“الصحفيين المصريين” تدبن مجزرة الطحين": وصمة عار على جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين المصريين جريمة الحرب الجديدة، التى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونى، والتى استهدفت ما يقارب الألف من المدنيين الجوعى العزل فى "مجزرة الطحين"، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الصهيونى رصاصًا حيًا، وقذائف محرمة دوليًا بشكل مقصود تجاه المدنيين خلال تجمعهم فى انتظار وصول شاحنات تحمل مساعدات فى منطقة "دوار النابلسى" جنوب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 112 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة 760 آخرين.
وقالت النقابة: “خمسة أشهر من الأعمال العدائية الوحشية، والإجرام الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل بقطاع غزة، 5 أشهر من تواطؤ العالم الصامت أمام قتل النساء والأطفال، ورغم كل ذلك لا تزال هناك صدمات جديدة مروعة كل يوم فى غزة”.
وشددت نقابة الصحفيين على أن "مجزرة الطحين"، التى نفذتها قوات الاحتلال الصهيونى ضد "الجوعى" من الشعب الفلسطينى تمثل وصمة عار فى جبين الإنسانية، وكل مَن لا يتحرك لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى، فضلًا عن أنها تأتى لتكشف حجم التواطؤ الدولى فى مواجهة الإجرام الصهيونى، وحرب الإبادة الجماعية، التى تُمارس ضد الشعب الفلسطينى، وكذلك محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وسط صمت دولى مطبق، وتخاذل عربى مستمر.
وأدانت نقابة الصحفيين استمرار الولايات المتحدة الأمريكية فى دعمها للكيان الصهيونى، ودعمها لقتل الأطفال والمدنيين العزل، بعد أن منعت مجلس الأمن الدولى من إصدار رد على "مجزرة الطحين"، وذلك فى إطار الدعم الأمريكى غير المشروط لمجرمى الحرب إما بالسلاح، وإما بتعطيل القرارات الأممية.
وأضافت: “إن نقابة الصحفيين المصريين تعيد تأكيدها على أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التى يقوم بها الكيان الصهيونى على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التى راح ضحيتها أكثر من 110 ألف فلسطينى بين شهيد، وجريح، ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء”.
وأعادت نقابة الصحفيين التأكيد على أنه لم يعد من المقبول استمرار الجلوس فى مقاعد المتفرجين إزاء حرب الإبادة والتجويع، التى يمارسها هذا الكيان العنصرى المغتصب ضد شعبنا العربى فى فلسطين، كما لم يعد الصمت، وسياسة صم الآذان خيارًا إزاء هذه العمليات الجبانة ضد النساء والأطفال.
وشددت النقابة على مطلبها، ومطلب كل صاحب ضمير إنسانى بفك الحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات الفورية لإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
وطالبت النقابة بالسماح لمَن يرغب من الصحفيين المصريين، والعرب، والصحفيين من كل دول العالم بالدخول لقطاع غزة وممارسة عملهم الصحفى فى نقل الحقيقة إلى جوار زملائهم الصحفيين الفلسطينيين.
ودعت نقابة الصحفيين لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى، ووقف حرب التجويع ضده، وتؤكد أن حرمان الأشقاء فى غزة من الإمدادات الغذائية، وتكدسها دون السماح بمرورها يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولى الإنسانى، لذا فإنها تخاطب ضمير العالم علّه يستيقظ من سباته العميق، الذى دام 5 أشهر للتحرك بكل السبل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفیین المصریین الشعب الفلسطینى نقابة الصحفیین مجزرة الطحین
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": الدولة تواجه حملات ممنهجة من الشائعات والأكاذيب منذ 2013
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على صمود الدولة المصرية أمام حملات الشائعات والأكاذيب التي تتعرض لها منذ ثورة 30 يونيو 2013، حينما اختار الشعب المصري بعزيمة ووحدة أن ينهي حكم جماعة الإخوان المسلمين، ويدعم القيادة الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا الصمود لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الشعبية التي رفضت تزييف الوعي وتصدت بقوة لمخططات زعزعة الأمن والاستقرار، متحدية كل التهديدات التي حاولت النيل من مسيرة مصر التنموية والسياسية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأربعاء، إن الحملات الممنهجة التي تتعرض لها مصر منذ إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية لا تستهدف فقط القيادة السياسية أو مؤسسات الدولة، بل تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعب المصري وقيادته، وترويج الأكاذيب عن الواقع المصري، وتشويه الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحملات الخبيثة تعتمد على تقنيات حديثة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتستغل كل حادثة صغيرة لإشعال الأزمات وإثارة البلبلة، لكن الشعب المصري كان واعيًا لكل هذه المحاولات ولم ينجرف وراء تلك الشائعات.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي نجحت في مواجهة هذه الحملات بأسلوب واعٍ ومخطط له، من خلال بناء دولة قوية تحمي مواطنيها وتعمل على توفير حياة كريمة لهم، لافتًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة هي خير دليل على عزيمة القيادة على تحقيق التقدم رغم التحديات، فقد شهدت مصر خلال السنوات الماضية طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات، من تطوير البنية التحتية إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وهو ما يعكس إرادة القيادة في توفير مستوى حياة أفضل للمصريين، بغض النظر عن محاولات بث الفرقة ونشر الفوضى.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن أبرز الأساليب التي استخدمتها الدولة المصرية في مواجهة الشائعات كانت الشفافية وتوضيح الحقائق أولاً بأول، حيث حرصت الحكومة على إصدار البيانات الدقيقة والتواصل مع المواطنين مباشرة للرد على الشائعات، مشيرًا إلى أن هذه السياسة كانت ناجحة في تعزيز الثقة بين الشعب والدولة، وقطعت الطريق أمام محاولات التأثير على الرأي العام سلبًا، ولا يغفل أحد جهود المؤسسات الأمنية في التصدي للمؤامرات ومحاربة الإرهاب الذي مثل أحد أهم الأدوات التي حاولت جماعات التطرف من خلالها ضرب استقرار البلاد.
واختتم: مصر تمكنت من القضاء على بؤر الإرهاب، وهو ما جعلها نموذجًا في مكافحة التطرف ودحر الجماعات الإرهابية، مما عزز من استقرارها وجعلها ركيزة أساسية للأمن في المنطقة، فضلًا أن الشعب المصري اختار طريقه بدعم الرئيس السيسي والالتفاف حول مشروع وطني طموح يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأمن والاستقرار، ومحاولات التأثير على هذا الطريق ستظل فاشلة أمام وعي الشعب المصري ووحدته، ولكن استمرار الجهود المشتركة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام لتقديم الصورة الحقيقية عن مصر ضرورة مُلحة من أجل العمل على رفع وعي المواطنين لمواجهة الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من عزيمتهم.