بايدن يعلن عن توصيل امدادات اغاثية جوا الى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستبدأ في توصيل إمدادات الإغاثة جوا إلى غزة، حيث يواجه السكان نقصا حادا في الغذاء والماء والدواء. وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "سننضم إلى أصدقائنا في تقديم المساعدات الجوية"، مضيفا أن تدفق المساعدات إلى غزة ليس كافيا "وسنبذل قصارى جهدنا لإيصال المزيد منها".
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إلى أن إسقاط إمدادات الإغاثة عن طريق الجو على غزة يعتبر تطورا لافتا، لأنه يعكس الاعتراف بأن الجهود الحالية لمعالجة الأزمة الإنسانية داخل منطقة الصراع لم تكن كافية، ويعكس الضغط على الرئيس بايدن للتحرك.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من قيام القوات الإسرائيلية بفتح النار على مدنيين فلسطينيين احتشدوا للحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد شمالي غرب غزة، والتي قال مسؤولون أمريكيون إنها تشير إلى اليأس المتزايد داخل غزة.
يذكر أن القوات المسلحة الأردنية نفذت الجمعة 3 إنزالات جوية لمساعدات إغاثية وغذائية على شمال قطاع غزة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ147، حيث يتواصل القصف في عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه بغزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني
أفاد برنامج الأغذية العالمي بنفاد مخزونه في غزة محذرا من انهيار الوضع الإنساني، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
ذكر برنامج الأغذية العالمي: “مليونا شخص في غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية والوضع على حافة الانهيار”.
أضاف برنامج الأغذية العالمي: "نحتاج إلى وصول الغذاء لقطاع غزة فورا".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر إسرائيلية بان تصريح ترامب بشأن إدخال الغذاء والأدوية لغزة كان متوقعا ورصيدنا لدى واشنطن محدود.
أضافت مصادر إسرائيلية: البيت الأبيض يسمع ما يقوله قادة الغرب عن الوضع بغزة ويرى الصور في وسائل الإعلام والنقاش في إسرائيل اليوم ليس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة بل بشأن كيفية توزيعها.
فيما قالت غرفة تجارة وصناعة غزة: ان" إغلاق المعابر خلف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع فإغلاق المعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500 % و سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب بسبب عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر و إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات تجويع متعمد يستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين بينما مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90 %".
تابعت غرفة تجارة وصناعة غزة: “ما يشهده القطاع عقاب جماعي ممنهج يخالف كل القوانين والأعراف الدولية فمئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها بسبب إغلاق المعابر ونطالب بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية ونجدد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة و نؤكد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي ونجدد ثقتنا في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة”.
نوهت غرفة تجارة وصناعة غزة: “نؤكد رفضنا التام لآلية توزيع المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي”.