شهد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، إطلاق مبادرة مستقبلنا في نسختها السادسة، لمتطوعى وزارة الشباب والرياضة"YLY" بنادى قنا الرياضي تحت شعار " شباب يدير شباب "، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و بحضور محمد عبد الرحيم مدير عام مديرية الشباب والرياضة بقنا، وأشرف سعد رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضي، و شهاب جمال الدين مدير مشروع yly بوزارة الشباب والرياضة.

ومن جانبه أكد نائب محافظ قنا، اهتمام الدولة بالنشء والشباب وتوعيتهم بقيم الولاء وغرس قيم الولاء والانتماء من خلال تنفيذ سلسلة من المشروعات والبرامج، لتعزيز مشاركتهم الإيجابية فى الخدمة المجتمعية من خلال حضور ما يقرب من ١٠٠٠ طفل وفتاة من مراكز الشباب المختلفة داخل محافظة قنا، من المراحل العمرية المختلفة

وفى نهاية الفاعليه تم إقامة حفل الختام وتوزيع الهدايا وشهادات التقدير على المشاركين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة قنا نائب المحافظ متطوعي وزارة الشباب والرياضة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

هل ستحل بركات العيد على النِعيـــــر؟

بركات العيد ليتها تحل على النِعير، فتغير أفكاره المزرنخة، فيدرك أن الثورة لم تشتعل إلا لمنع هذه الحرب والدمار الشامل وأنها هي ثورة الشعب، وهي الغيث الذي يطفئ الحرائق، وينبت الخضرة، ويحيل البؤس إلى نعيم.

لكن بالمناسبة، لا يجب أن يفوتني أن أعرّفكم من هو النِعير. النِعير هو العضو النموذجي في الطائفة النِعيرية الزلنطحية، وهو كائن زمبعولي في هيئة إنسان غبي وسمج وساذج وغشيم ويكره شباب سوداننا كأعداء حقيقيين.
النِعير نوعان:
١- نِعير المنازل – ذلك الذي يتواجد في كل مكان، يثرثر بحقده، ويحرض على العنف، ويقضي يومه في التحسر على وجود الشباب في وطنه
٢- نِعير المذابح – القاتل المسلح في القوات النظامية، وغيرها من الميلشيات النِعيرية. وكلامهما يعشق ويدمن نشوى ولذة العادة الغير سرّية، العلنيّة، الدموية التقتيلية فيرتعش منتشياً حين يُقتل أحد شباب بلادي برصاصة غادرة من بندقية نِعير المذابح.

النِعير لا يعارض الثورة كفكر أو قناعة، بل لأنه يكره الشباب السوداني كمبدأ في حد ذاته، وكأن وجودهم تهديد شخصي له، وكأن مشكلته الكبرى ليست أوضاع سوداننا الكارثية، بل تلك الليلة التي وُلد فيها “أبو بنطلون ناصل وشعر مبرّم”، يكره أمه، وميتين أمه، ويتمنى لو ماتا هو وأمه معاً في الولادة. يكره شبابنا فقط لمظهر وسلوكيات البعض منهم. تخيل شخصاً يكره ٧٠٪ من شعبه، لكنه مع ذلك يعيش بينهم ويتناعر في حضرتهم.

إذا خرج الشباب متظاهرين مطالبين بحياة كريمة ومستقبل أفضل، سبّهم ولعنهم، وهى يفترض أن لا مستقبل ولا حياة لهم في بلدهم، فقط أمامهم خياران: إما الإغتراب للخليج أو الهجرة لأوروبا وكندا وأمريكا. وإن ناصرهم العقلاء من الآباء والأمهات، إتهمهم بالخيانة والعمالة للسفارات وبالإلحاد والزندقة. وبعد كل هذا الضجيج، لا يملك النِعير بديلاً لما يريد القضاء عليه من شباب، وكأن السودان يمكن أن يستمر بدونهم. بذلك تجدون الاستحالة نفسها ليست في نجاح الثورة، بل في إقناعه بأن هؤلاء الشباب، ومن خلفهم الأطفال، هم العماد الحقيقي للوطن، وهم أصحاب الحق المطلق فيه، وهم الذين سيصنعون مستقبله كما يشاؤون. لكن تقول لمَن؟ وماذا تقول؟

النِعير الأكبر، السفاح الغاشم عمر البشير، قال لهم ذات يوم إن شبابنا الثائر “شذاذ آفاق”، فصدقوه ومسكوا فيها تب! وعندما خرج هؤلاء الشباب في مضاهرات سلمية، تصدى لهم نِعير المذابح، فأطلق عليهم الرصاص، وسقط منهم الشهداء، فبلغ نِعير المنازل ذروة مراده، وصار يهتف محرضاً على المزيد من القتل، يقذف حقده العتيق، ويتلذذ بسفك الدماء، حتى يذهب إلى فراشه لينام ويحلم بصباحٍ لا يرى فيه أي شاب ثائر حايم في سوداننا.

يا شباب بلادي آمالكم في ثورتكم، فلا تستسلموا لإحباطات الطائفة النِعيرية، فهم الخطر الحقيقي على وجودكم ووجود سودانكم، فإن انتصرتم عليهم بالوعي، نجوتم. وإن سمحتم لهم بإحباطكم، فأنتم من سيمهد الطريق لعودة الظلام، وعندها لن يكون النِعير هو العدو، بل ستكونون أنتم النِعيرية الحقيقيين!

ثاني أيام عيدالفطر المبارك
٣١ مارس ٢٠٢٥
sfmtaha@msn.com  

مقالات مشابهة

  • هل ستحل بركات العيد على النِعيـــــر؟
  • مدير مبادرة «مديم» في «تنمية المجتمع» لـ«الاتحاد»: هدفنا تحقيق استراتيجية جودة حياة الأسرة
  • العيد أحلى.. مراكز شباب الغربية تستقبل الأطفال بالهدايا والبالونات | صور
  • محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات مبادرة «العيد أحلى» بمراكز الشباب | صور
  • إقبال كثيف من المواطنين في احتفالات مبادرة العيد أحلى بمركز شباب قليوب
  • الشباب والرياضة: أكثر من 5 ملايين متردد ومصلٍ في 1740 مركز شباب
  • محافظ الرس يشهد مبادرة “عيدنا في حينا”
  • المجلس الأعلى للشباب: قريباً إطلاق مبادرة أفكار الرقمية
  • مدير عام شرطة أبوظبي يُهنئ القيادة الرشيدة بعيد الفطر
  • الأنبا موسى ناعيًا باخوميوس: أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع