ماتقيش ولدي تجر صاحب أغنية “كبي أتاي” إلى القضاء بتهمة التحريض على استغلال القاصرات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
دخلت منظمة ماتقيش ولدي على خط اغنية “كبي اتاي” التي اثارت جدلا واسعا في صفوف المغاربة وقالت انها اطلعت على محتوى فيديوهات عديدة، خاصة مجموعة من الأغاني الخادشة للحياء، و منها ما تتضمن مقاطع يدعو أصحابها لاستغلال القاصرات جنسيا و اغتصابهن، بجملة صريحة مباشرة و واضحة.
واوضحت المنظمة في بلاغ لها أن المجتمع المدني و الحقوقي وكافة المجتمع المغربي يجمع الشتات الذي تخلفه آفة البيدوفيليا و يضمد جراح معانات الضحايا و يعالج المآسي الناتجة عنها، و كذلك يكافح من أجل محاربة ظاهرة إغتصاب الاطفال و القاصرين.
وتصيف المنظمة انه بلاغها في ظل إمكانية الاطفال الوصول إلى فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر هذه الاغاني بدون مراعات أصحابها لأخلاقيات الفن و الموسيقى و أهدافه و يستعملونها لتمرير رسائل مباشرة خطيرة كالتحريض على الإستغلال الجنسي للقاصرات و اغتصابهن، في الأخطر أنه يتم الاستماع لها و تنشر بكل بساطة.
المنظمة الاكثر نشاطا على المستوى الوطني في الدفاع عن حقوق الأطفال، اكدت انها ستسلط الضوء على ما تتضمنه هذه الأغاني، و ستقوم بجميع الاجراءات القانونية اللازمة من أجل متابعة كل من يقوم بالتحريض على استغلال الاطفال و إغتصاب القاصرات عبر الاغاني.
كما أن بعض الجمل حسب ذات المنظمة ما هي إلا آنعكاس لممارسات تطبق على أرض الواقع. لذلك، فإن منظمة “ماتقيش ولدي” تدعو كل غيور على أطفال المغرب أن يقوم بالإبلاغ عن محتويات أي فيديو أو أغنية تنشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي تمس الطفولة او تحرض على استغلال الاطفال و القاصرين.
جدير بالذكر ان نجاة أنور، رئيسة منظمة « ما تقيش ولدي » ،قد اكدت لوسائل اعلام مختلفة، أنها وضعت شكاية لدى رئاسة النيابة العامة ضد مؤلفي أغنية « كبّي أتاي »، وذلك بسبب مضمون هذا العمل الذي اعتبرته المنظمة « خادشا للحياء » ويتضمن كلمات فيها « تحريض على استغلال القاصرات جنسيا واغتصابهن ».
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: على استغلال
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.