رجل هندي يعيش بـ رأسين.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قضى رجل هندي 15 عامًا من حياته وهو برأسين، ليتمكن أخيرًا من استئصال الورم الضخم الذي كان يشبه الرأس الثاني في مؤخرة رأسه حيث كان الورم بحجم الشمام.
وأخبر الرجل البالغ من العمر 39 عامًا، والذي لم يذكر اسمه، الأطباء أن النمو بدأ ككتلة صغيرة باتجاه الجزء الخلفي من رقبته عندما كان عمره 24 عامًا.
ومع ذلك، فقد نما ببطء مع مرور الوقت، وتضخم إلى 20 × 15 سم، أي ما يقرب من حجم رأسه، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أخيراً طلب المساعدة الطبية بعد سنوات من العيش مع آلام الرقبة المستمرة، وخدر اليدين، وصعوبة المشي، والأرق، كما أثر ذلك على صحته العقلية.
ورجح الأطباء أن النمو كان ورمًا متوسطيًا ينمو من الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظم، وهذه الخلايا ضرورية لإصلاح أنسجة الهيكل العظمي مثل العظام والغضاريف.
من غير الواضح ما إذا كان ورم الرجل سرطانيًا، على الرغم من أن هذه الأورام يمكن أن تكون حميدة أو خبيثة.
تعتبر الأورام الوسيطة نادرة بشكل لا يصدق، حيث يقدر الباحثون أن هناك أقل من حالة واحدة من كل مليون حالة في الرأس والرقبة سنويًا في الولايات المتحدة.
كان ورم الرجل كبيرًا جدًا لدرجة أنه بدأ في تدمير الطبقة الخارجية لجمجمته وكان يتسرب إلى الطبقة الداخلية، وألحق الضرر بحوالي أربعة سنتيمترات من العظم القذالي، وهو عظم صغير مسطح في الجزء الخلفي من الدماغ.
يدعم هذا العظم عضلات الرقبة ويتصل بمناطق العمود الفقري التي تسمح لك بالإيماءة وهز رأسك.
ثبت أن إزالة الورم صعبة بالنسبة للجراح الرئيسي الدكتور دينيش دوت شارما وفريقه، حيث أن استئصاله يتطلب التنقل في الأوعية الدموية القريبة في الرقبة والدماغ.
خطوة واحدة خاطئة كان من الممكن أن تكون قاتلة، ومع ذلك، تمكن الأطباء من إزالة الورم بأكمله، وقال الفريق أن المريض قد تعافى تماما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف تتجنبين رقبة الديك الرومي وتحافظين على شباب عنقك؟
تعد الرقبة من أكثر المناطق التي تكشف علامات العمر، وغالبا ما نغفل عن العناية بها رغم حساسيتها الدقيقة وتأثرها السريع بالعوامل الخارجية.
ورغم أن بعض النساء يلاحظن ما يُعرف اصطلاحا بـ"رقبة الديك الرومي" -أي ترهّل الجلد وفقدانه للتماسك-، فإن الأمر في الغالب لا يعدو كونه إشارة بسيطة من بشرتك بأنها تحتاج إلى عناية إضافية.
يحدث هذا المظهر تدريجيا مع مرور السنوات، حين تفقد البشرة جزءا من مرونتها الطبيعية بسبب انخفاض إنتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك، وهما العنصران الأساسيان لامتلاء الجلد ونعومته.
كما تسهم عوامل أخرى في تسريع ظهور هذه العلامات، مثل:
التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية. التدخين وقلة النوم. الإجهاد النفسي والعادات الغذائية غير المتوازنة. الجينات وتعابير الوجه المستمرة.كلها أسباب بسيطة لكنها تترك أثرا واضحا على منطقة الرقبة التي غالبا ما تُهمَل في روتين العناية اليومي.
العناية اليومية سر الشبابتؤكد الجمعية الألمانية لجراحة التجميل والترميم أن الوقاية والعناية المنتظمة هما مفتاح الحفاظ على بشرة مشدودة وناعمة في الرقبة. ابدئي بخطوات بسيطة مثل:
الترطيب اليومي: استخدمي كريمات تحتوي على مكونات فعالة مثل حمض الهيالورونيك، الكولاجين، الريتينول، فيتامين "سي" و"إي"، والإنزيم المساعد "كيو 10". هذه العناصر تساعد على تنعيم الخطوط الدقيقة وتحفيز تجدد الخلايا. التدليك الخفيف: دلّكي بشرتك يوميا بحركات تصاعدية من قاعدة الرقبة نحو الذقن. هذه الخطوة الصغيرة تنشّط الدورة الدموية وتمنح الجلد إشراقا فوريا. الوقاية من الشمس: لا تهملي وضع واقي الشمس على الرقبة – فهي تتعرض للأشعة تماما كما يتعرض وجهك. خيارات متقدمة لنتائج أسرعإذا كانت الترهلات أكثر وضوحا، فهناك خيارات طبية تجميلية فعالة وغير جراحية:
شد الوجه بالخيوط: وهي تقنية حديثة تمنح الجلد مظهرا أكثر تماسكا عبر خيوط دقيقة تُزرع تحت الجلد وتذوب تدريجيا، مما يحفّز الكولاجين الطبيعي. العلاج بالترددات الراديوية أو الموجات فوق الصوتية: تستخدم الحرارة لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد البشرة دون تدخل جراحي. الحقن التجميلية: مثل الفيلر والبوتوكس اللذين يساعدان على ملء التجاعيد وتنعيم مظهر الجلد مؤقتا، مع نتائج سريعة وفعالة. إعلانأما في الحالات الشديدة، فيمكن اللجوء إلى شد الرقبة الجراحي كخيار طويل الأمد بإشراف طبي متخصص.
أخيرا، تذكّري أن الرقبة الجميلة ليست بالضرورة خالية من التجاعيد، بل هي تلك التي تعكس العناية والاهتمام والثقة. ابدئي بإضافة هذه المنطقة إلى روتينك اليومي كما تعتنين بوجهك ويديك. فالقليل من الترطيب، وشيء من التدليك، ونمط حياة صحي، كفيلة بأن تحافظ على شبابك الطبيعي لسنوات طويلة.