التقت كاميرا قناة «إكسترا نيوز» أسرة فلسطينية بمعبر رفح والتي أكدت عدم دفع أي رسوم إضافية مقابل العبور.

وقال أنور عبد العزيز جابر ماضي، رب أسرة فلسطينية: لم تقابلني أي مشكلة عند دخول الحدود المصرية الفلسطينية، ولم يطلب منى أي أحد شيء بل قدموا لي الطعام.

وأكد أنور عبد العزيز أن السلطات المصرية لم تطلب منا أي مبالغ مالية للدخول لمصر عبر معبر رفح، ووصلت بسهولة، ولم تحصل منا سيارة الأجرة إلا على 10 شيكلات ووقفنا في الحافلة حتى الحقائب هم من حملوها عنا، وساعدونا في كل شيء، وقدموا لنا الطعام والشراب واعتنوا بنا.

وأضافت ابنته قائلة: اليوم عرفنا أن أهلي مصر وغزة أخوات، وليس كلاما على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، وأخذنا فكرة حلوة عن المصريين بالتجارب مسعاهم، ولم يواجهنا أي مشاكل، وده حقيقة مش كلام.

ولفت طفل من رفح إلى أنه يحب مصر وسعيد بالتواجد في أم الدنيا، والسلطات المصرية رحبوا بنا كثير وقدموا لنا الطعام والشراب".. .

وقالت أم محمد «الحمد لله لم يضايقنا أحد، وابنى مصاب بالسرطان وكان يعالج فى مستشفى الرنتيسى ولكن تم تدميرها، ولم يتحدث وله 5 أشهر بدون علاج، وبيتنا تم هدمه وكنا نعيش فى الخيم، ودخلنا مصر ولم يأخذ أى أحد منا أى مبالغ مالية، واتمنى أن يستقبل الأطباء ابني ويعتنوا به».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسرة فلسطينية إكسترا نيوز معبر رفح مواقع التواصل الاجتماعى

إقرأ أيضاً:

ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت

يصادف في مثل هذا اليوم من عام 1995، رحلت الفنانة ليلى مراد، التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الغناء والسينما المصرية في القرن العشرين. 

 

خلال 17 عامًا فقط، قدمت ليلى مراد 28 فيلمًا، لترسخ اسمها كرمز للإبداع والتميز قبل اعتزالها الفن في سن السابعة والثلاثين، رحلة مليئة بالتحديات والنجاحات تستحق أن تُروى.

البداية مع السينما

 

بدأت ليلى مراد مسيرتها الفنية في السينما عام 1935، حين اختارتها بهيجة حافظ والمخرج إبراهيم لاما لتقديم أغنية بصوتها فقط في فيلم الضحايا، وبعد ثلاث سنوات، رشحها الموسيقار محمد عبد الوهاب لبطولة فيلم يحيا الحب عام 1939، ليكون أول ظهور سينمائي لها، ورغم تحفظ المخرج محمد كريم على أدائها بسبب خجلها الشديد، نجح الفيلم وفتح لها أبواب الشهرة.

تعاونها مع توجو مزراحي

 

في عام 1939، دخلت ليلى مرحلة جديدة في مشوارها الفني مع المخرج المصري الإيطالي توجو مزراحي. قدّم معها سلسلة أفلام حملت اسمها مثل ليلى بنت الريف وليلى بنت مدارس. 

 

وفي فيلم ليلى في الظلام، بدأ نجمها يتألق بشكل أكبر، مما جعلها تحصل على أجر أعلى من المعتاد، حيث تقاضت 3000 جنيه للفيلم الواحد، واشترت سيارة شيفروليه بهذه الأرباح.

النجاح مع أنور وجدي

 

كان اللقاء مع الفنان أنور وجدي نقطة تحول أخرى في مسيرتها، تزوجا وعملا معًا في العديد من الأفلام الناجحة مثل ليلى بنت الفقراء وقلبى دليلي وعنبر. 

 

أسس أنور شركة إنتاج خصيصًا لاحتكار أعمالها، لكنها اختارت لاحقًا العمل مع منتجين آخرين لتثبت نجاحها بعيدًا عن سيطرته.

أبرز أفلامها وتعاونها مع النجوم

 

قدمت ليلى مراد أعمالًا خالدة بالتعاون مع أسماء لامعة في السينما، تعاونت مع يوسف وهبي في فيلم غزل البنات، حيث شارك نجيب الريحاني في آخر ظهور له قبل رحيله، كما قدمت شاطئ الغرام مع حسين صدقي وورد الغرام مع محمد فوزي.

حياتها الشخصية وتأثيرها على مسيرتها

 

خارج الشاشة، كانت حياة ليلى مراد مليئة بالأحداث، بعد طلاقها من أنور وجدي، تزوجت الطيار وجيه أباظة وأنجبت ابنها أشرف، ثم تزوجت المخرج فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب. 

 

رغم هذه الانشغالات، استمرت في تقديم أعمال مميزة حتى اعتزالها المفاجئ عام 1955.

الاعتزال والرحيل

 

أنهت ليلى مراد مسيرتها السينمائية بفيلم الحبيب المجهول، وأعلنت اعتزالها الفن وهي في قمة نجاحها، لتعيش بقية حياتها بعيدًا عن الأضواء.

 

 توفيت في 21 نوفمبر 1995، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يثري ذاكرة الفن العربي.

 

تظل ليلى مراد واحدة من أعظم رموز الفن في العالم العربي بمسيرتها القصيرة لكنها غنية بالإبداع، أكدت أن الموهبة الحقيقية تترك أثرًا لا يُمحى.

مقالات مشابهة

  • ليرتفع العدد إلى 107شركات.. أمريكا تحظر الاستيراد من 30 شركة صينية إضافية
  • ثورة جديدة: بلاستيك يتحلل في مياه البحر بسهولة!
  • ‏الكرملين: روسيا لا تفكر بأي تعبئة عسكرية إضافية حاليا
  • تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
  • كيفية تثبيت خرائط جوجل على هاتف هواوي بسهولة
  • باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها
  • إسلام الشاطر: ندفع ثمن اختيار حكام من شمال إفريقيا بسبب الحساسيات
  • ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
  • محمد أنور يحقق الريادة في «تدريب الكلاب»
  • السعودية.. الحسرة على «الهجوم الضعيف»!