صور خادشة وتنمر.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل وفاة نيرة طالبة العريش
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
علق الإعلامي مصطفى بكري، على واقعة وفاة نيرة صلاح، الطالبة بجامعة العريش، قائلاً: "تفاصيل الجريمة جرس إنذار للمجتمع، جرس أخير لكي نفيق ونربي أبنائنا بصورة جيدة".
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد: تمت جريمة نيرة صلاح، بسبب تنمر وابتزاز تعرضت له من قبل بعض زملائها في السكن الجامعي بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة وهي صور خادشة.
وتابع مصطفى بكري: "تعرضت الطالبة نيرة صلاح التي تبلغ من العمر 18 عاما للتنمر والابتزاز من قبل زميل وزميلة لها في الجامعة، لم تتمكن الطالبة في جامعة العريش نيرة من منع ذلك الابتزاز الذي أراد زملاؤها ممارسته عليها".
وأكمل بكري: "انتهت وزارة الداخلية من فحص موقف الطالبة شروق أحمد، ومشرفة المدينة الجامعية، وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة نيرة صلاح، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة انتحارها، وتم وقف والد الطالبة شروق،وهو ضابط شرطة لحين الانتهاء من التحقيقات".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي رمضان 2024 طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى بكري وفاة نيرة صلاح طالبة العريش الطالبة نيرة صلاح جامعة العريش وزارة الداخلية طوفان الأقصى المزيد نیرة صلاح
إقرأ أيضاً:
طبيبة تتعرض لاعتداءات وتهديدات بالقتل بعد وفاة زوجها
خاص
كشفت الدكتورة المصرية إنجي الغمراوي، الطبيبة الجراحة قصة مأساوية مليئة بالتحديات والمصاعب التي بدأت بفقدان زوجها وانتقلت لتعرضها لاعتداءات متكررة من عائلة زوجها المتوفي، ما أدى إلى تهديد حياتها وحياة ابنها الوحيد.
وأوضحت أنه في عام 2022، تم تشخيص زوجها بسرطان الدم، وأخبره الأطباء أنه أمامه 10 أشهر فقط للعيش، لكن القدر كان له رأي آخر، حيث فارق زوجها الحياة بعد 24 يومًا فقط من التشخيص.
وقبل وفاته، كتب الزوج وصية واضحة، أوصى فيها شقيقه بالاعتناء بابنه الوحيد، وأكدت الطبيبة المصرية أن شقيق زوجها لم يلتزم بالوصية، بل بدأ في تنفيذ سلسلة من الاعتداءات ضدها، مهددًا حياتها وحياة طفلها الصغير.
وأشارت إلى أن شقيق زوجها بدأ في استئجار بلطجية للاعتداء عليها وعلى والدتها المسنة، والتي تبلغ من العمر 70 عامًا، ولم تقتصر الاعتداءات على ذلك، بل تضمنت ضربًا مبرحًا وسحلا داخل منزلها، بالإضافة إلى ترويع طفلها الصغير، الذي أصبح يعاني من حالة من الرعب المستمر نتيجة لهذه الهجمات العنيفة.
وآخر تلك الاعتداءات وقع قبل أيام قليلة، عندما هاجمها مجموعة من البلطجية داخل منزلها، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة في جسدها، بما في ذلك قطع في الشرايين وكدمات خطيرة، كما تعرضت والدتها لإصابات مؤلمة فيما دخل طفلها في حالة من الفزع الشديد.
وأبانت أن الإصابات التي تعرضت لها في الهجوم الأخير لا تهدد حياتها الشخصية فحسب، بل تهدد أيضًا حياتها المهنية كطبيبة جراحة. تقول إنجي: “يدي هي مصدر رزقي، وهي التي تمكنني من العيش والعمل. ولكن الآن، بعد هذا الهجوم، أصبح من المستحيل أن أواصل عملي”.
ورغم محاولاتها المستمرة للحصول على العدالة قدمت الغمراوي ما يقارب 18 بلاغا ضد عائلة زوجها، تتعلق بالاعتداءات والتهديدات التي تعرضت لها هي وأفراد أسرتها، لكن الغريب في الأمر هو أن معظم هذه البلاغات تم حفظها دون اتخاذ أي إجراء قانوني.
وتابعت قائلة: “حياتي أصبحت مجرد سلسلة من البلاغات والقرارات التي لا تجد صدى في الواقع، أنا وابني نعيش في خطر يومي”.