بعد استجابة السيسي.. أسرة الطفل الفلسطيني محمد لـ«الوطن»: مصر تنقذ حياة ابننا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ظلّ صامتًا، تتحرك عيناه يمينًا ويسارًا، تجلس بجواره والدته، التي كان ينظر إليها ممتنًا، غير مصدّق رحلة وصوله من فلسطين إلى معبر رفح، بعد استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمنيته؛ ليبدأ صاحب الـ13 عامًا رحلة علاجه من مرض أنهش جسده، وأضعف قواه، ليجعله لا يقوى على الحراك.
4 ساعات تفصلنا عن وصول البطل الفلسطيني محمد أنور إلى مصر، برفقة أسرته، بعدما عانى عند ولادته من شلل في الدماغ، جعله عاجزًا عن التحدث، بسبب إصابته بحالة من التشنج باستمرار، ليتطلب «محمد» التعامل معه بطريقة خاصة، نظرًا لظروفه المرضية، حسبما أكد «بلال» حمدان ابن خالة الطفل محمد خلال حديثه لـ«الوطن».
صدمة تعرض لها الطفل «محمد»- الذي لديه 3 أخوة من الذكور وفتاتان - كانت السبب وراء إصابته بتلك الحالة، التي لا يعرف كيف حدثت له، يقول «بلال»: «ما أدري ما حدث له، هل هو بسبب الحروب والخوف والرعب الذي يعيشه أهالي غزة يوميًا؟ نشكر مصر وأهلها والرئيس على الاستجابة الفورية لحالة محمد، لقد أنقذتموه من الموت، ربي يحفظكم، وبإذن الله سأكون في استقبالهم بمجرد وصولهم، فأنا الوحيد المتبقي له، فقد استشهد جميع أعمامه».
يتواصل «بلال» مع أسرة الطفل محمد أنور الفلسطيني، عبر «فيسبوك»، فليس هناك وسيلة اتصال أخرى، فهم لا يحملون هاتفًا محمولًا، يساعد على التواصل معهم، وعلى الرغم من ذلك فأنه يتابع معهم الموقف خطوة بخطوة منتظرًا قدومهم.
أمنية أسرة الطفل محمد أنور الفلسطينيجاء ابن خالة محمد أنور، الطفل الفلسطيني صاحب الـ13 عامًا، إلى مصر قبل 4 أشهر برفقة زوجته، تمنى أن تلحق به خالته وأبنائها المصريين، حاملي جوازات السفر المصرية، لأن أمنيتهم التواجد في أم الدنيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد أنور الفلسطيني غزة فلسطين محمد أنور
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب حضور اجتماع حول القضية الفلسطينية بالرياض
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة السعودية الرياض عائداً إلى أرض الوطن بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين والأردن.
صرح مصدر مسؤول أنه بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يلتقي في مدينة الرياض، يوم الجمعة 22 شعبان 1446هـ الموافق 21 فبراير 2025م، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية في لقاء أخوي غير رسمي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر.
وفيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة.