أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «موسيقى البحر».. عزف على أوتار الموروث ماجد المهندس.. يطرب جمهور «ليالي الوثبة»

أحيا «أسطورة البوب» العالمي توم جونز، الحفل السابع من حفلات مهرجان «ليالي السعديات»، مساء أمس، على خشبة مسرح المهرجان المفتوح في الهواء الطلق، مؤدياً مجموعة من أشهر أغنياته التي واكبت مسيرته الفنية الطويلة، وسط حضور وتفاعل جماهيري لافت من مختلف أنحاء العالم.



استقبال حافل
بدأ الحفل في التاسعة مساء، من تنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبالتعاون مع «ميرال» و«السعديات أبوظبي» و«الدار»، حيث توافد الحضور الغفير على مسرح «ليالي السعديات»، قبيل بدء الحفل بساعة ونصف الساعة تقريباً، واستقبل الحضور جونز لحظة صعوده على خشبة المسرح، استقبالاً حافلاً ليبدأ فقرته الغنائية وسط تفاعل كبير من الحضور.

أجواء ساحرة
قدّم جونز، الحائز عدة جوائز جرامي، وأحد أهم المؤثرين في صناعة الموسيقى، عرضاً موسيقياً غنائياً مبهراً وسط أجواء ساحرة مليئة بالمتعة والترفيه، وأمتع جمهوره بأجمل الأغنيات الخالدة التي استمرت على مدار 6 عقود، بفضل موهبته وجاذبيته على المسرح، حيث شدا في الحفل بمختارات من أغنياته، منها: ( What’s New Pussycat) التي قدمها عام 1965، (Green Green Grass Of Home) التي قدمها عام 1966، وحققت انتشاراً عالمياً في فترة قصيرة بعد إصدارها، ‏«Delilah» التي تعتبر من أكثر أغنياته المفعمة بالحيوية والتي قدمها عام 1968، إلى جانب تأديته عدداً من الأغنيات المميزة، منها: (She’s A Lady، I’ll Never Fall In Love Again)، إضافة إلى  (I am growing old)، (It is not unusual)، (Surrounded by time)، (Home town)، (Cross the border line)، و(When my friends are gone).
ونال توم جونز خلال مسيرته العديد من الأوسمة، بما في ذلك وسام الفروسية من الملكة إليزابيث الثانية عام 2006، وجوائز (BRIT) المتعددة، وجائزة المفتاح الموسيقي الفضي، وجائزة صناديق صناعة الموسيقى المرموقة، وجائزة (Hitmaker) من قاعة مشاهير كتاب الأغاني الأميركيين.

أيقونة موسيقية
تعود انطلاقة توم جونز إلى منتصف ستينيات القرن الماضي، حيث حصل على القرص البلاتيني ببيعه أكثر من 100 مليون نسخة من ألبوماته منذ عام 1965، وأصبح أحد أشهر أيقونات الموسيقى والغناء في العالم، حيث استطاع أن يخطف أنظار عشاق الموسيقى والقائمين عليها منذ ظهوره الأول على الساحة الغنائية، بفضل موهبته الفريدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات السعديات جزيرة السعديات

إقرأ أيضاً:

ليالي مسقط.. وليالي الشعر

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

 

تُمتعنا مسقط كعادتها بخريف مُمطر وشتاء دافئ وليالٍ من الشعر والجمال والعذوبة في سيمفونية عذبة ولحن من الأيام الجميلة وذكريات السنين الماضية في مهرجان مسقط الذي كان نقلة نوعية في سماء الوطن في البدايات.

وعاد هذا العام ليُجدد ذكريات الماضي عندما كان الشغف كبيرا في كل شيء وكل شيء جديد علينا وكنَّا نرى الحياة بشكل مختلف تمامًا فقد كنَّا صغارا لا نفقه الكثير وكان وقتها الزخم الإعلامي الكبير في ظل مشاهدة التلفزيون لأنه في ذلك الوقت لا يوجد وسائل للتواصل الاجتماعي فكانت طريقة معرفة الجديد هي مشاهدة التلفزيون والبرامج التلفزيونية المنوعة والأخبار؛ فكنَّا نتسمر أمام الشاشة الصغيرة لمتابعة كل جديد، حتى إننا كنَّا نتسابق للوصول إلى المهرجان فالبعض يذهب جماعات في باصات والبعض الآخر مع عائلاتهم وبعضهم يذهب للهروب من الروتين اليومي ومشاهدة الفعاليات وكانت وقتها الحفلات الفنية التي تقام على الشاطئ لها زخم كبير بتنوع الشخصيات التي كانت تحظى بشعبية جماهيرية كبيرة فكنا نحضر بشغف واهتمام لأن المهرجان كان ولازال يقرب الكثير ويصنع المتعة والفائدة.

ولما كان ولا زال الشعر العربي يعيش في نبض المجتمع ولا يكاد يخلو أي بيت عُماني من الشعر ومحبيه ومتذوقيه كان الاهتمام بالغاً به فلم يترك الشعراء دون اهتمام حيث خصصت لهم فعاليات وأمسيات شعرية تكريماً لهم وتحفيزا لمن لديهم موهبة الشعر وتوجيه رسالة إلى الجمهور، إن عُمان منذ الأزل مهتمة كثيرا بالشعر والشعراء في كافة فروعه سواء كان فصيحا أو شعبيا أو حرا.

ولازالت الليالي مستمرة ولازال هناك الكثير والكثير من المفاجآت التي تعدها لنا بلدية مسقط بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ولازال الاهتمام بفئة الشباب كبير جدا ونحن في انتظار المزيد والمزيد من العطاءات في هذا الجانب المهم والذي له الأثر الكبير في النفوس وهو أن عُمان مهتمة بالشعر والشعراء والمبدعين وتضعهم في مكان مناسب ولا تتناسى وجودهم بل يكاد لا تخلو أي مناسبة وطنية من تفاعل الشعراء فيها كحفل سباق الخيل السنوي الأخير الذي برز فيه عدد من اللوحات الشعرية كفن العازي ولوحات ترحيبية ولوحات شكر وعرفان وأبدع فيها شعراء عُمان الفطاحل.

وكما هو معروف أن الشعر ديوان العرب فالشعر بحر عميق لا ينضب العطاء فيه ولا يستهان فيه فلكل شاعر بصمة فنية وإبداعية يتركها وإن رحل ستبقى كلماته خالدة في الذكريات والكتب والقصائد فكلنا شكر وتقدير لجميع القائمين على تعزيز الشعر وإعطاءه حقه والمساهمة في إبراز صورة جميلة للمثقف العُماني بتنوع ثقافي وأمسيات أدبية تعنى بالشعر والأدب والثقافة والتاريخ.

إن سلطنة عُمان سباقة في تقديم أفضل المهرجانات الشعرية حيث كان لها السبق في إقامة مهرجانات شعرية وثقافية ولا ننسى الملتقيات الأدبية التي تقام كل عام ولو أننا لدينا بعض العتب في حجم الدعم المادي للشعراء فهذه الفئة تستحق التكريم وتستحق أن يكون لها نصيب كبير من الاهتمام الدائم ومتابعة أحوالهم فهم فئة معطاءة وتحب أن تخدم الوطن وحريصة على إبراز صورة الوطن في كافة المحافل الثقافية والفنية حينما يمثلون وطنهم العزيز وهذا الأمر يجب النظر إليه بعين الاعتبار.

ختاما.. نتمنى لبلدية مسقط الازدهار والتميز الدائم ومن نجاح إلى نجاحات أكبر، آملين أن يكون هناك مواسم في إجازة الصيف تخدم المواطنين والمقيمين كمهرجانات ترفيهية وألا يقتصر العمل فقط على ليالي مسقط الذي يقام في شهر يناير وهذه وجهة نظر.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عبد الوهاب والموجي والطويل ضيوف التراث في معهد الموسيقى العربية
  • توتي: محمد صلاح مرشح قوي للفوز بالكرة الذهبية
  • أرتيتا يرد على أسطورة أرسنال!
  • مدرب إنجليزي يفقد أعصابه ويعتدي بعنف على الحكم
  • أنجلينا جولي في ماريا.. تجسيد معقد لحياة أسطورة الأوبرا
  • أسطورة حب تُرجمت مسرحيا برائحة اللبان..
  • حماس توافق على قائمة “الرهائن” التي قدمها الاحتلال للمرحلة الأولى 
  • يوم الثقافة المصرية في أسوان: احتفاء بالماضي وحلم بالمستقبل
  • ليالي مسقط.. وليالي الشعر
  • أسطورة هولندا يقود عملاق آسيوي لمونديال كأس العالم القادم