«أبوظبي الرياضي» ينظم «حصة ذا كوتش» بمشاركة 120 مدرباً
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم مجلس أبوظبي الرياضي حصة تدريبية نظرية وعملية، لأكثر من 120 مدرباً ومدربة، أقيمت في استاد آل نهيان في أبوظبي، بقيادة نجم كرة القدم السابق والمدرب الحالي الإسباني إيتور كارانكا.
وشرح كارانكا خلال الحصة منهجية التدريب والتحضير للمباريات، التي تضمنت مهام فريق العمل، وكيفية إعداد الفريق من جميع الجوانب الفنية، والتي تطرق من خلالها للتحليل، وكيفية استخدام البيانات المتوفرة من البرامج الإحصائية للاعبين، ومن ثم تضمينها في الحصص التدريبية، وأدار كارانكا كذلك حصة تدريبية عملية خاصة، تضمنت الجوانب التكتيكية للمبادئ الهجومية والدفاعية للفريق خلال المباراة.
وتأتي الحصة التدريبية ضمن برنامج «ذا كوتش»، والذي يهدف إلى إعداد قاعدة تدريبية جديدة، وذلك ضمن مبادرات مجلس أبوظبي الرياضي الطموحة لتمكين الكوادر التدريبية في الإمارة، وتأهيلهم للحصول على الرخص والشهادات المعتمدة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، قال عبدالله الوهيبي، مدير إدارة تطوير الأندية بمجلس أبوظبي الرياضي: «نسعى من خلال برنامج ذا كوتش إلى تطوير المنظومة الفنية في أندية أبوظبي، ورفدها بالتجارب الاحترافية التي تساهم في تطوير مهارات كوادرنا التدريبية في أندية وأكاديميات ومدارس أبوظبي»
وأضاف: «تأتي الحصة التدريبية ضمن خطط مجلس أبوظبي الرياضي المتواصلة لتطوير الكوادر التدريبية وتعزيز قاعدة العمل الاحترافي في أندية وأكاديميات أبوظبي، انطلاقاً من الحرص على تقديم وتبني المبادرات الهادفة لتحقيق المزيد من المكتسبات لرياضة أبوظبي والمساهمة في رفع مستويات أداء الكوادر التدريبية، ما يقودنا إلى ترجمة الكثير من الأهداف والمخرجات الإيجابية من الحصص التدريبية وبرنامج ذا كوتش الداعم».
الجدير بالذكر أن ريتور كارانكا بدأ مشواره كلاعب في نادي أتلتيك بلباو الاسباني ثم انتقل في عام 1997 إلى نادي ريال مدريد الإسباني، ثم عاد إلى نادي أتلتيك بلباو الإسباني في عام 2002، ثم انتقل إلى نادي كولورادو رابيدز الأميركي، درّب ميدلزبرة - نوتينجهام - برمنجهام - غرناطة.
يُذكر أن مجلس أبوظبي الرياضي أطلق برنامج «ذا كوتش» بالتعاون مع الشركاء: وزارة التربية والتعليم، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، والإسعاف الوطني، إلى جانب الاتحادات الرياضية، ويهدف البرنامج إلى إعداد قاعدة تدريبية إدارية جديدة في أندية أبوظبي، والتأهيل لمزاولة مهنتي المدرب والإداري في أندية أبوظبي والأكاديميات التابعة لها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس أبوظبي الرياضي أبوظبي استاد آل نهيان مجلس أبوظبی الریاضی فی أندیة
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
تُعد القمة، التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل، منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزاً إقليمياً ودولياً للابتكار المسؤول.
تأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
تنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر أن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد، ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.