أبوظبي (وام)
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي أحد المؤتمرات الوزارية الأكثر شمولاً في تاريخ كونه ناقش عدداً من القضايا المُلحة التي تسهم في تشكيل مستقبل التجارة العالمية والعمل على بناء سلاسل إمداد لا مركزية تنعكس آثارها الإيجابية على مستقبل حركة التجارة بما يعزز قدرة أعضاء المنظمة والدول النامية على استدامة النمو والازدهار.


ونجحت المفاوضات بين أعضاء منظمة التجارة العالمية خلال المؤتمر الوزاري الـ 13 في تمهيد الطريق إلى نظام تجاري عالمي أكثر كفاءة واستدامة وشمولاً يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل ورفع مستويات المعيشة حول العالم.ونجحت دولة الإمارات في ترسيخ جسور التواصل بين أعضاء منظمة التجارة العالمية وحشد التوافق الدولي لتحسين النظام التجاري العالمي وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام بما يحقق طموحات شعوب العالم نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وساهمت التجارة في نمو اقتصاد دولة الإمارات 20 ضعفاً خلال 50 عاماً، وهي محرك رئيسي للتكامل الاقتصادي، مما يجعل الدولة مكانا أكثر ازدهارا وتعاونا لممارسة الأعمال التجارية. وشهدت المفاوضات التي شملت 166 عضوا في منظمة التجارة العالمية إجراءات حاسمة حول قضايا تجارية رئيسية، وبحث آليات تحسين قواعد النظام التجاري العالمي وذلك من خلال المؤتمر الوزاري الذي استضاف 177 وفداً من أعضاء المنظمة والأعضاء بصفة مراقب إلى جانب قادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني من أجل التوصل إلى نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وشمولاً بمشاركة وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم.
وأعلنت منظمة التجارة العالمية خلال المؤتمر الوزاري عن انضمام جمهورية جزر القمر وجمهورية تيمور الشرقية إلى عضوية المنظمة وذلك بعد 8 سنوات من عدم ضم أعضاء جدد وبحث انضمام 22 عضواً جديداً للمنظمة والاستفادة من النظام التجاري متعدد الأطراف. وسعى المشاركون في المؤتمر الوزاري الثالث عشر إلى الاستفادة مما تم تحقيقه خلال المؤتمر الوزاري الثاني عشر الذي عُقد في جنيف في يونيو 2022 والذي شهد إنجازات كبيرة فيما يتعلق بدعم مصايد الأسماك والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية، إضافة إلى تحسين قدرة الدول النامية والأقل نمواً على الوصول إلى النظام التجاري العالمي والملكية الفكرية وآلية حل النزاعات في منظمة التجارة العالمية. 

وأتاح المؤتمر الوزاري الفرصة للدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية لإثبات قدرتها على العمل معا وإحراز تقدم في تعهدها برفع مستويات معيشة سكان العالم، إضافة إلى تقييم ومراجعة قواعد التجارة في عالم سريع التغير حيث لا يمكن الفصل بين التجارة والتكنولوجيا والبيئة والتنمية.


 تحفيز الأعضاء 
ونجحت رئاسة المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية في تحفيز أعضاء المنظمة للبناء على النجاحات المحققة في المؤتمر الوزاري الثاني عشر ومواصلة الزخم نحو تحقيق مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة للتجارة العالمية، إضافة إلى دفع التقدم في المجالات الأساسية التي تشكل مستقبل التجارة العالمية. وحرصت رئاسة المؤتمر الوزاري على المضي قدما في تنفيذ قرارات ومخرجات المؤتمر الوزاري الثاني عشر، إضافة إلى وضع قواعد تجارية تستشرف المستقبل وتعكس بشكل أفضل العالم اليوم، إضافة إلى تلبية احتياجات البلدان النامية من أجل استفادة عادلة ومنصفة من النظام التجاري العالمي بما يحقق المصالح المشتركة لجميع أعضاء المنظمة. 
وبصفتها الرئيس والبلد المستضيف للمؤتمر الوزاري الثالث عشر، حرصت الإمارات على استمرار المؤتمر ومنظمة التجارة العالمية في العمل بكفاءة رغم التحديات العالمية المعاكسة، إضافة إلى تعزيز الحوار البناء بين أعضاء المنظمة والمساعدة في دفع المفاوضات في الاتجاه الصحيح من خلال إعطاء الأولوية للقضايا والأهداف الواقعية. وبذلت الإمارات جهوداً كبيرة لدعم أعضاء المنظمة في التوصل إلى توافق في الآراء بأكبر قدر ممكن من السلاسة والكفاءة والعمل المشترك لتقديم حزمة كبيرة تتماشى مع المصلحة الجماعية للأعضاء.

أخبار ذات صلة المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية وضع بصمة واضحة على مسيرة التجارة العالمية الإمارات تدعم وصول المرأة إلى سلاسل التوريد العالمية


دعم إماراتي
وقدمت الإمارات بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الوزاري منحة بقيمة 10 ملايين دولار أميركي لدعم صناديق منظمة التجارة العالمية سيتم تخصيصها لكل من صندوق تمويل اتفاقية دعم مصايد الأسماك والإطار المتكامل المعزز لدعم أقل البلدان نمواً، بالإضافة إلى صندوق دعم المرأة في مجال التصدير الذي تم إطلاقه خلال المؤتمر الوزاري. وشهدت فعاليات المؤتمر الوزاري إطلاق صندوق «دعم الصادرات للنساء في الاقتصاد الرقمي» والذي يهدف لدعم المرأة في مجال التصدير ومساعدتها على الوصول إلى سلاسل القيمة العالمية وتخصص دولة الإمارات 5 ملايين دولار لدعم الصندوق.
كما عُقدت الدورة الأولى من منتدى تكنولوجيا التجارة أحد الركائز الأساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي والهادفة إلى تسريع دمج التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية والذي تم خلاله الكشف عن الأفكار الإبداعية واستعراض الابتكارات الحديثة في الجيل التالي من تكنولوجيا التجارة.
وشهد المؤتمر الوزاري الإعلان عن دخول مجموعة من قواعد «تنظيم الخدمات المحلية» حيز التنفيذ لعدد كبير من أعضاء المنظمة إذ تلتزم 72 حكومة تمثل 92.5% من تجارة الخدمات العالمية بتنفيذ هذه الضوابط الجديدة، لتحصل تجارة الخدمات بذلك على دفعة قوية مع دخول القواعد الجديدة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ والتي تهدف إلى تسهيل وتبسيط التجارة في الخدمات.

خطوة حاسمة
وأكدت منظمة التجارة العالمية أن مثل هذا التقدم يعد خطوة حاسمة نحو تبسيط اللوائح وتعزيز الشفافية في قطاع الخدمات سريع النمو، إذ تُشكل الخدمات الآن ما يقرب من نصف التجارة العالمية، ما يجعلها أسرع قطاع نمواً في الاقتصاد العالمي. 
كما أطلقت دولة الإمارات مبادرة جديدة تهدف إلى الجمع بين القوة التحويلية للتكنولوجيا واستدامة وشمولية التجارة العالمية وتسعى مبادرة «التجارة والاستدامة والذكاء الاصطناعي» إلى الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي المتطور بسرعة في سلاسل التوريد، لتعزيز مساهمة التجارة العالمية في المعركة ضد التغير المناخي. 
وأعلنت الإمارات بوصفها الدولة المضيفة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية عن تفعيل إطار «إيكومارك» العالمي الجديد لاعتماد الشركات رسمياً خلال الحدث العالمي، وذلك بالشراكة مع كلٍ من غرفة التجارة الدولية ورئاسة المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي استضافته الدولة نهاية العام الماضي.


 توظيف الاستثمارات
كما أطلق معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية تقريراً جديداً حول أهمية توظيف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تطوير البنية التحتية والعمليات التجارية والذي يشكل خطوة مهمة نحو معالجة الثغرة في تمويل البنية التحتية للتجارة. 
وأطلقت الإمارات تقريراً حول تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من المشاركة بشكل أكبر في التجارة الدولية، ويحمل التقرير الذي تم إعداده بالشراكة بين وزارة الاقتصاد ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عنوان «التجارة العالمية الشاملة: تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة». 
ويرصد التقرير التحديات التي تواجهها المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوصول إلى سلاسل التوريد العالمية، ويقدّم سلسلة من السياسات والبرامج التي يمكن للحكومات في جميع أنحاء العالم تنفيذها للتغلب على هذه التحديات. 
وأصدرت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركة الهلال للمشاريع وشركة غلفتينر تقريراً بعنوان «التجارة 2050: إضاءة على منظور القطاع الخاص» والذي ويناقش القوى التي ستؤثر على منظومة التجارة على مدى الربع قرن القادم، حيث يؤكد على العلاقة التكاملية بين التجارة والتغيرات الجيوسياسية ومسارات التجارة الدولية والتي تأثرت بالتحولات الشاملة مثل التطورات التكنولوجية السريعة.
جدير بالذكر أن المؤتمرات الوزارية تعد أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، وهي بمثابة منتديات مهمة لأعضاء المنظمة البالغ عددهم 166 لمعالجة التحديات التجارية وتطوير قواعد التجارة ووضع أجندة سياسات التجارة العالمية. وتعتبر منظمة التجارة العالمية، التي تأسست في عام 1995، الجهة الدولية التي تشرف على قواعد التجارة العالمية. 
ويعتبر مؤتمرها الوزاري الذي يقام مرة كل عامين أعلى منتدى لاتخاذ القرار فيها، حيث يجمع الوزراء وكبار المسؤولين من جميع الدول الأعضاء بهدف مراجعة وتحديث وتوسيع المعاهدات التي تشكّل النظام التجاري العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية فی منظمة التجارة العالمیة لمنظمة التجارة العالمیة خلال المؤتمر الوزاری التجارة العالمیة فی الوزاری الثالث عشر دولة الإمارات أعضاء المنظمة سلاسل التورید إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

تعرف على نظام دوري المؤتمر الأوروبي الجديد

تنطلق منافسات بطولة دوري المؤتمر الأوروبي بشكلها الجديد، الأربعاء، بإقامة مباريات الجولة الأولى على مدار اليومين المقبلين.

تعرف على نظام دوري المؤتمر الأوروبي الجديد

وتشهد النسخة الجديدة من بطولة دوري المؤتمر إقامتها بنظام جديد، حيث سيشارك 36 فريقًا في المسابقة بدلًا من 32 فريقًا، ومن المقرر أن يخوض كل فريق ست مباريات (ثلاث مباريات على أرضه ومثلها خارج أرضه).

مدرب الزمالك: عبد الله السعيد قادر على الاستمرار 3 سنوات أخرى وهو أفضل لاعب في مصر إصابة محمد هاني تؤجل رحيل لاعب الأهلي هذا الصيف


أكبر تغيير ستشهده البطولة هي إلغاء دور المجموعات، وإقامتها بنظام الدوري من مجموعة واحدة بمشاركة 36 فريقًا.
ومن المقرر أن تصعد أول 8 فرق مباشرة إلى دور الـ16، فيما ستخوض الفرق التي أنهت الدوري في المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحق التأهل لدور الـ16، حيث تصعد الفرق الثمانية الفائزة من الملحق إلى دور الـ16، ومن دور الـ16 يتم لعب الأدوار الاقصائية بحيث يتأهل الفائز للدور التالي.
ويستهل فريق تشيلسي حملته في المسابقة بمواجهة فريق جينت البلجيكي الخميس، حيث سيكون الفريق الإنجليزي هو المرشح الأبرز للفوز بهذه المباراة، بالنظر لفارق الإمكانات والخبرات التي يمتلكها لاعبو تشيلسي، بالإضافة لإقامة المباراة على ملعبهم.
ورغم أن هذه البطولة لا تحمل نفس الأهمية أو المكانة التي تتمتع بها بطولتي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، لكنها تمثل لتشيلسي فرصة فريدة من نوعها بالتتويج بالبطولات الأوروبية الثلاث، لا سيما وأن تشيلسي سبق له التتويج بلقبي دوري الأبطال والدوري الأوروبي من قبل.
في المقابل، ستكون هذه البطولة بمثابة فرصة لنادي جينت للخروج من حالة الركود التي عانى منها مؤخرًا على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث يهدف لتقديم أداء قوي في البطولة لتكون نقطة تحول للفريق للعودة لتحقيق نجاحات على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وبعد أن واجه تشيلسي سنوات صعبة مؤخرًا، يبدو أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الأمام خاصة وأنه يحتل حاليا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين فقط خلف ليفربول، المتصدر، وذلك بفضل مدربه الجديد إنزو ماريسكا، الذي جلب المزيد من الاستقرار للفريق.
وبينما يعتبر البعض مشاركة تشيلسي في هذه البطولة بمثابة خيبة أمل للفريق، المتوج من قبل بدوري الأبطال والدوري الأوروبي، يرى مشجعو تشيلسي أن هذه البطولة تمثل تحديا للفريق، ففي حال الفوز بلقبها سيصبح تشيلسي أول فريق يتوج بالبطولات الأوروبية الثلاثة للأندية.
لذلك، سيدخل تشيلسي كافة مباريات البطولة رافعا شعار لابديل عن الفوز من أجل ضمان التأهل المبكر لدور الـ16 وتوجيه رسالة لمنافسيه بأنه لن يتنازل عن التتويج بلقب هذه البطولة.
في المقابل، يدخل جينت المباراة بتفاؤل وحذر، حيث يحتل الفريق البلجيكي حاليًا المركز الثالث في الدوري المحلي، بعد بداية جيدة حتى الآن.
وكان الفريق البلجيكي فشل في احتلال مركز أعلى من الخامس منذ موسم 2019-2020 بالدوري المحلي، وأنهى الموسم الماضي في المركز السابع، ولكن من خلال مشاركته في بطولة دوري المؤتمر هذا الموسم، سيهدف الفريق لإثبات ذاته في البطولة والوصول لأبعد دور ممكن.
ولم يحقق جينت إنجازات كبيرة على المستوى الأوروبي، مثل تشيلسي، ولكنه حقق بعض النجاحات، حيث تأهل لدور الثمانية بدوري المؤتمر الأوروبي في موسم 2022- 2023، كما كان قد تأهل لدور الـ16 بدوري الأبطال في موسمي 2015-2016، و2016-2017.
وفي بقية المباريات التي تقام بنفس اليوم، يلتقي أومونيا نيقوسيا القبرصي مع فيكينجور ريكيافيك الأيسلندي، وآستانا، من كازاخستان، مع باتشكا توبولا الصربي، ودينامو مينسك البيلاروسي مع هارتس الإسكتلندي، ومولده النرويجي مع ليرن، من إيرلندا الشمالية.
كما يلتقي سيركل بروج البلجيكي مع سانت جالين السويسري، وليجيا وارسو البولندي مع ريال بيتيس الإسباني، وهايدنهايم الألماني مع أولمبيا ليوبليانا السلوفيني، وإف سي نوح الأرميني مع ملادا بوليسلاف التشيكي، وشامروك روفرز الإيرلندي مع أبويل نيقوصيا القبرصي.
ويلعب فيورنتينا الإيطالي مع ذا نيو سينتس الويلزي، وكوبنهاجن الدنماركي مع جاجيلونيا بياليستوك البولندي، ولاسك لينز النمساوي مع يورجوردين السويدي، ولوجانو السويسري مع هلسنكي الفنلندي، وبوراك بانيا لوكا البوسني مع باناثينايكوس اليوناني، وبيتروكوب المولدوفي مع بفاوس القبرصي.
وتفتتح مباريات البطولة غدا الأربعاء، حينما يلتقي فيتوريا جيماريش البرتغالي مع سيلجي السلوفيني، وإسطنبول باشاك شهير مع رابييد فيينا النمساوي.
 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لـ التحالف الدولي ضد داعش في واشنطن
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لـ “التحالف الدولي ضد داعش” في واشنطن
  • تعرف على نظام دوري المؤتمر الأوروبي الجديد
  • السبتي يستعرض التعاون مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية تحذر من تأثر النظام الصحي اللبناني بعد هجمات الاحتلال
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان
  • مؤتمر أدبي بعنوان "الأدب من الشفاهية إلى الرقمنة"
  • «هيئة الدواء» : شراكة استراتيجية مع«الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية
  • ميثاء الشامسي: استضافة أبوظبي المؤتمرات العالمية يعزز دورها
  • شراكة استراتيجية مع الصحة العالمية لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر