسؤولية، وواجه خلال فترة عمله العديد من التحديات الأمنية التي تطلبت حسمًا وحنكة، فكان حاضرًا في المواقف الصعبة، مدافعًا عن استقرار البلاد وسلامة المواطنين بكل شجاعة واقتدار.
أحمد عزب في سطور
عرف الشارع المصري اللواء أحمد حلمي كواحد من أبرز القيادات الأمنية التي خدمت الوطن بإخلاص على مدار سنوات طويلة، عرف بين زملائه ورجاله بحسن القيادة ورجاحة العقل، وكان دائمًا على قدر المسؤولية في أصعب الأوقات.
بدأ مسيرته الأمنية شابًا واعدًا في جهاز الشرطة، وتنقل في العديد من المواقع حتى تدرج في المناصب، بفضل كفاءته وجديته في أداء واجباته، إلى أن تولى منصب مساعد أول وزير الداخلية.
تميزت سنوات خدمته بالتفاني الشديد والالتزام الصارم، وكان حضوره مؤثرًا في مختلف القطاعات الأمنية التي تولى مسؤوليتها.، فلم يتوانَ يومًا في أداء واجبه الوطني مهما بلغت التحديات.
واجه اللواء أحمد حلمي عزب تحديات جسيمة أثناء توليه منصبه، خاصة خلال فترة حكم جماعة الإخوان، حيث كانت البلاد تمر بظروف استثنائية تتطلب قيادات حازمة قادرة على حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار.
التصدي لمحاولات الفوضىكان اللواء أحمد حلمي عزب له دور بارز في التصدي لمحاولات الفوضى، والتعامل بحنكة مع الأزمات الأمنية الطارئة، فكان من القادة الذين يعتمد عليهم في أوقات المحن والمواقف الصعبة.
عرف عن الفقيد الراحل انحيازه الدائم لمصلحة الوطن والمواطنين، وحرصه على تطبيق القانون بحزم وعدالة، مع الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان أمن المجتمع.
ترك اللواء أحمد حلمي عزب إرثًا مهنيًا وإنسانيًا كبيرًا، فقد أحب الناس فيه التواضع والاحترام، وكان من القادة الذين يقدرون رجالهم، ويقفون بجانبهم في أوقات الشدة، كونه لم يكن مجرد ضابط أو مسؤول رفيع، بل كان أبًا ومعلّمًا للأجيال الجديدة من رجال الشرطة، يوجههم بحكمة، ويحثهم على الالتزام والانضباط.
برحيل اللواء أحمد حلمي عزب، فقدت المؤسسة الأمنية أحد رموزها الذين حملوا على عاتقهم أمانة الوطن، وبقي اسمه محفورًا في ذاكرة كل من عرفوه وعايشوا إخلاصه ووطنيته.