العرفي: الدبيبة لن يدخر أي جهد لمنع أي توافقات تدفع باتجاه تشكيل حكومة موحدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي،إنه يستغرب الأنباء المتداولة عن عرقلة اجتماع تونس بتدخلات ليبية محلية، وأن عددا من المدعوين يسعون لإصدار بيان يحملون فيه المسؤولية لعبد الحميد الدبيبة.
العرفي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، رأى أن الدبيبة لن يدخر أي جهد في عرقلة هذا الاجتماع، ومنع أي توافقات من أجل الدفع باتجاه تشكيل حكومة موحدة للحفاظ على منصبه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لقاء البارزاني وقائد قسد يوصي بأجندة كردية موحدة للتفاوض مع دمشق
أهداف عدة حملتها الزيارة التي قام بها قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي إلى أربيل، في ظل التوتر وأتون الحرب التي تسيطر على العلاقة بين "قسد" من جهة والإدارة السورية الجديدة ومعها تركيا من جهة أخرى.
عبدي الذي وصل إلى كردستان العراق الأسبوع الماضي بحث مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني الوضع الخطير للإدارة الذاتية للأكراد في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد في ظل رفض الإدارة الجديدة في دمشق وتركيا للأمر الواقع شرق سوريا.
الاجتماع هو الأول بين الشخصين اللذين يقفان على طرفي نقيض من حيث العلاقة مع تركيا، ففي الوقت الذي يعتبر البارزاني حليفا إستراتيجيا لتركيا، فإن الأخيرة تعتبر عبدي والإدارة -التي يرأسها شمال شرق سوريا- عدوا والوجه الآخر لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
توتر كبير يشوب العلاقة بين "قسد" والإدارة الجديدة في دمشق (رويترز) نصائح لرأب الصدعنصائح عدة وجهها البارزاني لمظلوم خلال الاجتماع أهمها:
ضرورة التفاوض مع الإدارة الجديدة في سوريا. التفاهم مع أنقرة وإزالة نقاط الخلاف. فك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني. طمأنة تركيا أمنيا على حدودها الواسعة مع الإدارة الذاتية.أما عبدي فقد استغل فرصة الاجتماع ليطلب من البارزاني الاستفادة من علاقاته بتركيا، لإيجاد حل للمشكلة بين إدارته والدولة الجارة، وأبدى استعداده لأي تفاهم مع أنقرة، وحرص على أن يقنعها البارزاني بوقف الهجمات على مواقع داخل مناطق الإدارة الذاتية.
إعلانوفي تصريحات لعبدي عقب اللقاء البارزاني قال "إن اللقاء كان فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون بين القوى الكردية في سوريا والعراق".
وكان البارزاني قد طالب الأحزاب الكردية في سوريا بأن تتوجه إلى دمشق بوفد موحد للاتفاق على تفاصيل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
البارزاني ينصح بفك الارتباط مع قوات حزب العمال الكردستاني (رويترز) وحدة الصفوبدوره أكد كفاح محمود المستشار الإعلامي للبارزاني -في حديث للجزيرة نت- أن الاجتماع ركز على طرح تشكيل وفد يمثل الطيف الكردي دون إقصاء أو تهميش لأي حزب، والحوار والتفاوض مع دمشق لإنهاء حالة التوتر الحالية.
وأضاف محمود أن زيارة عبدي لأربيل جاءت بعد أن أرسل البارزاني مبعوثه إلى عبدي في خضم التطورات التي حدثت في سوريا، ودعم البارزاني الجهود الكردية نحو التعاطي مع الوضع الجديد في سوريا.
واعتبر أن ما يحدث في سوريا فرصة جيدة ربما الأولى في التاريخ السياسي السوري، مشجعا كافة الأطراف السياسية الكردية في سوريا على تشكيل تحالف للذهاب إلى دمشق والتحاور والتفاوض بصوت موحد حول حقوق الشعب الكردي ومكتسباته.
ويرى محمود أن بدء الحوار الكردي الكردي سيكون أهم نتائج هذا الاجتماع للمشاركة الموحدة بأي مؤتمر وطني يرسي أسس النظام الجديد في سوريا ودستوره ومؤسساته التنفيذية والتشريعية، وما يترتب على ذلك من خصوصية الشعب الكردي في إدارة مناطقه ضمن اتفاق يضع خارطة طريق للنظام الجديد هناك.
جهود وساطةوحول إمكانية تدخل البارزاني في حوار تصالحي بين تركيا وقوات قسد، قال محمود "لقد نجح البارزاني قبل سنوات في تقريب وجهات النظر بين أنقرة وقيادة حزب العمال والتي تمخضت عن اتفاقية هدنة دامت ما يقرب من سنتين، واليوم تتوفر فرصة وبيئة سياسية مواتية لدفع الخيار السلمي بين الجانبين".
وشدد المستشار الإعلامي للبارزاني على أن البارزاني سينجح في تقريب وجهات النظر بل وحل كثير من العقد والإشكاليات بين الطرفين.
إعلانومن جانبه، قال المحلل السياسي سردار عزيز إن "الاجتماع يعد لقاء قمة بين زعيمين كرديين لديهما إمكانية قرارات مصيرية في جزئين منفصلين من كردستان العراق والإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، واللذين كانا في خلاف سياسي وعسكري في الآونة الأخيرة، لهذا فالاجتماع يعني أن هناك وضعا خاصا وجديداً "يتطلب اللقاء والتفاهم".
وكشف عزيز -في حديث للجزيرة نت- عن وجود مطالبات دولية خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، من الجانبين لعقد مثل هذا الاجتماع، مشددا على أن ما يؤكد ذلك هو المساعدة اللوجستية الأميركية لنقل عبدي إلى أربيل بالمروحيات من أجل لقاء البارزاني.
وجاء الاجتماع بين البارزاني وعبدي في أربيل، بعد لقاء آخر في أنقرة قبل أسبوع بين الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس حكومة كردستان العراق مسرور البارزاني، حيث اعتبر المراقبون أنه يأتي في سياق التحركات السريعة لتهيئة المنطقة لتفاهمات جديدة في ظل التطورات القائمة حاليا.