"الحياة حلوة".. فيلم يوثق رحلة معاناة للعودة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف فيلم"الحياة حلوة" للمخرج الفلسطيني محمد الجبالي والذي عرض مساء اليوم ضمن عروض المسابقة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية رحلة المخرج محمد فى خروجه من قطاع غزة والهجرة للخارج لاستكمال تعليمه ..الفيلم جسد معاناة حقيقة حاول خلالها المخرج العودة إلى غزة بعد استكمال دراسته ولكن بسبب الحرب على فلسطين فشل في الرجوع .
وقال مهند يعقوبى منتج الفيلم خلال الندوة التي نظمتها إدارة المهرجان عقب عرض الفيلم وأدارته الكاتبة والناقدة نورا أنور." انه أنتج للمخرج محمد الجبالي فيلم "الإسعاف" الذى عرض قبل فيلمه الأخير "الحياة حلوة"، وتحدثت معه وقت عرض "الاسعاف"، وكان يشرع فى تنفيذ "الحياة حلوة"، وقررنا تقديم هذا العمل ليكون التعاون الثانى بيننا، والذى يوثق رحلة محمد الجبالي على مدار 7 سنوات من المعاناة بسبب عدم قدرته العودة إلى غزة.
وأشار مهند إلى أن السبب فى توثيق المخرج محمد الجبالي لحياته أو تجربته الشخصية ناتج عن قدرته على السرد والحكى بشكل أكبر عن نفسه، وفى نفس الوقت نوع من التوثيق لرحلته الصعبة.
كما أن قصة الفيلم تشبه كثيرا معاناة عديد من الشباب الذين يهاجرون إلى الخارج بغض النظر عن هوية البطل إذا كان فلسطينى أو جنسية أخرى.
ويعد فيلم الحياة حلوة واحد من أربعة أفلام تشارك بهم فلسطين في المهرجان. ويشارك في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية ١٢١ فيلم ممثلين عن ٦٢ دولة بينهم ١١ دولة عربية .
وانطلقت عروض مهرجان الاسماعيليه أمس الخميس داخل ثلاثة اماكن تفتح أبوابها مجانا أمام الجمهور على فترات صباحية ومسائية حتى الخامس من مارس المقبل.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على فلسطين الاسماعيليه فلسطين مهرجان الإسماعیلیة محمد الجبالی الحیاة حلوة
إقرأ أيضاً:
والدة طالب صلاة التراويح بالأزهر تكشف تفاصيل مؤثرة حول رحلة ابنها لحفظ القرآن
كشفت ثريا مزيد، والدة الطالب حسن محمد، إمام المصلين بالأزهر فى صلاة التراويح، عن تفاصيل مؤثرة لأول مرة حول رحلة ابنها مع حفظ القرآن الكريم، مؤكدة أن نشأته في بيئة ريفية لعبت دورًا كبيرًا في ارتباطه بالقرآن منذ الصغر.
وقالت والدة الطالب حسن محمد، الحافظ لكتاب الله، المصلين في الأزهر فى صلاة التراويح، خلال تصريحات خاصة، اليوم الثلاثاء: "منذ أن كنت حاملاً به، وكنت أحرص على تشغيل القرآن الكريم باستمرار في المنزل، وبعد ولادته كنت أترك إذاعة القرآن الكريم تعمل بجانبه طوال الوقت، وبفضل الله، كان أول ما نطق به هو آيات من سورة الرحمن عندما كان عمره سنة ونصف فقط.
وأضافت "واجهت صعوبات كثيرة في البداية، حيث كنت أبحث عن شيخ لتحفيظه القرآن، لكن الكثيرين كانوا يخشون تحمل مسئولية تعليم طفل كفيف، ولكن الله سخر لنا أشخاصًا طيبين في دار التحفيظ، الذين احتضنوه وساعدوه على تثبيت ما يحفظه يوميًا".
وأكدت أن رحلته مع القرآن كانت مليئة بالتحديات، لكنها لم تفقد الأمل، مشيرة إلى أنها كانت ترى في حفظه لكتاب الله عزاءً وسندًا لها في الحياة، قائلة: "كنت أشعر في بعض الأوقات أن الحياة توقفت أمامي، لكن الله فتح لنا الأبواب وسخر لنا من يعيننا على هذه الرحلة المباركة".
الطالب النابغة.. كفيف يؤم المصلين في الجامع الأزهر ويصبح حديث الملايين |فيديو
لليوم الثاني.. الطالب الأزهري محمد حسن يؤم المصلين بالجامع الأزهر ليلة 10 رمضان
طالب إسكندراني كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر
بصوت ندي خاشع| طالب كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالأزهر.. صور
وكان الطالب حسن محمد، إمام المصلين في الجامع الأزهر خلال صلاة التراويح، أعرب عن سعادته الغامرة وفخره الكبير بهذه المهمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا يمثل له القلب النابض للإسلام في مصر والعالم العربي.
وقال إمام المصلين في الجامع الأزهر، خلال تصريحاته، اليوم الثلاثاء: "الأزهر الشريف منبر الإسلام ومرجعية الأمة، وشرف لي أن أكون جزءًا من هذا الصرح العظيم، رحلتي بدأت من خلال مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم، حيث وقع عليَّ الاختيار من بين 30 طالبًا لتسجيل المصحف المرتل لطلاب الأزهر الشريف، وقد كان لي شرف تسجيل ستة أو سبعة أجزاء من المصحف".
وأضاف "خضعت بعد ذلك دورة تدريبية مكثفة تضم عشرة طلاب فقط، أُعدت خصيصًا لتأهيلي للمسابقات الدولية والتسجيلات القرآنية، إضافةً إلى إمامة القبلة، ليس فقط في الجامع الأزهر، بل في محافل أخرى".
وأوضح إمام المصلين في الجامع الأزهر، أن هذه الدورة تمت تحت إشراف كبار علماء الأزهر، من بينهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، إضافة إلى نخبة من علماء القراءات والتفسير.
وأشار إلى أن مسيرته العلمية شهدت محطات هامة، كان أبرزها تمثيله للأزهر الشريف في مسابقة تحدي القراءة العربي في دبي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الوطن العربي.