توم جونز.. «أسطورة البوب» في «ليالي السعديات»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحيا «أسطورة البوب» العالمي توم جونز، الحفل السابع من حفلات مهرجان «ليالي السعديات»، مساء أمس، على خشبة مسرح المهرجان المفتوح في الهواء الطلق، مؤدياً مجموعة من أشهر أغنياته التي واكبت مسيرته الفنية الطويلة، وسط حضور وتفاعل جماهيري لافت من مختلف أنحاء العالم.
استقبال حافل
بدأ الحفل في التاسعة مساء، من تنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبالتعاون مع «ميرال» و«السعديات أبوظبي» و«الدار»، حيث توافد الحضور الغفير على مسرح «ليالي السعديات»، قبيل بدء الحفل بساعة ونصف الساعة تقريباً، واستقبل الحضور جونز لحظة صعوده على خشبة المسرح، استقبالاً حافلاً ليبدأ فقرته الغنائية وسط تفاعل كبير من الحضور.
أجواء ساحرة
قدّم جونز، الحائز عدة جوائز جرامي، وأحد أهم المؤثرين في صناعة الموسيقى، عرضاً موسيقياً غنائياً مبهراً وسط أجواء ساحرة مليئة بالمتعة والترفيه، وأمتع جمهوره بأجمل الأغنيات الخالدة التي استمرت على مدار 6 عقود، بفضل موهبته وجاذبيته على المسرح، حيث شدا في الحفل بمختارات من أغنياته، منها: ( What’s New Pussycat) التي قدمها عام 1965، (Green Green Grass Of Home) التي قدمها عام 1966، وحققت انتشاراً عالمياً في فترة قصيرة بعد إصدارها، «Delilah» التي تعتبر من أكثر أغنياته المفعمة بالحيوية والتي قدمها عام 1968، إلى جانب تأديته عدداً من الأغنيات المميزة، منها: (She’s A Lady، I’ll Never Fall In Love Again)، إضافة إلى (I am growing old)، (It is not unusual)، (Surrounded by time)، (Home town)، (Cross the border line)، و(When my friends are gone).
ونال توم جونز خلال مسيرته العديد من الأوسمة، بما في ذلك وسام الفروسية من الملكة إليزابيث الثانية عام 2006، وجوائز (BRIT) المتعددة، وجائزة المفتاح الموسيقي الفضي، وجائزة صناديق صناعة الموسيقى المرموقة، وجائزة (Hitmaker) من قاعة مشاهير كتاب الأغاني الأميركيين.
أيقونة موسيقية
تعود انطلاقة توم جونز إلى منتصف ستينيات القرن الماضي، حيث حصل على القرص البلاتيني ببيعه أكثر من 100 مليون نسخة من ألبوماته منذ عام 1965، وأصبح أحد أشهر أيقونات الموسيقى والغناء في العالم، حيث استطاع أن يخطف أنظار عشاق الموسيقى والقائمين عليها منذ ظهوره الأول على الساحة الغنائية، بفضل موهبته الفريدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات السعديات جزيرة السعديات
إقرأ أيضاً:
برونو فيرنانديز يرد على انتقادات أسطورة مانشستر يونايتد
أكد برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، بأنه يستغل الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليه قائد الفريق السابق روي كين مؤخرًا، والرد على تصريحات جيم راتكليف، الشريك في ملكية النادي الإنجليزي، حول اللاعبين "الذين يتقاضون رواتب باهظة".
ويعتبر اللاعب البرتغالي "30 عاما" أنجح صفقة أبرمها يونايتد في حقبة ما بعد السير أليكس فيرجسون، حيث كان بمثابة شعاعا نادرا في جنبات النادي العريق المظلمة، خلال موسم كان إلى حد كبير للنسيان حتى الآن.
وواصل فيرنانديز تألقه بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك)، من بينها ركلتا جزاء، في فوز مانشستر يونايتد 4 / 1 على ضيفه ريال سوسيداد الإسباني، مساء أمس الخميس، في إياب دور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، ليقوده للصعود لدور الثمانية في المسابقة القارية، عقب انتصاره 5 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
ويستعد يونايتد لمواجهة أولمبيك ليون الفرنسي في الدور المقبل من أجل بلوغ المربع الذهبي للبطولة، التي أصبحت الأمل الوحيد للفريق العريق لتجنب الخروج بلا ألقاب خلال الموسم الحالي.
وكان فيرنانديز تعرض لهجوم شرس من روي كين، الذي وصفه بأنه "ليس مقاتلًا" وأن "الموهبة لا تكفي".
ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الانتقادات ظالمة تجاه لاعبي يونايتد من حقبة مختلفة، رد فيرنانديزقائلا: "لا، لكل شخص رأيه، هذا أمر طبيعي".
وأضاف فيرنانديزفي تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "لا استطيع تغيير رأي الناس. كل ما علي فعله هو النزول إلى الملعب ومحاولة تقديم أفضل ما لدي للنادي".
وأوضح: "كان روي كين قائدا رائعا للنادي، ومن أفضل القادة كما يقول الجميع. لم تسنح لي الفرصة لأشاهده كثيرا، فقط في السنوات القليلة الماضية، لكنه كان لاعبا رائعا فاز بكل شيء للنادي".
وتابع: "إنه يحظى باحترام كبير من الجميع، وباحترامي الكامل. عليه أن يبدي رأيه في برنامج، وهذا ما يعتقده في. ما افعله على أرض الملعب هو محاولة لتغيير رأيه، أو القيام بشيء يراه جيدا على الأرجح. من الواضح أنني أفعل ذلك بطريقتي الخاصة، لا أريد تقليد أحد".
ويتعرض مانشستر يونايتد لكثير من الانتقادات داخليا وخارجيا، حيث أثار راتكليف استغراب الجميع بتصريحه العلني يوم الاثنين الماضي بأن بعض اللاعبين "ليسوا جيدين بما يكفي"، وربما "يتقاضون رواتب مبالغا فيها".
ورد فيرنانديز على هذه التصريحات، قائلا: "علينا أن نثبت جدارتنا كل يوم في التدريب، وكل يوم نخوض فيه مباراة. لا يمكننا التراخي في هذا النادي. كما تعلمون، هناك معايير عالية، واهتمام كبير من وسائل الإعلام، من كل مكان. يتعين عليك أن تدرك أنه في بعض الأحيان ينبغي التركيز على أدائك، ومحاولة تحسين نفسك".
يذكر أن مانشستر يونايتد يحتل المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا برصيد 34 نقطة، بفارق 36 نقطة كاملة خلف غريمه التقليدي ليفربول، الذي يتربع على القمة حاليا.