حدث بالفعل.. 5 حكايات مستوحاة من قصص حقيقية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
روجت منصة watch it الإلكترونية الرقمية لمسلسل "حدث بالفعل" الذي يعرض حاليا عبر المنصة، وذلك عبر منصاتها المختلفة على إنستجرام وفيس بوك.
حكايات مستوحاة من قصص حقيقية
مسلسل حدث بالفعل مكون من 5 حكايات مستوحاة من قصص حقيقية، هي "تحت الحزام، لو بعض حين، كاملة، ريش أبيض وقرض شخصي".
أبطال مسلسل حدث بالفعل
المسلسل يضم مجموعة من النجوم منهم غادة عبد الرازق، ماجد المصري، شيرين رضا، دينا الشربيني، كريم فهمي، محمود عبد المغني، آية سماحة، بسمة، ندى موسى، رنا رئيس، الفنان القدير محمد أبو داود، شاهين، سينتيا خليفة، خالد أنور وغيرهم من الفنانين، وهو مستوحى من حكايات حقيقية.
جرى تجميع القصص النفسية من 9 دول عربية، ليكون أول مسلسل تلفزيوني يستعرض مثل هذه القصص في الوطن العربي، وعناوين حكاياته: الأولى "تحت الحزام"، والثانية "ريش أبيض"، والثالثة "قرض شخصي"، والرابعة "ولو بعد حين"، والأخيرة "كاملة".
حكاية "ريش أبيض" تدور حول فريدة التي تفقد والدتها نتيجة اكتئاب حاد ويتزوج والدها لتعود مع والدها وزوجته الجديدة ثم تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد موت زوجة أبيها بسبب جرعة زائدة ودخولها مصحة لعلاج الإدمان، القصة الثانية هي "قرض شخصي" وتدور حول حادث مروع يتسبب في اختفاء زوجة وطفله مما يثير شكوك الزوج في العاملين في إدارة المستشفى ومديرها ثم يُكتشف أن اختفاء الطفلة والزوجة وراءه جريمة، "تحت الحزام" هي القصة الثالثة، وتدور حول أرملة ترفض الزواج بعد وفاة زوجها وتقرر العيش لأبنها، وتضحي بملذات الحياة لتربيته وسعادته، ثم تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما اختفت خطيبة ابنها قبل الفرح بأيام وتكتشف أن ماضيها هو السبب في ذلك.
أما القصة الرابعة من حدث بالفعل فتحمل اسم "كاملة" وهي تدور حول فتاة اسمها "كاملة" من حي فقير وأسرة بسيطة، هربت من المنزل وصارت من أكبر وأشهر عارضات الأزياء في الوطن العربي، لكن برغم كل نجاحها لازالت تعاني من عقدة الطفولة التي تسبب فيها والدها، حيث تبدأ في رؤية طفلة صغيرة تطاردها أينما تذهب ولا أحد يراها غيرها، كما أنها ترفض فكرة الارتباط، لتأخذ الأحداث منحنيات عديدة حول الشخصية وما تتعرض له، بالنسبة إلى القصة الخامسة "لو بعد حين"، فتدور حول يسرا المذيعة المشهورة، التي تسعى للشهرة والثراء، وهي على علاقة جيدة جدًا بأهلها ولكن لا تمتلك الوقت لزيارتهم وتكتفي بمكالمة تليفونية يومًيا ولكن تنهار حياتها عند اختفاء والديه في أحداث مريبة وتبدأ يسرا وأختها سمر في رحلة البحث عنهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث مسلسل حدث بالفعل حدث بالفعل حدث بالفعل
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تحدث الرئيس الإيراني مؤخراً في تصريحات له عن مسألة اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً، الأمر الذي أصبح بسرعة أحد النقاشات الجادة في الأوساط الإعلامية والاقتصادية في البلاد.
وأثير هذا الادعاء في وقت كان من المتوقع أن تقوم الجهات المعنية مثل وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات بتوضيح التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع والإجابة على تساؤلات الرأي العام.
وأثار اختفاء هذه الكمية الكبيرة من الوقود تساؤلات جدية حول الرقابة على عمليات إنتاج وتوزيع وتصدير الوقود في إيران، ودفع الكثيريين للنظر نحو دور الجهات المختلفة مثل وزارة النفط والجمارك والمحطات الكهربائية والجهات الرقابية ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات.
ورغم أهمية الموضوع، إلا أن وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات لم يعلنا حتى الآن أي تفاصيل حول هذا الادعاء، في حين أن هذه الجهات تعتبر من أهم الهيئات الرقابية في مكافحة تهريب الوقود ومنع التلاعب في هذا المجال.
لكن لماذا ازداد تهريب الوقود في البلاد؟ يعتقد خبراء الطاقة أن سعر البنزين في إيران بسبب الدعم الحكومي أقل بكثير من دول الجوار، وهذا الفارق في الأسعار يشكل دافعاً قوياً للمهربين.
كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بضعف الرقابة على الحدود. فبسبب الحدود الواسعة والرقابة غير الكافية في بعض المناطق الحدودية، يصبح من السهل تهريب الوقود. كما أن غياب الشفافية في توزيع الوقود يؤدي إلى ضعف أنظمة الرقابة والتحكم في حصص الوقود، وأيضاً الفقر والبطالة في المناطق الحدودية يدفعان الأفراد نحو تهريب الوقود.
ويرى البعض أن مواجهة تهريب البنزين يتطلب إصلاح أسعار الوقود وتقليص الفجوة بين أسعار الوقود في إيران ودول الجوار، كما أن تطوير الأنظمة الرقابية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أنظمة “GPS” لتتبع نقل الوقود، وزيادة فرص العمل في المناطق الحدودية وإنشاء وظائف دائمة قد يساعد في تقليل الاتجاه نحو الأنشطة غير القانونية. كما أن تعزيز التعاون الدولي والتنسيق مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب الوقود على المستوى الإقليمي قد يكون مفيداً.
ورد محمد علي خطيبي، الرئيس السابق لشؤون العلاقات الدولية في شركة النفط الوطنية، على تصريحات الرئيس الإيراني وموضوع اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً قائلاً: هذه الكمية هي الوقود المهرب، وقد تم الحديث عن أرقام تتراوح بين 10 و15 وحتى 20 مليون لتر، وهو في الغالب تتعلق بتهريب البنزين والديزل.
وأضاف خطيبي، الذي كان يشغل منصب ممثل إيران في منظمة أوبك، في رده على السؤال حول غياب الرقابة على هذه التحركات التي يبدو أنها تحتاج إلى نظام لوجستي للنقل (ناقلات النفط والشاحنات)، قائلاً: هذا سؤال تم طرحه، ويجب أن تعلم الحكومة لماذا يتم تهريب الوقود وكيف يتم تهريبه وما هي الطرق لمكافحة ذلك.
وأردف: يجب على الحكومة أن تكون مسؤولة، من غير الصحيح أن تطرح الحكومة السؤال وتنتظر من الآخرين أن يجيبوا عليه. مقر مكافحة تهريب السلع والعملات هو المسؤول عن هذا الموضوع، ووزارة النفط باعتبارها الموزع والمنتج للوقود يجب أن تجيب على هذا.
وعن ما إذا كان طرح هذا الموضوع ذريعة لزيادة سعر البنزين، قال: لا يزال غير واضح، لكن عندما تم طرح موضوع بطاقات الوقود، كان أحد التبريرات هو إدارة توزيع الوقود، وهذه الأيام أيضاً تم التركيز على بطاقات الوقود وتم تنفيذها بشكل صارم، ولكن لم يعد هناك مبرر لذلك لأن الموضوع لم يُنفذ بشكل كامل.