باحث عسكري: متابعة روسية صينية دقيقة للاحداث في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
واضاف نائب دائرة التوجيه المعنوي في تغريده له على منصة اكس انه "على سبيل المثال جزء من الحوادث تسببت بها النيران الصديقة وليس الجانب اليمني وكلما زاد عدد السفن الحربية ومن جنسيات مختلفة تضاعفت تلك الحوادث.
واكد ان هذه الحوادث تحظى هذه التفاصيل بمتابعة دقيقة من الجانبين الروسي والصيني وللإستفادة العسكرية والأمنية.
وكانت قناة السي إن إن" قد نقلت عن مسؤول دفاعي أميركي قوله : "فرقاطة ألمانية أطلقت النار على مسيّرة أميركية في البحر الاحمر معتقدة أنّها تابعة لليمن لكنها أخطأتها.
والفرقاطة الألمانية موجودة في البحر الأحمر كجزء من العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية، من عمليات القوات المسلحة اليمنية، على الرغم من أنّ صنعاء أكّدت مراراً ضمان حركة الملاحة في المنطقة لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية،عملياتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مستهدفةً السفن الإسرائيلية وتلك المتوجّهة إلى موانئ الاحتلال، دعماً لغزة، ومستهدفةً أيضاً السفن الأميركية والبريطانية رداً على عداونهما المتكرّر على اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
قال يوفراج نارايان نائب الرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية إن السفن غير المرتبطة بإسرائيل قد تبدأ في العودة إلى البحر الأحمر في غضون أسبوعين فقط، مضيفا أن ذلك قد يدفع أسعار الشحن إلى "الانخفاض بشدة".
ونقلت رويترز عن نارايان قوله على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن أسعار الشحن البحري قد تتراجع "بما لا يقل عن 20 أو 25%" على مدى شهرين إلى 3 أشهر.
لكن نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي للشركة المملوكة لإمارة دبي أضاف أن من الصعب التنبؤ بمدى زمني محدد.
تقليص الهجماتوقالت جماعة الحوثي اليمنية يوم الأحد الماضي إن هجماتها على السفن التجارية ستقتصر على تلك المرتبطة بإسرائيل، كما ستدرس وقف الهجمات تماما بمجرد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل.
وشنت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مما أسفر عن غرق سفينتين والاستيلاء سفينة "غالاكسي ليدر" (تم الإعلان اليوم عن الإفراج عن طاقمها).
ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى في العالم إلى تغيير مسار سفنها لتبحر حول جنوب قارة أفريقيا بدلا من البحر الأحمر.
وقال نارايان إن هذا أدى إلى خسارة طاقة شحن إضافية تقدر بنحو 30% على الأقل عن المعتاد.
إعلانوأشار إلى أسعار الشحن من المتوقع أن تنخفض بمجرد العودة مجددا إلى طريق البحر الأحمر وقناة السويس الأقصر.