واضاف نائب دائرة التوجيه المعنوي في تغريده له على منصة اكس انه "على سبيل المثال جزء من الحوادث تسببت بها النيران الصديقة وليس الجانب اليمني وكلما زاد عدد السفن الحربية ومن جنسيات مختلفة تضاعفت تلك الحوادث.
واكد ان هذه الحوادث تحظى هذه التفاصيل بمتابعة دقيقة من الجانبين الروسي والصيني وللإستفادة العسكرية والأمنية.

وكانت قناة السي إن إن" قد نقلت عن مسؤول دفاعي أميركي قوله : "فرقاطة ألمانية أطلقت النار على مسيّرة أميركية في البحر الاحمر معتقدة أنّها تابعة لليمن لكنها أخطأتها.

والفرقاطة الألمانية موجودة في البحر الأحمر كجزء من العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية، من عمليات القوات المسلحة اليمنية، على الرغم من أنّ صنعاء أكّدت مراراً ضمان حركة الملاحة في المنطقة لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية.

وتواصل القوات المسلحة اليمنية،عملياتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مستهدفةً السفن الإسرائيلية وتلك المتوجّهة إلى موانئ الاحتلال، دعماً لغزة، ومستهدفةً أيضاً السفن الأميركية والبريطانية رداً على عداونهما المتكرّر على اليمن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قتلى بقصف عنيف على اليمن وواشنطن تعدّ لعملية عسكرية بريّة

أعلنت وزارة الصحة في العاصمة اليمنية صنعاء، فجر يوم الاثنين، “أن عدد القتلى في القصف الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي ارتفع إلى 12 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين”.

وقالت وزارة الصحة: “إن الحصيلة غير نهائية، وأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواصل عملها في البحث عن ضحايا تحت الأنقاض”.

وذكرت وسائل إعلام محلية “أن القصف الأمريكي على حي فروة ألحق أضرارا مادية كبيرة في منازل المواطنين والمحلات التجارية”.

ومساء الأحد، “هزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، حيث شنت القوات الأمريكية سلسلة من الغارات على العاصمة”.

كما قالت وسائل إعلام محلية “إن الجيش الأمريكي شن 3 غارات على مديرية الجوبة بمحافظة مأرب في وسط اليمن، وغارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن”.

وأفادت أيضا “بأن سلاح الجو الأمريكي شن غارة على مديرية سحار بمحافظة صعدة شمال غرب العاصمة صنعاء”.

وقالت جماعة “الحوثي”، “إن الولايات المتحدة تجهز لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة “تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل”.

وأضاف جمال عامر وزير الخارجية التابعة لـالحوثيين” خلال لقائه بصنعاء القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” ماري ياماشيتا، إن “استهداف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وقصف المُسعفين، جريمة حرب متكاملة الأركان يجب التحقيق فيها”.

وأضاف أن “الغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل”.

وبحسب وكالة سبأ، تابع: “نوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة ومن يد الجميع”.

وفي وقت لاحق، اليوم الاثنين، “أعلنت القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) اليمنية استهداف “هدف حيوي إسرائيلي في منطقةِ عسقلان، واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية وقطعهما البحرية بالبحر الأحمر”.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة يحيى سريع في بيان إن “سلاح الجو المسيّر التابع للقوات المسلحة اليمنية نفذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وأوضح أن “العملية الأولى استهدفت هدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة من نوع “يافا”، بينما استهدفت العملية الثانية هدفا عسكريا في منطقة أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة، بواسطة طائرة مسيّرة من نوع صماد 1”.

وأفاد بأنه “في سياق الرد على العدوان الأمريكي المستمر ضد اليمن، وردا على المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين، نفذت القوات المسلحة عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا حاملي طائرات أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي”.

وأضاف: “نفذت العملية الأولى بواسطة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع البحرية المرافقة لها شمال البحر الأحمر، باستخدام صاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين”.

وتابع قائلا: “أما العملية الثانية، فقد شاركت فيها القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، باستخدام ثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيّرة”.

ومنذ 15 مارس الماضي، “شنت القوات الأمريكية مئات الغارات على اليمن ما أدى إلى مقتل ما لايقل عن 120 مدنيا وإصابة قرابة 300 آخرين معظمهم أطفال ونساء”.

وتأتي هذه الغارات “بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.

وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية “بين الولايات المتحدة و”الحوثيين” منذ منتصف شهر مارس الماضي، بعد إعلان الجماعة استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي مساندة للفلسطينيين في غزة”.

هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، “وقعت مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.

https://twitter.com/MMY1444/status/1914235263573713281?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1914235263573713281%7Ctwgr%5E2fe3f3108f8adeeab38620727931ca99de173b3d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1666485-D8A7D984D8ADD988D8ABD98AD988D986-D986D981D8B0D986D8A7-D987D8ACD985D8A7D8AA-D8A8D8B7D8A7D8A6D8B1D8A7D8AA-D985D8B3D98AD8B1D8A9-D988D8B5D988D8A7D8B1D98AD8AE-D985D8ACD986D8ADD8A9-D8B6D8AF-D8A3D987D8AFD8A7D981-D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984D98AD8A9-D988D8A3D985D8B1D98AD983D98AD8A9%2F

مقالات مشابهة

  • رسائل الردع تتوسع.. الصواريخ اليمنية تصل إلى شمال فلسطين المحتلة
  • فتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجانا للجمهور بمناسبة عيد تحرير سيناء
  • فتح المتاحف العسكرية مجانًا احتفالًا بذكرى تحرير سيناء
  • القوات المسلحة اليمنية توسع نطاق هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • تقرير صيني : عمليات اليمنيون في البحر الأحمر حرب استخباراتية مفاجئة،
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • انتشار فرق طوارئ الهلال الأحمر بشواطئ الغردقة لتأمين احتفالات شم النسيم
  • مسؤولون وخبراء عسكريون: اختراق المنظومة الكهرومغناطيسية نقلة نوعية لقدرات القوات المسلحة اليمنية
  • متحرك عسكري يبلغ البرهان إستعداده للقتال بجانب الجيش
  • قتلى بقصف عنيف على اليمن وواشنطن تعدّ لعملية عسكرية بريّة