المجر تدعو الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا لبدء مفاوضات السلام مع روسيا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا للبدء الفوري في مفاوضات السلام مع روسيا.
وصرح أوربان خلال المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا: "أود أن أوضح موقف بودابست بشأن الحرب في أوكرانيا، ونظرا لعدم وجود ممثلين عن الاتحاد الأوروبي هنا، أود أن أقول إن هناك سيناريوهين، عندما يكون الوقت في مصلحة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، فالصراع يستمر".
وتابع: "السيناريو الآخر هو عندما يكون الوقت في أيدي روسيا، وهنا أرى أن الخيار الثاني هو الموجود، لذلك في رأيي، الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يجب أن يبدآ المفاوضات على الفور".
وأكد أوربان أن المجر تتصرف في الصراع في أوكرانيا بناءً على مصالحها الخاصة فقط.
وفي وقت سابق، أفاد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، خلال اجتماع لحزب "فيدس"، بأن دعم أوكرانيا له ثمن سياسي باهظ للغاية بالنسبة لأوروبا، وبالتدريج لا أحد هناك يؤمن بقدرة كييف على كسب الصراع.
وقالت صحيفة مجرية: "شدد رئيس الوزراء، كما كان من قبل، على ضرورة التغيير في بروكسل... وأن الحرب لا تنتهي، وأوروبا تتحمل عبئا ثقيلا بشكل متزايد، لأن الدعم المالي لأوكرانيا في أمريكا يتضاءل بسبب الخلافات حول الانتخابات الرئاسية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الحوار الوطني فرصة ذهبية لصياغة رؤية جماعية حول تطورات الأحداث في المنطق
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن استعداد الحوار الوطني لمناقشة قضايا المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري وموقف مصر منها، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع دائرة النقاش حول التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.
وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن توجيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمستشار محمود فوزي بالاستعداد لمناقشات ساخنة، يعكس إدراك الدولة لأهمية إشراك القوى السياسية والمجتمعية في صياغة الرؤى والسياسات العامة، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات متسارعة.
وأشار إلى أن مناقشة مستقبل المنطقة، وموقف الدولة المصرية، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر، تأمينًا للمصالح الوطنية، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تحديات إقليمية ودولية تفرض على الجميع التكاتف والعمل المشترك.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أهمية طرح القضايا المجتمعية والثقافية، وقضايا الإعلام والدراما المصرية، والاستماع إلى رؤى ومقترحات المثقفين والخبراء، بما يسهم في بناء وعي وطني مستنير يدعم جهود الدولة في الحفاظ على استقرارها وهويتها.