3 وصايا طلبها حلمي بكر من زوجته قبل وفاته بساعات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رحل عن عالمنا الموسيقار الكبير حلمي بكر، مساء الجمعة، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد صراع مع المرض، بعدما تعرض لوعكة صحية منذ أشهر قليلة، وأزمة صحية لم يخرج منها حتى وفاته المنية اليوم.
زوجة حلمي بكر تكشف تفاصيل صادمة:ومن أمام ثلاجة الموتى داخل المستشفى التي رحل فيه حلمي بكر، كشفت زوجته سماح القرشي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» وهي في حالة انهيار تام، عن بعض الوصايا التي قالها لها الموسيقار الكبير أمس وقبل تدهور حالته نهائيًا.
وقالت القرشي، قال لي «متدخليش في معارك مع حد، ركزي مع بنتك بس بنتك صغيرة ومحتجالك علشان تربيها كويس»، وكانت الوصية الثانية لها هي عدم الذهاب للمستشفى حين قال لها: «متودنيش المستشفى هتبهدل وهموت في المستشفى»، لكن سوء حالتها الصحية في ساعات متأخرة من الليل أجبرتها على نقله للمستشفى، خاصة بعد نصيحة الأطباء.
أمّا الوصية الثالثة والتي أخبرها بها، فهي مكان دفنه، إذ أوصاها بأنه اشترى منذ فترة مدفنًا في مدافن الوفاء والأمل بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، على أن يدفنه داخلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر رحيل حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية
قدم الفنان صلاح ذو الفقار، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، الذي رحل يوم 22 ديسمبر عام 1993، في بداية مشواره الفني في الخمسينيات، أدوار الفتي الرومانسي والشقي صانع البهجة، إلا أنه مع عام 1962 قرر الخروج من عباءة هذه الأدوار والبحث عن شئ مختلف، حتى وجد رواية أصبحت فيلم أغلى من حياتي، وهي مقتبسة عن قصة الشارع الخلفي لـ فاني هيرست.
وقال صلاح ذو الفقار، في لقاء إذاعي، إنه تأثر بهذه الرواية للغاية، وكتب سيناريو أكاديمي بطريقة مختلفة عن الرواية، وأعطى هذا السيناريو للكاتب محمد أبو يوسف، حتى إنتاج فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.
ثقة كبيرةوأشار إلى أن هذا الفيلم أضاف له ثقة كبيرة في نفسه وأخرج قدارته التمثيلية المدفونة، باعتباره قدم مراحل عمرية مختلفة، وشاركه بطولة الفيلم الفنانة شادية، وحسين رياض، وسناء مظهر، وجلال عيسى، ومديحة سالم، ومن إخراج شقيقه محمود ذو الفقار.
قصة حبوحكت منى ذو الفقار ابنة صلاح ذو الفقار، في لقاء لها عن بداية قصة الحب الشهيرة التي جمعت والدها بالفنانة شادية، وأشارت إلى أنها بدأت من خلال فيلم أغلى من حياتي، حتى تزوجا، ثم قدما العديد من الأعمال الفنية الناجحة معا، أبرزها مراتي مدير عام 1966، وكرامة زوجتي 1967، وعفريت مراتي 1968 وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم شئ من الخوف 1969، وكان من إخراج حسين كمال، ولكن لم يشارك فيه كممثل.