اعتقال ثلاثة أشقاء أغرقوا طنجة بحبوب الهلوسة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس اكتاو
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الجمعة فاتح مارس الجاري، من توقيف ثلاثة أشقاء تتراوح أعمارهم ما بين 22 و37 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج شحنات كبيرة من المؤثرات العقلية.
وقد مكنت عملية التفتيش المنجزة بمنزل يستغله المشتبه فيهم بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، من حجز 5337 قرص من مخدر الإكستازي، فضلا عن ضبط مبلغ مالي قدره 215.640 درهما، يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهم الثلاثة على خلفية نتائج الأبحاث التي أعقبت عمليات أمنية متتالية تم تنفيذها بمدينة طنجة في الآونة الأخيرة، ومكنت من حجز شحنات أخرى متفاوتة من الأقراص الطبية المخدرة من بينها 740 و2700 قرص إكستازي مخدر، حيث أوضحت التحريات المنجزة بأن المزودين الرئيسيين بهذه الشحنات المحجوزة هم الأشقاء الثلاثة الموقوفون.
كما أظهرت عمليات التنقيط بقواعد معطيات الأمن الوطني، أن اثنين من بين الأشقاء الموقوفين يشكلان موضوع عدة مذكرات بحث صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضايا عديدة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إخضاع الموقوفين للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، ورصد جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بمدینة طنجة
إقرأ أيضاً:
القيادة في طنجة أصبحت شبه مستحيلة.. من أغرق مدينة البوغاز في الفوضى؟
زنقة 20 | طنجة
تعاني مدينة طنجة ازدحامًا خانقا في الطرقات، و أصبحت القيادة فيها من الأمور شبه المستحيلة.
في الفترة الاخيرة ، تشهد المدينة ازدحامًا مروريًا متزايدًا صيفا و شتاء ، مما يؤثر سلبًا على دينامية المدينة.
و أصبح الازدحام من بين التحديات الرئيسية التي تواجهها المدينة، خاصة في ظل إقبال المدينة على تنظيم تظاهرات قارية و عالمية.
ومع الانفجار الديمغرافي الذي تعرفه المدينة وتحولها الى مدينة صناعية تستقطب اليد العاملة من مختلف المدن المغربية ، واعتماد قرارات جديدة للسير و الجولان ، تشهد طنجة اختناقا مروريا منذ ساعات الصباح الاولى الى ساعات متأخرة من المساء.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، إلا أن المحاور الطرقية ومختلف مشاريع البنية التحتية لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المركبات التي تجوب المدينة وهو ما يطرح تحديات كبرى في المستقبل.
ينضاف الى كل هذا وفق فعاليات محلية ، الضعف المهول في النقل الحضري و الذي يعتمد أساسا على وسائل تقليدية مثل “الطاكسي” و “الطوبيس”، في حين أن مدن عالمية انتقلت الى وسائل أكثر تقدما و انسيابية.