بعد نجاح تدخلاتها الإغاتية في أزمة الزلزال.. الوقاية المدنية تحتفي بيومها العالمي بشيشاوة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، ترأس بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة بمقر القيادة الاقليمية للوقابة المدنية، الأبواب المفتوحة التي نظمتها القيادة الاقليمية لفائدة فعاليات المجتمع المدني وتلاميذ المؤسسات التعليمية، بحضور كاتب عام عمالة شيشاوة، رئيس المجلس الاقليمي، رئيس المجلس الجماعي لشيشاوة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية وممثلي السلطات المحلية وعدد كبير من الشخصيات المدنية والعسكرية.
فعاليات احتفاء القيادة الاقليمية للوقاية المدنية بيومها العالمي، استهلها القائد الاقليمي، بتفكيك دلالات الشعار السنوي للاحتفال “التقنيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية”، واستعرض الانجازات والمهام التي يقوم بها جهاز الوقاية المدنية في نشر ثقافة الوقاية والتوعية، والتحسيس وكذا الدور الفعال الذي يضطلع به رجل الإطفاء في مواجهة الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة، في سبيل إنقاذ الأرواح البشرية وضمان سلامة المواطنين، والتي كان آخرها المشاركة البطولية لأفراد الوقاية المدنية في اغاثة ضحايا زلزال الحوز بعدد من الجماعات الترابية باقليم شيشاوة خاصة تلك المجاورة لبؤرة الزلزال بالحوز.
كما قدم ذات المسؤول الوقائي، شروحات تفصيلية لعامل الاقليم والوفد المرافق له، تهم الحصيلة السنوية من خلال رسومات بيانية وصور موثقة للتدخلات الميدانية لعناصر القيادة الاقليمية للوقاية المدنية، كما أشاد بمستوى التنسيق العالي لقيادته مع السلطات الاقليمية في جميع التدخلات الميدانية خدمة لأمن وسلامة المواطنين.
فعاليات اليوم العالمي للوقاية المدنية بشيشاوة، تميز بتقديم عناصر الوقاية المدنية لعروض محاكاة ميدانية للحرائق والزلازل، وأهم الإجراءات الشكلية اللازم اتخاذها قبل أي تدخل للحيلولة دون نتائج عكسية للتدخلات الميدانية وبما يحقق النجاعة المطلوبة في الأداء الوظيفي.
وفي السياق ذاته، أجرى أحد أطر الوقاية المدنية تكوينا شفهيا ومحاكاتيا لمتطوعي الهلال الأحمر بشيشاوة، وسط أجواء تفاعلية لعناصر الهلال الأحمر بحكم توفرها على رصيد محترم من المبادئ وكيفيات الاسعاف الأولي.
يذكر أن القيادة الاقليمية للوقاية المدنية باقليم شيشاوة يشهد لها الجميع بأدائها البطولي والنوعي خلال أزمة زلزال الحوز، حيث كانت عناصرها من الأطقم الأولى التي حلت بمنطقة الزلزال ساعات قليلة بعين المكان رغم صعوبات المواصلات نتيجة الانهيارات الصخرية التي رافقت الهزة الزلزالية والارتدادادات التي أعقبتها، حيث ظلت ذات العناصر مرابطة الى جانب الوقاية المدنية والقوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية في المناطق الزلزالية وشيدت غرفا ميدانية للتدخل عند الاقتضاء ولا زالت الى اليوم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: القیادة الاقلیمیة الوقایة المدنیة للوقایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
«رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل
نواب البرلمان عن رؤية مصر 2030:محطة الضبعة تضع مصر على خارطة طريق الطاقة النوويةرؤية مصر 2030 تستند على مبادئ التنمية المستدامة الشاملةرؤية مصر 2030 تحافظ على التنمية والبيئة
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، مؤكدين أن القيادة السياسية حكيمة وصاحبة أفكار استباقية حيث إنها تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بحكمة فأطلقت مشروعًا ضخمًا وهو محطة الضبعة للطاقة النووية الذي يضع مصر علي خارطة طريق الطاقة.
في البداية، أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية.
وأضاف "الدسوقي" في تصريحات خاصة له أن محطة الضبعة النووية التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي هي مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ ما يقرب من 68 عامًا ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما أنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عامًا، إذ إن مفاعل مصر البحثي فى إنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956، واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما أن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.
من جانبها، قالت حنان حسني عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية لديها وعي كبير بالأزمات حول العالم خصوصًا أزمة الطاقة حيث إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية
وأضافت “حسني” في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الدولة شرعت في تنفيذ مشروع ضخم وهو محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا فهو يعد انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية وتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي اليوم تؤكد نجاح مصر في استيعاب أزمات الطاقة حول العالم والاعتماد علي الأفكار الاستباقية.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن محطة الضبعة تدعم بقوة جهود مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة وخطى الربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا لتصدير الفائض عن احتياجات مصر.
وعبّر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته للمشاركة نيابة عن الرئيس في فعالية العيد السنوي الرابع للطاقة النووية، موجهًا خالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على رعايته الكريمة للعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، وعلى متابعته الحثيثة والدعم اللامحدود الذي يوليه فخامته لمشروع محطة الضبعة النووية.
كما توجّه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على ما يوليه من اهتمام للطاقة النووية واستخداماتها السلمية ولجميع العاملين بها.
وفي الوقت نفسه، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور، كما تقدم بخالص التهنئة بصفة خاصة لجميع العاملين بالقطاع النووي بالدولة المصرية والقائمين عليه ولجموع الشعب المصري العظيم بصفة عامة.
وقال رئيس مجلس الوزراء: إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، مشيرا إلى أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية، والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري؛ حيث ترتبط خطط التنمية في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ تلك الخطط.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: لعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالمياً ونفوذها الإقليمي والدولي، حيث تُعطي رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية.
وأوضح رئيس الوزراء أن "رؤية مصر 2030" تسعى أيضا إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية، ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
وقال رئيس الوزراء: انطلاقا مما سبق، فإن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر، كما تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث إنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها أي انبعاثات كربونية وتسهم بصورة فاعلة في التغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري.