المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية وضع بصمة واضحة على مسيرة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أكد وزراء مشاركون في المؤتمر الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية أن تنظيم المؤتمر في أبوظبي فاق التوقعات، وقدم صورة مشرفة للإمارات.
وقال بيوش غيوال وزير التجارة والصناعة الهندي: أشكر الإمارات العربية المتحدة على حسن الضيافة والتنظيم وحفاوة الاستقبال كما أتوجه بالشكر للفريق المنظم وفي مقدمتهم معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية.
وأضاف لـ «الاتحاد» أن جودة التنظيم غير مسبوقة وفاقت التوقعات وهو أمر معهود عن دولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي.
وأشاد ميغيل ماركيز جونكالفيس، وزير المواصلات والاتصالات في تيمور الشرقية بالترحاب وكرم الضيافة الذي استقبلت به الوفود المشاركة في المؤتمر الوزاري، مشيراً إلى المؤتمر الذي عقد في أبوظبي يحمل قيمة خاصة لبلاده حيث شهد انضمامها للمنظمة.
ونوه بأن المؤتمر حقق تقدماً ملموساً على صعيد العديد من الملفات المهمة المطروحة على أجندته خاصة ملف التجارة في المنتجات الزراعية والعمل على تعزيز اطر التجارة الالكترونية.
وحظي المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية بمشاركة دولية قوية، حيث شارك 180 وفداً دولياً يضمون 5900 شخص من 166 دولة، إلى جانب حضور رئيس جزر القمر ورئيس تيمور الشرقية، بالإضافة إلى 150 وزيراً، و60 نائب وزير، و290 برلمانياً.
ووضع المؤتمر بصمة واضحة على مسيرة التجارة العالمية بما يسهم في تشكيل نظام تجاري قوي وشامل متعدد الأطراف لتعزيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، ورفع مستويات المعيشة.
ويعد المؤتمر الوزاري المنتدى التفاوضي الوحيد لجميع أعضاء المنظمة للتفاوض والاتفاق على الأجندة التجارية العالمية بعد وصول حجم التجارة العالمية إلى 63 تريليون دولار.
وركز المؤتمر الوزاري على تحسين قدرة الدول النامية والأقل نمواً على الوصول إلى النظام التجاري العالمي، والملكية الفكرية، في منظمة التجارة العالمية، ووفر أيضاً فرصة استكشاف المزيد من سبل التعاون والشراكة مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز فعالية السياسات والبرامج التجارية عبر سلسلة من الفعاليات الجانبية.
جدير بالذكر أن منظمة التجارة العالمية التي تأسست في عام 1995 تعد الجهة الدولية التي تشرف على قواعد التجارة العالمية، ويعتبر مؤتمرها الوزاري الذي يعقد مرة كل عامين أعلى منتدى لاتخاذ القرار فيها، إذ يجمع الوزراء وكبار المسؤولين من جميع الدول الأعضاء بهدف مراجعة وتحديث وتوسيع المعاهدات التي تشكّل النظام التجاري العالمي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية لمنظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يشهد المؤتمر السنوي الرابع لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، والذي أقيم أمس الثلاثاء.
جاء ذلك بحضور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمدو لابرنج سفير الكاميرون بمصر، وبمشاركة أكثر من 45 من رؤساء البعثات الدبلوماسية، من سفراء ودبلوماسيين وملحقين تجاريين واقتصاديين من مختلف الدول الأفريقية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية التعاون بين رجال الأعمال المصريين والأفارقة في تعزيز الاقتصاد القاري، مشيرًا إلى جهود الحكومة المصرية في دعم المشروعات التي تساهم في تطوير القارة الأفريقية، مثمنًا دور جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في تحقيق تكامل اقتصادي ومجتمعي من خلال دمج الجهود المصرية الأفريقية وخلق نسيج قوي في مجتمع الأعمال المصري الافريقي.
وأضاف الدكتور أشرف صبحي أن مصر تضع في أولوياتها تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في مجالات الشباب والرياضة، مع التركيز على تقديم الدعم الفني والتدريبي للكوادر الشابة في مختلف المجالات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر عروض لمنتجات ومشروعات أفريقية تمثل عدة دول، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري، وحضور صفوة مجتمع الأعمال المصري من أعضاء الجمعية وغيرهم من المستثمرين ورجال الأعمال، ومشاركة أكثر من 80 شخصية بارزة، تشمل رؤساء الهيئات والمصالح الحكومية، قيادات الإعلام المصري والدولي، ممثلي لجان مجلس النواب، الغرف التجارية، التمثيل التجاري، الرقابة على الصادرات والواردات، مصلحة الجمارك، والبنوك الدولية.
كما شهد الوزير فعاليات "الليلة الرمضانية الأفريقية"، التي أقيمت ضمن أعمال المؤتمر، والتي جمعت ممثلين عن عدد من الدول الأفريقية. والتي تعد مناسبة لتوطيد العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الدول الأفريقية، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
يُذكر أن المؤتمر السنوي لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة يعد من أهم الفعاليات الاقتصادية التي تساهم في تقوية الروابط بين مصر والدول الأفريقية، ويهدف إلى زيادة فرص التعاون التجاري والاستثماري على مستوى القارة.