قطر والأمم المتحدة تُناقشان تسريع وصول المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شدد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، على ضرورة فتح ممرات إنسانية بشكل مستدام لضمان استمرار دخول المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصةً في شمال القطاع.
وخلال لقاء جمع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، اليوم الجمعة، تمّ بحث آخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآلية الأمم المتحدة لتسريع وصول شحنات الإغاثة الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
وأكد الخليفي على أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار، معربًا عن دعم قطر لجهود الأمم المتحدة في هذا الشأن.
من جانبه، أعرب جريفيث عن شكره لقطر على دعمها المستمر للأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية والإغاثية، وجهودها في عملية الوساطة في غزة.
وتأتي هذه المحادثات في ظلّ تصاعد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني أكثر من 2 مليون فلسطيني من نقصٍ حادّ في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شحنات الإغاثة الإنسانية فتح ممرات إنسانية الفلسطينيين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العراق والأمم المتحدة يطلقان خطة لدعم عودة العراقيين من مخيم الهول شمال شرق سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الأمم المتحدة والحكومة العراقية، المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة الواحدة، تحت عنوان "بدايات جديدة"، وهي إطار شامل يهدف إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة وإعادة تأهيل وإدماج المواطنين العراقيين من مخيمي الهول والروج في شمال شرق سوريا.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم /الجمعة/-: أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أكد، خلال إطلاق المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة الواحدة، أهمية تسريع عملية العودة وإغلاق مخيم الهول، داعيًا الشركاء الدوليين على مواصلة دعم العراق في هذا الجهد.
وبدوره، قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، محمد الحسّان: إن قيادة العراق في تشكل تسهيل عودة مواطنيه من شمال شرق سوريا سابقة عالمية إيجابية، وهو أمر حظي باعتراف على أعلى المستويات داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك من قبل الأمين العام نفسه.
وأضاف: "آن الأوان لإغلاق هذا الملف وطيّ صفحة تهديدات داعش، إنه مشروعُ تحدٍّ، وحلُّه، وفق المعايير الدولية، وبما يرقى إلى مستوى هذا البلد الذي رسم حضارة الإنسانية لهو دليل على تعافي العراق".
وأشار البيان إلى أن خطة الأمم المتحدة تعتمد على الجهود التي يبذلها العراق منذ عام 2021 لإعادة مواطنيه وإعادة إدماجهم، لاسيما النساء والأطفال الذين عاشوا في ظروف قاسية ومتقلبة في مخيم الهول، ويُشكّل الأطفال أكثر من 60% من العراقيين في المخيم، فيما تقلّ أعمار 20% منهم عن خمس سنوات، حيث حُرم العديد منهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعليم، مبينا أن خطة الأمم المتحدة الواحدة تدرج بدايات جديدة ضمن إطار عالمي أوسع، ويتم تنفيذها من خلال فريق العمل الفني المشترك بين الأمم المتحدة وحكومة العراق.