بايدن: الولايات المتحدة ستبدأ بإسقاط المساعدات الإنسانية جواً على غزة خلال أيام
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أوضح جو بايدن أنّ الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية سيبدأ في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنّ "خسارة الأرواح أمر مفجع"، ومتعهدا في الوقت ذاته أنّ الولايات المتحدة ستقوم بالمزيد لتقديم المساعدات الإنسانية.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستبدأ بإنزال المساعدات الإنسانية على قطاع غزة جوّا، بعد يوم من مقتل عشرات الفلسطينيين خلال على يد القوات الإسرائيلية.
وأعلن الرئيس هذه الخطوة بعد مقتل ما لا يقل عن 115 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 750 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في قطاع غزة يوم الخميس عندما قال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار في حين كانت حشود كبيرة من الفلسطينيين تتسابق للحصول على حصص غذائية من قافلة مساعدات.
وأوضح جو بايدن أنّ الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية سيبدأ في "الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى أنّ "خسارة الأرواح أمر مفجع"، ومتعهدًا في الوقت ذاته أنّ الولايات المتحدة ستقوم بالمزيد لتقديم المساعدات الإنسانية.
"إجراء يائس".. الولايات المتحدة تفكر بإنزال المساعدات جوا على غزةشاهد: الناس في غزة يركضون لتلقّف مساعدات غذائية أسقطتها طائرات أردنيةوقال بايدن إن الولايات المتحدة تبحث عن طرق إضافية لتسهيل وصول المساعدات. وتابع قائلا: "سننضم في الأيام المقبلة إلى أصدقائنا في الأردن وآخرين ممن يقدمون عمليات إسقاط جوي للمواد الغذائية والإمدادات الإضافية" و"سنسعى إلى فتح طرق أخرى، بما في ذلك ربما ممر بحري".
وقال بايدن: "المساعدات المتدفقة إلى غزة بعيدة كل البعد من أن تكون كافية" و"حياة الأبرياء والأطفال على المحك." وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي حتى ندخل المزيد من المساعدات إلى هناك. يجب أن ندخل مئات الشاحنات، وليس فقط عدة شاحنات."
وتحدثت تقارير صحفية أنّ الرئيس الأمريكي أخطأ خلال تصريحاته حيث ذكر أوكرانيا، عندما كان يشير إلى المساعدات التي ستوجه إلى غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة | استنكار عالمي لـ"مجرزة الطحين" وبايدن يعلن عن إنزال مساعدات أمريكية من الجو خلال أيام شاهد: مجمع الشفاء الطبي في غزة شاهد على قتامة الإنسانية.. نقص حاد بالوقود والكهرباء واللوازم الطبية شاهد: تشييع جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي على دير البلح وعدد القتلى في غزة يتجاوز الـ30 ألفاً الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن قطاع غزة حركة حماس المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن قطاع غزة حركة حماس المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط روسيا قطاع غزة مجاعة غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة یعرض الآن Next جو بایدن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البرلماني حموني يعتبر مساعدات "جود" حملة انتخابية "غير مشروعة" داعيا لفتيت إلى "فرض تطبيق القانون"
تتوالى مواقف أحزاب المعارضة، الغاضبة تفاعلا مع حادث ضبط قفف رمضانية لجمعية “جود” الخيرية مقربة من حزب الأحرار، التي قيل إنها كانت تحملها شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، ظهرت مركونة في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس.
وفي هذا الصدد، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية (المعارضة)، إنه كان الأجدر بالحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر والغلاء عوض اللجوء إلى حملة انتخابية غير مشروعة، وسابقة لأوانها.
داعيا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى الكشف عن التدابير التي تتخذها وزارته، من أجل فرض التطبيق الحازم للقواعد والضوابط القانونية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية، بصفة عامة، وتحديداً يضيف حموني بالنسبة لمؤسسة جود، وممارساتها، ذات الارتباطات الحزبية والانتخابية الواضحة والمتداوَلَة على نطاق واسع لدى الرأي العام.
وأورد رئيس الفريق، تداول الرأيُ العام والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على نطاقٍ واسع، ما تمَّ تسجيلُ بعضِهِ وتوثيقه بالصورة والصوت، من إقدامِ مؤسسة جود “الذراع الخيري والإحساني للحزب الذي يقود الحكومة” على القيام بعمليات متواترة وكبيرة لتوزيع “مساعداتٍ عينية”، عن طريق شبكةٍ واسعةٍ، تحت يافطة العمل الجمعوي، وأحياناً كثيرة باستغلال وسائل وممتلكات عمومية في نقل وتخزين وتوزيع هذه “المساعدات” التي تُقَدَّمُ تحت شعار التضامن والعمل الخيري.
بالنسبة للحموني، لا تخفى على أحد الخلفيات والاشتراطات الانتخابوية، بما يؤشر على استغلال أوضاع الفقر والهشاشة في أوساط المستضعفين ل”استمالة الناخبين” بشكلٍ غير أخلاقي وغير مشروع إلى صفِّ الحزب الذي يرأس الحكومة حاليًّا، والذي يعلمُ الجميعُ ارتباطاته المعلنة والعلنية بهذه “المؤسسة”.
وأكد حموني في سؤال برلماني وجهه إلى وزير الداخلية، حول استعمال وسائل عمومية وتوزيع مساعدات لأغراض انتخابوية، كان الأجدرُ بهذه الهيئة الحزبية التي تقود الحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر ومعالجة الغلاء ومعالجة تدهور القدرة الشرائية، عبر اتخاذ قراراتٍ عامة وعادلة وناجعة يستفيد منها كافة المغاربة وجميع المناطق، عوض اللجوء إلى هذه الأساليب الملتوية والأقربُ إلى حملة انتخابية غير مشروعة وسابقة لأوانها، بما يُكَرِّسُ يضيف حموني الفوارق ويُعمِّقُ تراجع منسوب الثقة في المؤسسات المنتخبة وفي العمل السياسي النبيل والمشروع، وبما يمسُّ بالاختيار الديموقراطي الذي من مرتكزاته التنافسُ الشريف والنزيه والمتكافئ على أساس البرامج والبدائل والتصورات، وليس على أساس استعمال الأموال.
وشدد حموني، أن توزيع المساعدات لأغراض خيرية يخضعُ لشروط وقواعد واضحة ودقيقة، متضمَّنَة في الباب الخامس من القانون 18.18 القاضي بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 7159، بتاريخ 09 يناير 2023، ولا سيما فيما يتعلق بالمراقبة، والتصريح، وتوضيح مصادر التمويل، وهويات المستفيدين، وتقديم تقرير للإدارة من قِبَلِ الجهة المعنية بالتوزيع.
كلمات دلالية الاحرار التقدم والاشتراكية بيتاس حموني رمضان قفف