الجزائر.. زبيدة عسول تعلن نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت رئيسة حزب "الاتحاد من أجل التغيير والرقي" المعارض زبيدة عسول رسميا نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية السنة الجارية في الجزائر.
وجاء في بيان للحزب أنه "بناءً على أحكام المادة 15 من القانون الأساسي للحزب، وبالنظر إلى التطورات الأخيرة التي تعيشها البلاد، قرر المجلس المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، ولأول مرة منذ تأسيسه، وذلك استنادًا إلى الوضع الحالي للبلاد".
وأضاف البيان أنه "عملاً بأحكام القانون الأساسي، وعلى ضوء كل ما سبق، قررت السيدة زبيدة عسول الإعلان عن نية الترشح للرئاسة 2024".
وأكدت عسول أنها تعتبر أن الانتخابات الرئاسية 2024، "فرصة قائمة على إمكانية القيام بفعل سياسي ناجع، يسمح للملايين الذين خرجوا في الحراك الشعبي للتعبير عن اختيار مرشح رئاسي يستجيب لمطالب الحراك".
وبهذا الإعلان تصبح عسول أول شخصية سياسية تعلن ترشحها للرئاسيات المقبلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر انتخابات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب
قال بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا بعدما اقتنصت لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيرانوأضاف خلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تفعل ما تفعله في سوريا دون رادع.
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سورياوتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعبا مظلوما ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة».