إختتمت اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال أشغال الإجتماع الوزاري الإستثنائي التحضيري للقمة الـ 7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز.

والذي عرف مشاركة وزراء الطاقة للدول الأعضاء والملاحظين الذين رفعوا الصيغة النهائية لـ “إعلان الجزائر” لمصادقة القمة المرتقبة غدا السبت، برئاسة رئيس الجمهورية.

وفي كلمة له خلال ترأسه أشغال الاجتماع أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن الجزائر وبناء على توجيهات رئيس الجمهورية لن تدخر أي جهد لإنجاح قمة رؤساء دول وحكومات المنتدى، مبرزا الدور الحيوي الذي يلعبه الغاز في المزيج الطاقوي العالمي.

من جهته  أعلن الأمين العام للمنتدى، محمد حامل، عن قبول وزراء المنتدى وبالإجماع  خلال اجتماعهم الاستثنائي طلب السنغال للانضمام إلى المنتدى، على ان يتم ترسيم الانضمام في أفريل المقبل.

كما دعا الوزراء المشاركون في الاجتماع، إلى العمل على تجسيد “رؤية مشتركة” لإنتقال طاقوي سلس وعادل من خلال تثمين الغاز الطبيعي مبرزين دور المنتدى و “اعلان الجزائر” الذي ستتوج به اشغال القمة في رسم مستقبل الطاقوي العالمي.

كما أكدوا على مكانة الغاز الطبيعي كمورد حيوي ومستدام يؤهله للعب دور حاسم في الانتقال الطاقوي المدفوع بالهاجس البيئي.

وعلى هامش الاجتماع، تم إسداء جائزة منتدى الدول المصدرة للغاز لمجمع سوناطراك “نظير مساهمته الفعالة في مجال تطوير صناعة الغاز الطبيعي”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مصر تطرح حقل «ساتيس»للغاز على الشركات العالمية

قررت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” طرح تنمية حقل “ساتيس” الواقع شمال البحر المتوسط على شركات النفط العالمية عقب تخلي شركة “بي بى” عنه، بحسب تصريح مسؤول حكومي.

وقال المسؤول الحكومي “إن الحقل معروض حالياً أمام شركات البترول العالمية على بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج للتنمية، عقب تخلي شركة “بي بي” العام الماضي عنه بعد مرور سنوات التنمية المقررة طبقاً للاتفاقية دون البدء فعلياً في عمليات الإنتاج”.

ويقع حقل ساتيس ضمن امتياز شمال البرج في البحر المتوسط، وكانت تديره الشركة “الفرعونية للبترول”، وهي شركة مشتركة بين “بي بي” و”إيجاس” الحكومية.
وكان من المستهدف وفقاً لاتفاقية التنمية مع “بي بي” إنتاج حوالي 100 مليون قدم مكعب غاز يومياً و6800 برميل متكثفات يومياً.

وقدر المسؤول المصري “حجم احتياطي حقل “ساتيس” بنحو تريليون قدم مكعب من الغاز عالي الجودة المستخدم بعد المعالجة فى صناعة البتروكيمياويات”.

وتسعى مصر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنحو 30% إلى 6 مليارات قدم مكعب يومياً بنهاية 2025، مقابل 4.6 مليار قدم مكعب يومياً حالياً.

تأتي هذه الزيادة بالتزامن مع تعهد الحكومة بسداد متأخرات شركات النفط الأجنبية قبل نهاية العام المالي الحالي، بما يسهم بتحفيز الشركات على تكثيف عمليات الحفر وتنمية حقول الغاز الطبيعي. وتبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز الطبيعي 6.2 مليار قدم مكعب يومياً.

ومع التراجع الملحوظ في إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، تحولت البلاد مجدداً إلى استيراد الغاز المسال، بعد توقفها منذ 2018 عن ذلك بدعم من اكتشافات جديدة للغاز وقتها يتقدمها حقل ظهر.

وسددت الحكومة المصرية في سبتمبر الماضي 1.2 مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة، البالغة 3.2 مليار دولار، عوضاً عن أكتوبر الجاري، لتحفيز الشركات على تسريع عمليات استكشاف وإنتاج الغاز.

مقالات مشابهة

  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد الهيئة في منتدى شنجن لسلامة الغذاء
  • أسعار الغاز الطبيعي للمنازل خلال شهر نوفمبر.. استقرار ملحوظ
  • اجتماع المجلس الوزاري للاقتصاد بدون نتائج مجرد “سوالف عامة”
  • محافظ المنوفية: توصيل الغاز الطبيعي إلى 56 قرية بتكلفة 3 مليارات جنيه
  • عرقاب يشارك في الإجتماع الوزاري الإفتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية بروما
  • تسجيل أعلى سعر للغاز في بورصات أوروبا منذ عام 2023
  • انطلاق فعاليات “منتدى فالداي الدولي للحوار” وفي برنامجه كلمة لبوتين
  • الجزائر.. سوناطراك تُسلم أولى شحنات الغاز الطبيعي إلى التشيك
  • الجزائر تبدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى التشيك
  • مصر تطرح حقل «ساتيس»للغاز على الشركات العالمية