جوجل يكشف أسرارا غامضة من داخل كوريا الشمالية.. ماذا يجرى؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشفت صور من جوجل Google Earth أن معسكر الاعتقال في كوريا الشمالية يخضع للتجديدات، فقد يعتبر هذا السجن من أسوأ السجون على وجه الأرض، حيث أجبر السجناء على تربية الفئران من أجل الغذاء.
وتنتشر المخاوف من أن معسكر اعتقال تشونغجين، المعروف أيضًا باسم كواليسو رقم 25، يستعد لاستقبال نزلاء جدد، حيث تظهر الصور المباني الجديدة والتحسينات في الموقع.
وذكرت NK News أن السلطات قامت ببناء هيكل بمساحة 1476 قدمًا مربعًا (450 مترًا مربعًا) داخل أسوار معسكر السجن في عام 2020، في حين تمت إضافة عدد قليل من الهياكل الأصغر وتحسينات أخرى بعد فترة وجيزة.
كما تمت الإشارة إلى التحسينات الأمنية، مثل التحسينات التي تم إدخالها على البوابة الرئيسية، من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة الرقابية ومقرها كوريا الجنوبية.
وقالت جوانا هوسانياك، نائبة المدير العام في تحالف المواطنين غير الربحي لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، :"إن التجديدات لا بد أن تكون بمثابة رد فعل وقائي على الارتفاع المتوقع في عدد السجناء".
ويرجع هذا الارتفاع "إلى فتح الحدود وزيادة عمليات الترحيل بعد الوباء، إلى جانب العقوبات الأشد التي تستهدف الوصول إلى المعلومات والتقنيات المستقلة بناءً على القوانين الجديدة التي أدخلتها كوريا الشمالية في ذلك الوقت".
ناسا تواجه تغير المناخ بـ تكييف مركزي لـ كوكب بأكمله.. كيف ذلك؟ الوشم يسبب تلف الأعضاء.. لهذا السببكواليسو هي منشأة عقابية يحتجز فيها النظام السجناء لأسباب سياسية ودينية، ووفقًا للأمم المتحدة، فإن السجناء في كواليسو رقم 25 “يُسجنون مدى الحياة دون محاكمة لأسباب سياسية”.
السجناء في الموقع، الذي يضم ما بين 2500 و5000 شخص، "تم التخلص منهم بالفعل، وقال آهن ميونغ تشول، حارس كواليسو السابق، إنه اضطر إلى نقل السجناء السياسيين إلى مواقع إعدام سرية في الجبال'.
وقال: "كان على الضحايا أن يجرفوا قبورهم قبل أن يقتلهم مسؤولون أمنيون آخرون بضربة بمطرقة على الجزء الخلفي من الجمجمة'".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يكشف أسراراً حول تفجير أجهزة «البيجر» واغتيال «نصر الله»
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحمّل خلال اجتماع الحكومة مسؤولية الهجمات بتفجير أجهزة النداء (البيجر) في لبنان، التي خلفت قتلى وجرحى، إضافة إلى اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله حسن نصر الله”.
وكشف نتنياهو أن عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال نصر الله تمت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وأضاف أن وزراء عارضوا قرارات كان يؤيدها مثل تصفية حسن نصر الله والدخول إلى رفح، وفق قوله، مشددا على أنه لم يصغ إلى التحذير بأن واشنطن ستعارض العملية.
وكانت إسرائيل شنت هجمات دامية يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي طالت آلافا من أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف أنحاء لبنان.
وتقدم لبنان بشكوى إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن هذه الهجمات الدامية، حيث وصف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم الهجوم بأنه عمل حربي ضد الإنسانية والتكنولوجيا والعمل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين وخليفة هذا الأخير.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب هذا الإعلان أن حزب الله أضعف مما كان عليه قبل سنين.
وبدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حملة جوية مركزة على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، وأعلنت في 30 من الشهر ذاته بدء عمليات توغل بري محدودة جنوبي البلاد، حيث تشن هجمات وتخوض اشتباكات مع حزب الله.
وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على الحزب في المناطق الحدودية ومنع إطلاق الصواريخ، وتشترط انسحاب مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني للسماح بعودة 60 ألف نازح من شمال إسرائيل.
آخر تحديث: 10 نوفمبر 2024 - 16:37